قالت الدكتورة أنيت ويبر، المبعوثة الخاصة للاتحاد الأوروبي إلى القرن الأفريقي، إن 24 % من سكان السودان دخلوا مرحلة المجاعة، محذرة من أن البلاد ستنزلق إلى سيناريو سوري إذا لم تستأنف مفاوضات السلام.

 

الجالية السودانية بلندن تثمن جهود الدبوماسية المصرية في الوقوف إلى جانب الشعب السوداني أبو الغيط يُوجه نداءً لحقن دماء الشعب السودانى تعظيمًا لحرمة شهر رمضان  المبعوثة الخاصة للاتحاد الأوروبي إلى القرن الأفريقي

وكشفت ويبر، في حوار للشرق الأوسط،  أن الاتحاد الأوروبي يعد حاليا مجموعة جديدة من العقوبات ضد أفراد سودانيين، بعد أن كان قد فرض عقوبات على بعض أطراف النزاع العام الماضي.

وأكد مبعوث الاتحاد الأوروبي أن منهاج جدة لمحادثات السلام السودانية هو المنصة الرئيسية لجميع الجهود الجارية، داعيا إلى الاستئناف الفوري لهذه الاجتماعات.

منهاج جدة لمحادثات السلام السودانية

وقالت إن العودة إلى محادثات جدة بين الأطراف السودانية أصبحت الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، وأنه إذا لم يتم إطلاق المحادثات في أسرع وقت ممكن، "أعتقد أننا لن نصل إلى أي مكان. أنا أقل تفاؤلا".

الأطراف السودانية

وأضافت أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريبا، فقد تنجر البلاد إلى حرب أهلية، مشيرة إلى أن "المنطقة بأكملها ستعاني".

وتحدث الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي عن "حزمة جديدة" من العقوبات التي ستطال الأفراد خلال الفترة المقبلة نتيجة الانتهاكات المستمرة وجرائم الحرب.

الحزمة الثانية التي نعمل عليها الآن ستطال الأفراد

وفي هذا الصدد، قالت إن المجموعة الأولى من العقوبات العام الماضي كانت ضد بعض الأطراف التي تمول الحرب في السودان وتساهم في إطالة أمدها "الحزمة الثانية التي نعمل عليها الآن ستطال الأفراد".

وأعربت المبعوثة الأوروبية إلى القرن الأفريقي، عن أملها في أن تنجح الاجتماعات المختلفة للأطراف السودانية في إجراء الحوار وإنهاء الحرب.

وتعليقا على بعض الاتهامات من قبل الأطراف السودانية بأن الاتحاد الأوروبي يتخذ موقفا منحازا في الأزمة.

حماية الشعب السوداني

 قالت: "نحن بحاجة إلى حماية الشعب السوداني" ، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي لا يقف مع أي من الأطراف نود دعم السودان والحكومة الانتقالية المدنية".

الحروب الأهلية 

وحذرت إيبر، أنه إذا لم يتم التوصل إلي اتفاق قريبا، فقد تنجر البلاد إلي حرب أهلية، مشيرة إلي أن المنطقة بأكملها ستعاني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القرن الأفريقي للاتحاد الأوروبي الأوروبي السلام السودانية السودان الاتحاد الأوروبی إذا لم

إقرأ أيضاً:

هل تظهر شرطة الأخلاق في تركيا؟

أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي عليجان أولو داغ أن هناك خطة سرية يعمل عليها حزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي، تهدف إلى تقييد حريات أفراد مجتمع الميم (LGBTQ+)، ويمكن وصفها بأنها تمهد لإنشاء “شرطة للأخلاق”.

ونشر أولو داغ تفاصيل هذه الخطة المزعومة على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنها تتضمن فرض عقوبات بالسجن على العديد من الأنشطة التي يقوم بها أفراد هذا المجتمع.

تفاصيل الخطة المثيرة للجدل

ووفقًا للتفاصيل التي كشفها أولو داغ، فإن الخطة التي يجري العمل عليها ضمن “الحزمة القضائية العاشرة” في رئاسة كتلة حزب العدالة والتنمية البرلمانية، تهدف إلى تحويل كل حركة أو فعل يقوم به أفراد مجتمع الميم إلى “جريمة”، مما قد يحول تركيا إلى دولة تشبه إيران من حيث القيود المفروضة على الحريات الشخصية.

