ليست الأولى.. ابنة أنجلينا جولي تتبرأ من والدها | تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تقدمت شيلوه ابنة الفنانة أنجلينا جولي وبراد بيت طلبًا إلى المحكمة يفيد برغبتها في إزالة اسم والدها «بيت» رسميًا من إسمها.
وأثار هذا الطلب جدلا واسعا على مواقع السوشيال ميديا، حيث لم تكشف شيلوه ابنة أنجلينا جولي عن سبب رغبتها في التبرؤ من والدها.
وبحسب موقع إنترتينمينت تونايت، اتخذت شيلوه هذا القرار دون الرجوع أو علم والدتها انجلينا جولي، وكشف مصدر مقرب من أنجلينا جولي: «لقد عينت شيلوه محاميها الخاص ودفعت ثمنه بنفسها، لذا فإن أنجيلينا لا لم تكن تعرف الأمر ولا يمكنها التحدث في ذلك نيابة عن ابنتها».
أثارت شيلوه ابنة الفنانة أنجلينا جولي وبراد بيت حالة من الجدل بسبب رفعها قضية فى المحكمة تطالب بحذف اسم والدها براد بيت من اسمها بشكل رسمى.
يذكر أن براد بيت وأنجلينا جولي لديهما 3 أطفال بيولوجيين، من بينهم شيلوه التي تبلغ من العمر 18 عاما، بالإضافة إلى التوأم فيفيان ونوكس البالغان من العمر 15 عامًا، كما أن لديهم 3 أطفال بالتبني وهم مادوكس البالغ من العمر 22 عامًا، وباكس 20 عامًا، وزهرة 19 عامًا.
ولم تكن شيلوه أولى أبناء أنجلينا جولي من براد بريت التي تقرر إزالة اسم والدها «بيت» رسميًا من اسمها، حيث كانت زهراء أول من أسقط كلمة «بيت» من اسمها الأخير، وقدمت نفسها باسم «زهرة مارلي جولي» خلال حفل التقديم بعد انضمامها إلى نادي ألفا كابا ألفا في كلية سبيلمان في أتلانتا، جورجيا، وحذت فيفيان حذوها في الآونة الأخيرة، حين شاركت هي ووالدتها الشهيرة في إنتاج مسرحية The Outsiders في برودواي، والتي عرفت نفسها باسم «فيفيان جولي».
اقرأ أيضاًبعد مساندتها لفلسطين.. والد أنجلينا جولي يدفع عن الكيان المحتل
أنجلينا جولي تكشف عن محاولتها الانتحار: استأجرت قاتلا محترفا
براد بيت يقاضي أنجيلينا جولي لبيعها «مصنع خمور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنجلينا جولي شيلوه ابنة أنجلينا جولي شيلوه الفنانة أنجلينا جولي ابنة أنجلینا جولی براد بیت
إقرأ أيضاً:
حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة ليست إلا البداية
في 1 نوفمبر 2023، أي بعد أقل من شهرين من حرب الإبادة التي بدأتها إسرائيل في غزة بعد 7 أكتوبر 2023، استقال هاريسون مان، الضابط برتبة "ميجر" (رائد)، من المخابرات العسكرية الأمريكية بسبب الدعم الأمريكي لإسرائيل.
انتظر مان نحو ستة أشهر، أي في مايو 2024، لنشر رسالة على حسابه على "لينكد إن" للبوح ببواعث استقالته، قائلا "إن الخوف منعه من ذلك".
وفي نص استقالته أشار هاريسون مان إلى أن "الدعم الأمريكي غير المشروط" للهجمات الإسرائيلية على غزة أدى إلى مقتل عشرات آلاف الأبرياء من الفلسطينيين وتجويع آخرين.
وأضاف أنه شعر وكأنه يعيش في "عالم آخر موازٍ" عندما رأى حجم دعم زملائه في وكالة استخبارات الدفاع لإسرائيل وهجماتها على غزة.
الضابط الأمريكي أوضح أنه ينحدر من أسرة يهودية أوروبية، وأنه عمل طيلة 13 عاما في صفوف جيش بلاده، فيما كانت يعمل قبل استقالته في مهمة "محلل استخبارات الشرق الأوسط".
وأعرب حينها عن شعوره بـالخزي والذنب إزاء مشاهد القتل والدمار الوحشية "القادمة من غزة"، مؤكدا أنه "لم يكن بإمكانه مواصلة عمله متجاهلا كل ذلك".
