قامت إيران بتزويد حركة الحوثي اليمنية بصاروخ باليستي من طراز غدر-110 وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية تسنيم. حيث يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة بسبب العمليات العسكرية التي يشنها الحوثيون ضد المصالح البحرية للاحتلال الإسرائيلي دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأوضحت الوكالة الإيرانية أن الصاروخ الباليستي الذي أرسلته طهران للحوثيين يتم إطلاقه من البحر، مشيرة إلى أن هذا السلاح: "قادر على تشكيل تحديات خطيرة لمصالح الولايات المتحدة وحليفها الرئيسي في المنطقة المتمثل في النظام الصهيوني".

ومنذ بدأ العدوان على قطاع غزة، شن الحوثيون في اليمن هجمات واسعة النطاق على السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر العربي والبحر الأحمر والمحيط الهندي. ووسعت الحركة مؤخرا نطاق عملياتها لتشمل البحر الأبيض المتوسط ​​ضمن جولة التصعيد الرابعة دعمًا للشعب الفلسطيني في غزة.

هجمات أمريكية بريطانية على محافظة الحديدة 


في الوقت نفسه، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا، الجمعة، ضربات عنيفة على مواقع في محافظة الحديدة اليمنية، من بينها مبنى للإذاعة في مديرية الحوك وميناء الصليف، ما أسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة 35 آخرين، وذلك وفقًا لما ذكرته قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي اليمنية.

وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، أعلنت الجماعة اليمنية عن عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور، بالصواريخ المجنحة والباليستية، مؤكدة أن "الضربة كانت دقيقة ومباشرة".

وتتزايد التوترات في المنطقة مع استمرار الحوثيين في استهداف مصالح الاحتلال. وهو ما دفع الولايات المتحدة وبعض من حلفائها إلى تشكيل تحالف دولي تحت اسم "عملية حارس الازدهار" للتعامل مع هجمات الحوثيين، وكمحاولة لردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ايران الحوثيون اليمن الولايات المتحدة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر الصواريخ الباليستية

إقرأ أيضاً:

تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”

الجديد برس| نشر موقع صحيفة ذا صن البريطاني مادة تحليلية سلطت الضوء على القدرات العسكرية المتطورة التي بنتها اليمن خلال السنوات الماضية والتي أربكت واشنطن وتل أبيب وأوروبا على حد سواء. وأكدت المادة أن اليمن رغم الحصار والعدوان الاقتصادي والعسكري المستمر عليها استطاعت تطوير منظومات صاروخية وطائرات مسيرة متقدمة أسهمت في إعادة رسم موازين القوة الإقليمية في المنطقة. وذكرت أن هذه القدرات شكلت مصدر قلق حقيقي لإسرائيل والولايات المتحدة حيث أثرت بشكل مباشر على العمليات العسكرية في البحر الأحمر وعلى حركة الملاحة والتجارة في الموانئ الإسرائيلية، خاصة مع فرض اليمن حصاراً بحرياً فعالاً أدى إلى شلل حركة ميناء أم الرشراش. وأبرزت المادة حقيقة فشل الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة اليمنيين في مواجهة العدوان ونجاحهم في فرض معادلات ردع جديدة في البحر الأحمر، رغم كل المحاولات العسكرية والعقوبات الاقتصادية والتدخلات السياسية. وأضافت أن الردود الإسرائيلية والأمريكية على القدرات اليمنية جاءت مترددة وجزئية تعكس حالة الإرباك والقلق المتصاعد من تصاعد قوة اليمن العسكرية التي تعيد تشكيل قواعد الاشتباك وتضع تحديات كبيرة أمام المشروع الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة. وشددت المادة على أن المعركة في البحر الأحمر أصبحت اليوم نموذجًا واضحًا لصمود اليمن وقدرتها على مواجهة التحديات الكبرى رغم الحصار والضغوط الدولية المتواصلة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • توتر قبلي متصاعد في الجوف عقب إحراق الحوثيين منزل مواطن في اليتمة
  • من بينها التعويض..إيران تضع شرطين لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بالتعويض قبل الدخول في محادثات نووية
  • البحرية اليمنية…إنقاذٌ إنساني في قلب المعركة، ورسالة رادعة من عمق البحر
  • تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
  • «مسام» ينزع 1.151 لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع
  • خلال أسبوع.. "مسام" ينزع 1.151 لغمًا في الأراضي اليمنية