صحة الشرقية: إحالة المشرفين على أعمال التطوير بمستشفى بلبيس للتحقيق
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أجرى الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اليوم السبت، جولة تفقدية مفاجئة استهدفت المرور على مستشفى بلبيس المركزي، لمتابعة انتظام سير العمل، ومتابعة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بها، وأعمال التطوير الجارية بالمستشفى.
تفقد وكيل الوزارة الأقسام الطبية المختلفة بمستشفى بلبيس، حيث تم المرور على قسم العيادات الخارجية، ومتابعة مؤشرات التردد على عدد من التخصصات الطبية، وتم التأكد من انتظام عمل قرارات العلاج على نفقة الدولة لأصحاب الأمراض المزمنة، كما تفقد صيدلية العيادات الخارجية، والتأكد من صرف الأدوية وفقاً للائحة الأساسية الجديدة للمنشآت الصحية.
وتابع أعمال التطوير الجارية لرفع كفاءة مخازن الأدوية، ومنافذ صرف أدوية العيادات، وتلاحظ وجود بعض السلبيات في الأعمال الجارية، وعدم تواجد اللجنة المكلفة بالإشراف على أعمال التطوير من المديرية والمستشفى، ووجه وكيل الوزارة بإحالتهم للتحقيق بالشئون القانونية بالمديرية، كما تلاحظ وجود عطل بالمصعد الموجود بمبنى الإدارة، وتأخر شركة الصيانة في الحضور لإصلاح العطل، وتم التواصل مع الشركة وحضورها أثناء الزيارة.
وكلف وكيل الوزارة؛ مدير عام الطب العلاجي، ومدير عام الشئون المالية والإدارية، ومدير إدارة المستشفيات، ومدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، بالتوجه إلى المستشفى، وفحص السلبيات الموجودة، والعرض بما آلت إليه اللجنة.
وأطمأن الدكتور هشام مسعود على كفاءة عمل جهازي الأشعة المقطعية الموجودان بالمستشفى، واطمأن على الحالة الصحية لحالات الحروق الموجودة بالعناية المركزة للحروق، موجهاً بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمرضى، كما تابع أعمال التطوير الجارية لرفع كفاءة وتوسعة قسم الأطفال بقدرة ٢٠ سرير، بتكلفة تقديرية تصل إلى مليون جنيه، بالتعاون مع المجتمع المدني، موجهاً ببعض الملاحظات لمراعاتها قبل الإنتهاء من التشطيبات النهائية بما يتناسب مع معايير الجودة وسياسات مكافحة العدوى، كما تفقد غرفة شبكة الغازات، متابعاً تركيب موتور جديد احتياطي بها، حفاظاً على صحة وسلامة المرضى بالمستشفى.
وأطمأن "مسعود" أيضا على انتظام العمل بوحدة العناية المركزة للأطفال الجديدة، والتي تم تشغيلها تجريبياً خلال الأسابيع القليلة الماضية، وتسع لعدد ٥ أسرة وسرير عزل بالإضافة إلى ٢ محضن، وكذلك قسم الحضانات الجديد، والذي تم توسعته من ١٦ إلى ٣٠ حضانة، وتطويره ورفع كفاءته هو ووحدة العناية، وفقاً لمعايير الجودة وسياسات مكافحة العدوى، بتكلفة تقديرية بلغت أكثر من ٢.٥ مليون جنيه، دعم من ميزانية المديرية، لخدمة المرضى والمواطنين بمركز ومدينة بلبيس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلبيس المركزي صحة الشرقية الرعاية الطبية الطب العلاجي جولة تفقدية التحقيق أعمال التطویر
إقرأ أيضاً:
عاجل: كاميرات مراقبة ونظافة صارمة.. اشتراطات لتصحيح أوضاع العيادات البيطرية
بدأ العد التنازلي لانتهاء المهلة النظامية التي حددتها وزارة البلديات والإسكان لتصحيح أوضاع منشآت الرعاية البيطرية في المملكة، حيث لم يتبقَ سوى 127 يومًا من أصل 180 يومًا، منحتها الوزارة منذ 17 ذو القعدة 1446 هـ، ما يعادل نحو أربعة أشهر متاحة فقط أمام أصحاب المنشآت للامتثال للاشتراطات البلدية المحدثة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتشمل الاشتراطات التي اعتمدتها الوزارة جميع المنشآت البيطرية مثل المستشفيات والعيادات، ومراكز الإيواء والتدريب، والصيدليات، والمختبرات، سواء داخل أو خارج النطاق العمراني، مع مراعاة نسب البناء والارتدادات والارتفاعات والتشجير وفق التنظيمات المعتمدة.
