«اصطفاف الكواكب».. حدث فلكي نادر خلال ساعات يؤثر على حياة 5 أبراج
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
حدث فلكي نادر ينتظره عشاق الفلك حول العالم، وهي فرصة لن تتكرر سوى مرة واحدة في العمر، إذ تشهد السماء عرضًا رائعًا لاصطفاف كواكب عطارد والمريخ والمشتري وزحل ونبتون وأورانوس، على نفس الجانب من الشمس، ويمكن ملاحظتها من بعد الفجر حتى قبل شروق الشمس، كما يمكن الاستمتاع برؤية بعض منها بالعين المجردة.
تأثير ظاهرة اصطفاف الكواكب على الأبراجظاهرة اصطفاف الكواكب التي يشهدها العالم يوم الإثنين الموافق 3 يونيو، يكون له تأثيرًا إيجابيًا على الأبراج، إذ يتسبب هذا التناغم في منح فرصة البصيرة لمواليد جميع الأبراج بالإضافة إلى قوة ذهنية ونفسية هائلة تساعد الشخص على تغيير حياته إلى الأفضل، بحسب الدكتورة عبير فؤاد خبيرة الأبراج، التي أكدت أنّ بعض مواليد الأبراج بسبب هذا التناغم في السماء يكون لديهم القدرة على إدارة المواقف بشكل أفضل وخاصة مواليد أبراج الجوزاء والميزان والدلو والحمل والأسد.
وأضافت خبيرة الأبراج خلال حديثها لـ«الوطن»، أنّ المكاسب الإيجابية التي يجنيها الأبراج بسبب تناغم الكواكب يوم 3 يونيو تتمثل في ترقيات العمل أو مكاسب مالية أو الوصول إلى سلطة أو مكانة أفضل، كما يكون هذا التوقيت مناسبًا للتخطيط إلى السفر الذي من المتوقع أن يكون تجربة لا تُنسى طوال العمر.
هذا الاصطفاف للكواكب في السماء يكون له تأثيرًا إيجابيًا على كافة الأبراج، ومن غير المتوقع أن يؤثر سلبًا على القشرة الأرضية وحدوث الزلازل والبراكين والظواهر الطبيعية، خاصة وأنّ جاذبية الكواكب ليس لها تأثير كبير بما يكفي على القشرة الأرضية لإحداث الزلازل، مقارنة بالقوى التي تحرك حركة الصفائح التكتونية والتي تعتبر السبب الرئيسي لحدوث الزلازل وحتى في حال اصطفاف الكواكب بشكل استثنائي فإن قوة الجاذبية الناتجة ستكون أصغر من أن يكون لها أي تأثير كبير على قشرة الأرض.
أما يوم الثلاثاء الموافق 4 يونيو، تشهد السماء حدثين فلكيين، هما اقتران عطارد والمشتري الساعة 2.23 ظهرًا، واقتران الشمس مع فينوس الساعة 7.33 ليلًا، ويمتد تأثير هذين الاقترانين في برج الجوزاء حتى يوم 7 يونيو، ويستفيد من تأثيرهما الإيجابي مواليد أبراج الجوزاء والميزان والدلو والحمل والأسد تتمثل في طاقة تفاؤل، ويكون التوقيت مناسبًا للبيع والشراء وتبادل الصفقات التجارية الناجحة وتعلم مهارات جديدة والتخطيط للسفر والمستقبل وتتضح الرؤية بصورة أفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث فلكي حدث فلكي نادر اصطفاف الكواكب موكب الكواكب كوكب عطارد كوكب المشتري كوكب زحل اصطفاف الکواکب
إقرأ أيضاً:
الأبراج السكنية بمرمى الاحتلال في خطة تدمير ممنهجة
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، مستهدفة الأبراج السكنية بشكل غير مسبوق، مما أسفر عن دمار واسع النطاق وارتكاب مجازر متكررة بحق المدنيين العزل.
وجاء هذا التصعيد في وتيرة القصف خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، خاصة عقب إعلان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف فشل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والعودة بالأوضاع إلى نقطة الصفر.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، هاجم نشطاء ومغردون السياسات الإسرائيلية، معتبرين أن الاحتلال يبحث عن ذرائع لتنفيذ مخطط تدميري ممنهج ضد الأبرياء، وللضغط على الفريق المفاوض للمقاومة من خلال قتل وتشريد أكبر عدد ممكن من المدنيين وسكان الأبراج.
#شاهد | لحظة قصف الاحتلال الطابق العلوي ببرج 13 في أبراج الكرامة شمالي مدينة غزة pic.twitter.com/AUFoomFiPZ
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 31, 2025
وأشار ناشطون -من داخل غزة- إلى أن وتيرة تدمير الأبراج اتخذت منحى مرعبا، حيث "أقدم الاحتلال خلال اليومين الماضيين فقط على تدمير أكثر من 40 مبنى سكنيا بالكامل" في القطاع.