وتشمل الخطة المقترحة عدة بنود رئيسية، أبرزها:

تقييد تغيير الجنس بما يشمل تعديل المادة 40 من القانون المدني التركي المتعلقة بتغيير الجنس، لتصبح العملية شبه مستحيلة. ورفع السن القانوني لتغيير الجنس من 18 إلى 25 عامًا. واشتراط إثبات أن الشخص “فقد قدرته الإنجابية بشكل دائم” عبر تقارير طبية من مستشفيات تعليمية معتمدة من وزارة الصحة، تتضمن أربع تقييمات تفصل بينها ثلاثة أشهر. وحظر أي تدخل طبي لتغيير الجنس دون إذن رسمي، مع فرض عقوبات شديدة على المخالفين. عقوبات بالسجن: يُقترح إضافة مادة جديدة إلى القانون الجنائي بعنوان “تغيير الجنس بشكل غير قانوني”، تُعاقب الأطباء الذين يجروا عمليات تغيير الجنس دون إذن بالسجن من 3 إلى 7 سنوات، بالإضافة إلى غرامات مالية كبيرة. إذا كان التدخل الطبي موجهاً لقاصر أو تم من قبل شخص غير مؤهل، تصل العقوبة إلى 14 سنة سجن. يُعاقب الشخص الذي يغير جنسه دون إذن بالسجن من سنة إلى ثلاث سنوات. حظر حفلات الزفاف أو الخطوبة بين أفراد الميم: يُعتبر تنظيم أو المشاركة في حفلات زفاف أو خطوبة بين أشخاص من نفس الجنس جريمة يعاقب عليها بالسجن من سنة ونصف إلى أربع سنوات. توسيع نطاق المادة 225 من القانون الجنائي المتعلقة “بالسلوك الفاضح”، ليشمل أي فعل أو تشجيع علني لسلوكيات تتعارض مع “الأخلاق العامة” أو “الجنس البيولوجي”، مع عقوبات تصل إلى ثلاث سنوات سجن. وفقًا لمذكرة التفسير المرافقة للمقترح، فإن الهدف من هذه الإجراءات هو “مكافحة أكثر فعالية لحركات التوحيد القسري وإزالة الجندر”، وحماية “البنية الأسرية والمجتمعية”. كما أشارت المذكرة إلى أن الزواج في القانون التركي هو عقد مدني بين رجل وامرأة فقط، وأن أي محاولة لمحاكاة هذا العقد بين أشخاص من نفس الجنس ستكون جريمة يعاقب عليها القانون. هذه الخطة، إذا تم تقديمها إلى البرلمان، ستثير جدلاً واسعًا داخل تركيا وخارجها، حيث يتهمها منتقدون بأنها تنتهك حقوق الإنسان الأساسية وتستهدف بشكل ممنهج فئة معينة من المجتمع. بينما يرى مؤيدوها أنها ضرورية لحماية “القيم الأسرية والأخلاقية” في البلاد. Tags: اسطنبولتركياشرطة الأخلاقمجتمع الميم

مقالات مشابهة

  • الحرب في غزة: الاتحاد الأوروبي مُطالب برد مشترك عقب قراره إعادة النظر في اتفاق الشراكة مع إسرائيل
  • ترامب يدرس فرض عقوبات على روسيا بعد تدهور علاقته مع بوتين
  • هل تظهر شرطة الأخلاق في تركيا؟
  • فلسطين والاتحاد الأوروبي يبحثان سبل وقف حرب إسرائيل على غزة
  • ترامب يدرس فرض عقوبات على روسيا
  • مع تدهور علاقته ببوتين.. ترامب يدرس فرض عقوبات على روسيا
  • الرئيس الفلسطيني يبحث هاتفيا مع رئيس المجلس الأوروبي وقف الحرب على غزة
  • تداعيات فرض عقوبات أميركية جديدة على السودان
  • الذهب يهبط بعد هدنة تجارية جديدة بين ترامب والاتحاد الأوروبي
  • هل يفتح الاتحاد الأفريقي صفحة جديدة مع السودان؟