أخبار متعلقة "حساب المواطن" يعلن نتائج الأهلية لشهر أغسطس.. رابط الاستعلامعاجل: بتوجيهات القيادة.. وصول التوأم السيامي الجامايكي "أزاريا وأزورا" إلى الرياضوجاءت لتواكب تطلعات المرحلة الحالية، وتدعم بيئة استثمارية منظمة، تضمن تحقيق جودة أعلى في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للحيوانات، مع مراعاة متطلبات الصحة العامة وسلامة الزوار والعاملين.شروط دقيقة للترخيصأوضحت الجهات التنظيمية أن هذه الاشتراطات جاءت لتشكل إطارًا شاملاً يحكم كل الجوانب التشغيلية والمعمارية والفنية، من بينها توفير شروط دقيقة لترخيص الأنشطة، ومعايير خاصة لاختيار المواقع والمساحات، إضافة إلى تعليمات واضحة تتعلق بالتصميم الحضري والواجهات، ونظام البناء، والتشجير، ومواقف المركبات، بما يضمن اندماج هذه المنشآت بسلاسة داخل النسيج العمراني دون التأثير السلبي على البيئة أو حركة المرور.
وتلزم الاشتراطات الجديدة جميع المنشآت بتأمين وسائل دفع إلكتروني، وتركيب كاميرات مراقبة وفق ضوابط معتمدة، وتوفير دورات مياه ونقاط غسل اليدين، وتطبيق إجراءات صارمة في النظافة العامة، والتحكم في النفايات، وإجراء الصيانة الدورية، إلى جانب ضرورة الامتثال للأنظمة البيئية، وكود البناء السعودي، والمواصفات القياسية الصادرة عن الجهات المختصة.
وحرصت الوزارة على أن تكون الاشتراطات محفزة للقطاع الخاص والمستثمرين، من خلال تحديد متطلبات واضحة ومباشرة تتيح الدخول الآمن والمنظم إلى سوق الرعاية البيطرية، مع ضمان تيسير الإجراءات، ورفع مستوى الامتثال، وتقليل حالات الإغلاق أو العقوبات نتيجة المخالفات.
وركزت الاشتراطات على الحد من التشوهات البصرية، وتحقيق التكامل العمراني، ودعم مبادئ الاستدامة البيئية، وذلك عبر الالتزام بالهوية العمرانية المحلية، وضبط الأسوار واللوحات، والحد من استخدام الأرصفة أو الارتدادات في النشاط، فضلًا عن حماية حقوق ذوي الإعاقة من خلال تطبيق معايير الوصول الشامل. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اشتراطات بلدية لتصحيح أوضاع العيادات البيطرية
آلية منظمة لاستقبال التظلماتأشارت الوزارة إلى أن الأمانات والبلديات في مختلف مناطق المملكة تقوم بمتابعة تطبيق الاشتراطات، والتأكد من التزام المنشآت القائمة، مع توفّر آلية منظمة لاستقبال التظلمات والشكاوى عبر لجان مختصة، وفق ما نصّت عليه لوائح التراخيص والجزاءات البلدية.
أكدت الاشتراطات على ضرورة الحصول على الترخيص البلدي والتشغيلي قبل ممارسة النشاط، والالتزام بجميع الاشتراطات الصادرة عن وزارة البيئة والمياه والزراعة. كما منعت ممارسة أي نشاط غير مدرج في الترخيص أو مخالف له، إضافة إلى منع استخدام الأرصفة أو الامتداد خارج حدود المنشأة.
ومنعت الاشتراطات الجديدة تغطية ملصقات الإغلاق أو إعادة فتح المنشأة دون إذن رسمي، كما حظرت وضع لافتات تمنع الوقوف أمام المحلات التجارية، وألزمت بالالتزام بضوابط اللوحات الإعلانية وتنظيم واجهات المحال.ملصقات دعائيةكما نُصّ في الاشتراطات على ضرورة إزالة اللوحات التجارية فور إلغاء الترخيص، والامتناع عن مزاولة النشاط خارج حدود الترخيص أو بعد انتهائه، بالإضافة إلى منع تغطية واجهة المنشأة أو وضع ملصقات دعائية عشوائية.
تُعد هذه الخطوة جزءًا من التوجه الحكومي لتنظيم الأنشطة البيطرية ضمن منظومة أوسع من التحديثات التي تشهدها قطاعات الخدمات العامة، حيث تسعى الوزارة إلى جعل منشآت الرعاية البيطرية بيئة جاذبة وآمنة للمواطنين والمستثمرين والحيوانات، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تحسين جودة الحياة والارتقاء بمستوى الصحة والرفق بالحيوان، ودعم القطاع الخاص، وتطبيق معايير استثمارية عالمية.