دعت كل من دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية مجتمعين، بصفتهم وسطاء في المناقشات الجارية لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ، مساء السبت 1 يونيو 2024 ، كلا من حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس بايدن في 31 مايو 2024.

وقالت الدول الثلاث ، في بيان صحفي مشترك، إن هذه المبادئ تجمع مطالب جميع الأطراف معا في صفقة تخدم المصالح المتعددة، ومن شأنها أن تنهي بشكل فوري المعاناة الطويلة لكل سكان غزة، وكذلك المعاناة الطويلة للرهائن وذويهم.

وأضافت "ويقدم هذا الاتفاق خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة".

وفي وقت سابق السبت، أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، لنظيره الأمريكي، أن "الوساطة تعمل على تحقيق وقف دائم لإطلاق النار يضع حدا للحرب".

وأعرب المسؤول القطري خلال اتصال هاتفي تلقاه من بلينكن، عن "أمل الوسطاء في أن تتعامل الأطراف بإيجابية مع الأسس الواردة في خطاب الرئيس جو بايدن".

وتلك الأسس وفق رئيس وزراء قطر "تتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة، والإفراج عن المحتجزين بمن فيهم النساء وكبار السن والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ودخول المساعدات إلى القطاع".

وفي وقت سابق السبت، نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصر وصفته بأنه "رفيع المستوى"، قوله إن "هناك جهودا مصرية مكثفة للعودة إلى مفاوضات الهدنة بقطاع غزة في ضوء الطرح الأمريكي الأخير".

والجمعة، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: لإطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الحكومة تطلق خارطة طريق التجارة الخارجية لخلق 76 ألف منصب شغل

زنقة 20 ا الرباط

أعطى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، الانطلاقة الرسمية لخارطة طريق التجارة الخارجية للفترة 2025-2027، مؤكدا أن الهدف من هذه الخطة الطموحة هو تحقيق رقم إضافي من الصادرات المغربية يقدر بأكثر من 80 مليار درهم، وخلق 76 ألف منصب شغل مباشر على مدى ثلاث سنوات.

وقال أخنوش في كلمة ألقاها بالمناسبة إن الحكومة تسعى من خلال هذه الخارطة إلى توسيع قاعدة المصدرين، بهدف الوصول إلى 400 مصدر إضافي كمعدل سنوي، بما يضمن انخراط فئات اقتصادية جديدة في الدينامية التصديرية للمملكة.

وأشار رئيس الحكومة إلى أن هذه المبادرة تأتي في انسجام تام مع الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي يولي أهمية كبرى للتجارة الخارجية، بالنظر لأدوارها الحيوية في خلق القيمة المضافة وتعزيز فرص الشغل المستدامة. واعتبر أن المغرب اختار، بفضل التوجيهات الملكية، الانفتاح الاقتصادي كخيار استراتيجي، جعل منه قاعدة مهمة للتجارة والاستثمار، انطلاقا من قناعة بأن الاندماج في سلاسل التجارة الدولية يمثل رافعة قوية للنمو الاقتصادي.

وأكد أخنوش أن التجارة الخارجية أصبحت تحتل مكانة استراتيجية في المسار التنموي للمغرب، من خلال انعكاسها على تنافسية النسيج الاقتصادي الوطني، وقدرته على جذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز تموقعه في الأسواق العالمية.

وأشار إلى أن هذا التموقع تم دعمه عبر استراتيجيات قطاعية طموحة في مجالات مثل الفلاحة والصناعة، إضافة إلى مشاريع بنية تحتية ولوجستية متطورة، مثل ميناء طنجة المتوسط، الذي يحتل المرتبة الأولى في المتوسط وإفريقيا، والشبكة الوطنية للطرق السيارة والسريعة، التي تساهم في تعزيز الربط بين مختلف جهات المملكة.

كما أبرز أخنوش أن المغرب راكم مكاسب مهمة بفضل اتفاقيات تبادل حر مع أكثر من 100 دولة، مما يتيح ولوج الأسواق الدولية والوصول إلى قاعدة استهلاكية تفوق 2.3 مليار نسمة. وجرى أيضا تحسين مناخ الأعمال من خلال اعتماد ميثاق جديد للاستثمار، وتبسيط ورقمنة إجراءات التجارة الخارجية.

وبلغة الأرقام، أوضح رئيس الحكومة أن قيمة الصادرات المغربية تضاعفت في ظرف عقد، منتقلة من 200 مليار درهم سنة 2014 إلى 455 مليار درهم سنة 2024، بمعدل نمو سنوي ناهز 9 في المئة، مدعوما بالانخراط في قطاعات صناعية متطورة مثل السيارات، الطيران، والإلكترونيات، ما يعكس تنوعا متزايدا في بنية الاقتصاد الوطني.

ورغم هذه الدينامية، أقر أخنوش بوجود تحديات، في مقدمتها التركيز الجغرافي المرتفع للصادرات المغربية نحو أوروبا بنسبة تقارب 70 في المئة، وضعف الحصة المغربية من السوق العالمية، التي لا تتجاوز 0.2 في المئة. كما أشار إلى أن المغرب يتوفر على إمكانات تصديرية غير مستغلة تفوق 120 مليار درهم، موزعة على أكثر من 200 منتوج قابل للتصدير نحو أسواق واعدة.

وأوضح أن خارطة الطريق الجديدة تم إعدادها بنهج تشاركي ومتكامل، وتركز على أربع رافعات للتدخل، وستة إصلاحات متقاطعة، مع اتخاذ إجراءات أفقية من قبيل تقوية صادرات الصناعات التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وإنشاء مكاتب جهوية لدعم التجارة الخارجية بمختلف جهات المملكة.

واعتبر رئيس الحكومة أن هذه الخطة لا تقتصر على الأبعاد الاقتصادية، بل تراهن أيضا على المساهمة في تقليص العجز التجاري، وتحقيق التوازن المستدام بين الصادرات والواردات، مؤكدا أن الحكومة ستظل ملتزمة بتنزيل جميع الأوراش المرتبطة بها، بما يعزز تموقع المغرب دوليا ويمكنه من الاستفادة المثلى من فرص التصدير المتاحة.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على خطة ويتكوف لوقف إطلاق النار بغزة
  • «البيت الأبيض»: إسرائيل وافقت على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
  • تفاصيل المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة.. وهذا دور الرئيس الأمريكي
  • نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تقبل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • ويتكوف يتحدث عن مقترح جديد لوقف إطلاق النار بغزة.. نسعى لحل طويل الأمد
  • المبعوث الاميركي ويتكوف: لدينا شروط جديدة لوقف اطلاق النار بغزة ولدي شعور بحل طويل الامد
  • حماس والمبعوث الأمريكي يتفقان على إطار عام لوقف دائم لإطلاق النار
  • الحكومة تطلق خارطة طريق التجارة الخارجية لخلق 76 ألف منصب شغل
  • بابا الفاتيكان يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ويرثي الأطفال