ويرى كثيرون أن تكثيف الغارات على الأبراج السكنية، مثل استهداف "أبراج الأسرى" في منطقة النصيرات وسط القطاع وأبراج حي الكرامة شمال غرب مدينة غزة، يعيد إلى الأذهان بدايات العدوان، ويعد تصعيدا معتادا يسبق أي هدنة، حيث يستغل الاحتلال الوقت المتبقي قبل أي وقف محتمل لإطلاق النار لزيادة وتيرة الإبادة.
وتيرة تدمير الابراج السكنية في غزة تتصاعد بشكل مرعب ، الاحتلال دمر خلال اليومين السابقين اكثر من 40 مبنى سكني بالكامل في غزة !#غزة_تحت_القصف #غزة_تُباد #غزة_تحت_القصف_الاسرائيلي #غزة_تموت_جوعاً
— hani abu rezeq (@hanirezeqhotma1) June 1, 2025
إعلانوحذر آخرون من أن تسريع عمليات تدمير المربعات السكنية لا يعد مؤشرا لهدنة وشيكة، بل يظهر تغييرا واضحا في نوعية القصف وشدته، وهو تمهيد محتمل لتوسيع العمليات البرية في إطار ما يُعرف بـ"عربات جدعون" كما هدد بذلك وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
وتحت وسم "#مجزرة_الأبراج" وثّق إعلاميون من غزة استهداف الاحتلال لأكثر من 100 برج وعمارة سكنية، في مجازر وصفوها بالوحشية، ارتُكبت على حين غفلة من أنظار العالم.
في الساعات الاخيرة كثفت اسرائيل قصفها للمناطق المكتظة بالسكان، ومن ضمنها ما بقي من ابراج وعمارات يسكنها عشرات الاف السكان..
كل هذا يأتي ضمن محاولتها المستميتة لابادة كل حجر وبشر في غزة. هذا التسارع (المعتاد قبل اي هدنة) يأتي تخوفا من هدنة قد تحدث و تعترض وتيرة الابادة.
— Rasheed (@Rasheed0_0) May 31, 2025
ويرى مغردون أن إمعان الاحتلال في تدمير المباني العمودية لا هدف له سوى القتل المتعمد للمئات من العائلات، وصولاً إلى ارتكاب جرائم تحت غطاء "استهداف مراكز الإغاثة".
واعتبر نشطاء أن الاحتلال يسعى نحو تنفيذ عملية تطهير عرقي وتهجير قسري، لإجبار سكان غزة وشمالها على النزوح، وملاحقة النازحين في الطرق والمخيمات، بينما يماطل في المفاوضات لفرض معادلة ميدانية جديدة.
هذا البرج السكني الذي سكنته في فترة الصبا بمدينة غزة.. يتوسط الشارع الرئيسي بالشيخ رضوان.
الاحتلال منذ 3 أيام قصف ما يزيد عن 100 برج وعمارة سكنية في مجزرة لا تلقى بالا من أحد..
الاحتلال معني الآن بتدمير هذه الأبراج ويُمعن فيها كونها تأوى مئات العوائل التي يصبح فيها الشارع… pic.twitter.com/TbaUKCyddM
— mohammed haniya (@mohammedhaniya) June 1, 2025
وشبه أحد المغردين ما يجري باقتلاع المباني من جذورها في مشهد يماثل الزلازل، حيث تُدمر الأبراج خلال وقت وجيز دون منح السكان فرصة لإنقاذ متعلقاتهم.
إعلانورغم ذلك، أجمعت آراء واسعة على أن القوة التدميرية للاحتلال لن تزيد أهل غزة إلا إصراراً على صمودهم وتمسكهم بأرضهم، بعيداً عن محاولات شق الصف الداخلي أو إعطاء ذرائع لاستهداف المدنيين.
بعد إعلان #حماس تمسّكها بإغاثة أهالي #غزة وإيقاف العدوان نهائيًا وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة؛ جيش العدو ضاعف من عدوانه ودخل مرحلة جديدة يمكن أن نسميها #مجزرة_الأبراج حيث قصف عددًا كبيرًا من العمارات السكنية التي تؤوي مئات الأسر النازحة.
سيخيب فأل المحتل ويندحر صاغرًا بإذن الله.
— ماجد الزبدة – فلسطين (@majed_zebda) June 1, 2025
ويخلص محللون سياسيون في غزة إلى أن تصاعد الجرائم الإسرائيلية يرتبط بتمسك وفد حركة حماس المفاوض بإغاثة أهالي القطاع، واشتراط وقف العدوان بشكل كامل، مع انسحاب الجيش الإسرائيلي وآلياته من غزة.
وفي السياق ذاته، دعا مدونون إلى استحضار معاناة غزة والتذكير بما يتعرض له سكانها يومياً من تنكيل ودمار، مؤكدين أن النكبة ليست وليدة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بل معاناة مستمرة منذ أكثر من 75 عاماً.