مورينيو مدربا جديدا لفنربخشة التركي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تعاقد فريق فنربخشة لكرة القدم مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو للإشراف عليه اعتبارا من الموسم المقبل، حسب ما أعلن النادي التركي اليوم الأحد.
كما أكد مورينيو بنفسه نبأ تعاقده مع فنربخشة من خلال شريط فيديو بثه على الموقع الرسمي للنادي التركي بقوله "مساء الخير يا أنصار فنربخشة، موعدنا غدا (اليوم الأحد) في كاديكوي (أحد أحياء إسطنبول ومقر النادي) لكي نبدأ رحلتنا سويا".
Dünyanın En Büyük Spor Kulübünün Büyük Taraftarı!
Planlarınız iptal olduysa yeni planı paylaşıyoruz. ????????
2 Haziran Pazar saat 19.00’da stadımızda buluşuyoruz!???????? pic.twitter.com/jPOcSnzpZL
وحسب المعلومات التي تناولتها الصحف المحلية، فإن رئيس نادي فنربخشة، علي كوش عرض عقدا على مورينيو لمدة سنتين مع إمكانية التجديد لسنة ثالثة.
ولم يفز فنربخشة بالدوري التركي منذ 10 سنوات وحل وصيفا الموسم المنصرم لغلطة سراي البطل.
وكان مورينيو (61 عاما) أقيل من منصبه مدربا لروما الإيطالي في يناير الماضي علما بأنه قاده إلى إحراز لقب مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي عام 2022 وبلوغ نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) العام الماضي خلال عامين ونصف قضاها معه.
وفي تركيا، سيخوض مورينيو تجربته الـ11 مع أحد الأندية في مسيرته كمدرب، والتي تميزت بالعديد من الألقاب، حيث أحرز دوري أبطال أوروبا مرتين مع بورتو (2004) وإنتر الإيطالي (2010)، إضافة إلى دوريات إنجلترا مع تشيلسي (2005 و2006 و2015)، وإيطاليا (2009 و2010) وإسبانيا مع ريال مدريد (2012).
ويتميز مورينيو بشخصيته المثيرة للجدل والتي أثارت حولها الكثير من الانتقادات، حيث أطلق على نفسه لقب "المميز"، لكن بريقه خفت منذ قرابة 10 سنوات، كما تشهد إخفاقاته مع مانشستر يونايتد وتوتنهام الإنجليزيين وأخيرا روما.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مورينيو
إقرأ أيضاً:
الأردن يحقق تقدما جديدا في مؤشر البيانات المفتوحة
صراحة نيوز ـ أظهرت المملكة تقدما ملحوظا وللمرة الثانية على التوالي في مؤشر البيانات المفتوحة (ODIN)، الصادر عن منظمة مرصد البيانات المفتوحة لعام 2024، إذ ارتفعت نتيجتها الإجمالية من 53 عام 2020 إلى 66 عام 2022، ثم إلى 72 العام الماضي.
وأشارت دائرة الإحصاءات العامة، في بيان اليوم الاثنين، إلى أن المؤشر يبرز أداء الدول في تغطية البيانات الرسمية وانفتاحها، ويعكس هذا الإنجاز الجهود المبذولة لتعزيز النظام الإحصائي الوطني وتوفير البيانات بجودة عالية وشفافية أكبر.
ويعتبر مؤشر البيانات المفتوحة أداة عالمية تعكس أهمية البيانات المفتوحة في تعزيز الشفافية، ودعم صنع القرار، وتمكين الحكومات من تحسين أدائها في تقديم الخدمات العامة.
ويقيس المؤشر مدى تغطية البيانات الرسمية من حيث توافرها على مستويات جغرافية متعددة وتحديثها بانتظام، وشمولية المؤشرات الإحصائية، إضافة إلى انفتاح البيانات؛ أي مدى سهولة الوصول إليها وتوافرها بصيغ قابلة للقراءة الآلية، وإتاحة خيارات مثل التنزيل بالجملة وواجهات برمجة التطبيقات (API)، حيث يتم قياس الأداء عبر 5 عناصر للتغطية و5 أخرى للانفتاح، فيما يركز المؤشر على المواقع الرسمية للمكاتب الإحصائية الوطنية وغيرها من المصادر الحكومية الرسمية.
وبحسب البيان، حقق الأردن تحسنا ملموسا في مؤشر الأداء الإحصائي (SPI) الصادر عن البنك الدولي، حيث ارتفع مجموعه الكلي من 66.48 بالمئة عام 2020 إلى 78.1 بالمئة عام 2023، متجاوزا بذلك متوسط منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي بلغ 64.3 بالمئة عام 2020 و 70.8 بالمئة عام 2023.
ويعد مؤشر (SPI) أداة محورية لتحديد نقاط القوة والضعف في النظام الإحصائي، ويهدف إلى تعزيز جودة الخدمات الإحصائية وتسهيل استخدامها لدعم عملية اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة.
ويعزى هذا التقدم إلى جهود واضحة وممنهجة تم تضمينها في الاستراتيجية الوطنية لتطوير النظام الإحصائي للأعوام 2025– 2029، التي تهدف إلى تعزيز توافر وجودة واستخدام البيانات الرسمية بشكل مستدام، وينسجم هذا التحسن مع رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة، التي تؤكد دور البيانات الدقيقة في دعم السياسات والقرارات الاقتصادية والاجتماعية، وبما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة وازدهار الأردن في مختلف القطاعات