قائد لواء سابق في دفاع حكومة عدن يفجرّ فضيحة مدوية ويكشف بالاسم تورط قيادات للانتقالي مع ضباط إماراتيين في عمليات الاغتيال داخل عدن
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قائد لواء سابق في دفاع حكومة عدن يفجرّ فضيحة مدوية ويكشف بالاسم تورط قيادات للانتقالي مع ضباط إماراتيين في عمليات الاغتيال داخل عدن
الجديد برس|
في اتهام مباشر للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات بتنفيذ عمليات اغتيال في مدينة عدن، كشف العميد أمجد خالد، قائد لواء النقل السابق في دفاع حكومة عدن، عن تورط قيادات في المجلس الانتقالي بالتعاون مع ضباط إماراتيين في عمليات الاغتيال.
وفي مقابلة بثتها قناة المهرية، أوضح خالد أن القيادي هاني بن بريك التقى به وبضباط آخرين، من بينهم محمد البوكري ومهران القباطي، بتوجيهات من الإمارات، وطلب منهم تنفيذ اغتيالات لعدد من القيادات في عدن مقابل 100 ألف دولار لكل عملية.
وأشار خالد إلى رفضهم تنفيذ هذه العمليات، وأنهم حصلوا لاحقًا على دعم وتفويض من رئيس جهاز الأمن القومي أحمد المصعبي، ورئيس جهاز الأمن السياسي عبده الحذيفي، ووزير الداخلية الأسبق أحمد الميسري، لتعقب القضايا الأمنية في عدن.
وأكد خالد أن فريقه تمكن من ضبط خلية اغتيال كانت تستهدف القيادي أديب العيسي، بالإضافة إلى خلايا اغتيال أخرى تستهدف الشيخ فهد اليونسي والداعية عادل الشهري وآخرين، مشيرًا إلى أن قيادات من المجلس الانتقالي بإشراف ودعم إماراتي كانت وراء هذه العمليات.
وطالب العميد أمجد خالد بتشكيل لجنة تحقيق دولية، سواء من لجنة خبراء مجلس الأمن أو أي جهة أخرى، للكشف عن المتورطين في عمليات الاغتيال التي شهدتها عدن. وبخصوص حكم الإعدام الصادر بحقه من المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن، أكد خالد أن الحكم صادر عن جهة تابعة للانتقالي ولا يمت للعدالة بصلة، مشيرًا إلى استعداده للمثول أمام أي محكمة في منطقة لا تخضع لسيطرة المجلس الانتقالي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی عملیات الاغتیال
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: ثلاث عمليات إنزال جوي لم تعادل سوى شاحنتين من المساعدات
قال المكتب الإعلامي الحكومة في غزة، إنه رصد ثلاث عمليات إنزال جوي للمساعدات على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، مؤكدا أنها لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات.
وأكد المكتب أن الحمولة سقطت في "مناطق قتال حمراء"، وفق خرائط الاحتلال، يُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية.
ويعاني قطاع غزة من مجاعة شرسة تتوسع وتتفاقم بشكل غير مسبوق وتطال 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، وقد قضى حتى الآن 133 شهيداً بسبب الجوع، بينهم 87 طفلاً.
وذكر المكتب أنه "في اليومين الأخيرين، تداولت وسائل إعلام أنباء عن نية عدة دول وجهات بإدخال مئات الشاحنات لكسر المجاعة في قطاع غزة، لكن الواقع فاضح: دخلت فقط 73 شاحنة في شمال وجنوب قطاع غزة، وقد تعرّض معظمها للنهب والسّرقة تحت أنظار الاحتلال وطائراته المُسيّرة، في ظل حرصه الواضح على منع وصولها إلى مستودعات التوزيع، ضمن سياسة هندسة الفوضى والتجويع".
وقال المكتب "إن ما يجري هو مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي ضد المُجوّعين في قطاع غزة، عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة تصدر عن دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها حيث فقدت الحد الأدنى من المصداقية.
وشدد على أن "الحل الجذري يتمثل فقط بفتح المعابر بشكل عاجل وبدون شروط، وكسر الحصار الظالم، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فوراً قبل فوات الأوان، فالعالم أمام مسؤولية تاريخية".
وعبر المكتب عن رفضه الشديد لصمت المجتمع الدولي وتعامله المتواطئ واللامبالي مع المجاعة المتفاقمة وسياسة التجويع الممنهجة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين المُجوّعين في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" وشركاءه في هذه الجريمة، وفي مقدّمتهم الدول المنخرطة بشكل مباشر في جريمة الإبادة الجماعية – الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا – المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة واتساع رقعة الكارثة الإنسانية التي تزداد خطورة ودموية مع كل يوم.
وطالب الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم لفتح المعابر فوراً، ودعا وسائل الإعلام إلى التوقف عن ترويج الشائعات والمعلومات الزائفة، فالمجاعة ما زالت مستمرة بل وتتسع وتتفاقم وتزداد خطورة وتوحّش، في ظل هذه المؤامرة الفظيعة ضد السكان المدنيين.