وقد واصل الضابط ظهوره الإعلامي والتعبير عن إدانته لجرائم إسرائيل في حق الفلسطينيين والدعم الأمريكي لها من قبل إدارة بادين، حينها، والذي استمر، بل زاد وبشكل أكثر تبجحا وتواطؤا من قبل إدارة ترامب.
وقد نشر ضابط الاستخبارات السابق هذا الأسبوع على حسابه على "لينكد إن"، ما اعتقد أنه من أكثر المنشورات خطورة، وتعبيرا وتحذيرا مما يحدث في غزة.
وقد كتب مان مخاطبا أصدقاءه ومتابعيه في العاصمة واشنطن: "إذا كنتم مرعوبين من المجاعة في غزة الآن.. فإن غزة هي مجرد البداية".
وحذر من أنه "إذا لم يتم إيقاف إسرائيل، فستقتل أو تطرد كل رجل وامرأة وطفل في غزة، وهو ما لن يمثل نهاية الإبادة الجماعية، بل مجرد نهاية المرحلة الغزية منها". وأكد الضابط اليهودي على أن "قادة إسرائيل السياسيون صريحون في رغبتهم في تطهير ملايين الفلسطينيين من الضفة الغربية، وقد سرعوا بالفعل من التطهير العرقي هناك؛ ورؤى "إسرائيل الكبرى" لا تعرف حدودًا".
هذه التحذيرات تقرع أجراس خطر جدية، وفعلية خاصة وأنها تأتي من ضابط استخبارات أمريكي سابق، يتحدث عن قناعة وإطلاع، وشجاعة كبيرة، إن لم تكن نادرة، بالنظر لخلفيته اليهودية، التي لم تمنعه من أن يرفع صوته عاليا ليحذر من أن "ما تقوم الدولة العبرية في غزة ليس إلا البداية، وأن رؤى "إسرائيل الكبرى" لا تعرف حدودًا، كما يعلن ذلك قادتها".وشدد مان على "أن الصور المزعجة لمذابح غزة ستبدأ في التدفق من الضفة الغربية، وبعد ذلك من لبنان وسوريا، وبعد ذلك، من يدري؟ مصر، الأردن؟ وقد أشار وزير من حزب نتنياهو مؤخرًا إلى تركيا على أنها إيران القادمة".
وذهب الضابط الأمريكي السابق للقول إنه "بالنسبة لأولئك الذين تحركهم غزة، يجب أن نفهم أن هذه معركة طويلة ـ فنحن "فقط" في السنة الثانية من 5 أو 10 أو 15 سنة أخرى ـ وتذكير بأنه لا يزال هناك الكثير من الضرر الذي يمكننا منعه.
وفي ما بدت لي انتباهة مثيرة فعلا يستشف من كلام هاريسون مان أن هناك تنافسا بين الجمهوريين والديمقراطيين في دعم إسرائيل وحرب إبادتها، وأن الأمر يتجاوز ترامب وإدارته، واعتبر أن ما أسماهم "الرعاة الأصليون لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة من إدارة بايدن يسعون للعودة إلى مناصب السلطة حيث يمكنهم مرة أخرى دعم جرائم إسرائيل ضد الإنسانية" إن "لم تكن هناك عواقب قانونية أو مهنية أو حتى اجتماعية في واشنطن العاصمة. على هؤلاء".
وكتب مان "أعلم أنهم يعتزمون العودة إلى السلطة لأنهم يقبلون أدوارًا مؤثرة ومعززة للمكانة في مؤسسات مرتبطة بالحزب الديمقراطي (انظر أنتوني بلينكن (وزير الخارجية السابق) في مجلس إدارة مركز التقدم الأمريكي أو جاك سوليفان (مستشار الأمن القومي السابق)، الذي يشارك في تأليف "مشروع 2029").
وأضاف هاريسون مان "أعلم أنهم سيسهلون الإبادة الجماعية القادمة لإسرائيل لأنه منذ مغادرتهم منصبهم، دافع بلينكن وسوليفان وبريت ماكغورك (المبعوث الأمريكي الخاص السابق للشرق الأوسط وشمال أفريقيا) بفخر عن سجلاتهم في دعم إسرائيل دون قيد أو شرط."
هذه التحذيرات تقرع أجراس خطر جدية، وفعلية خاصة وأنها تأتي من ضابط استخبارات أمريكي سابق، يتحدث عن قناعة وإطلاع، وشجاعة كبيرة، إن لم تكن نادرة، بالنظر لخلفيته اليهودية، التي لم تمنعه من أن يرفع صوته عاليا ليحذر من أن "ما تقوم الدولة العبرية في غزة ليس إلا البداية، وأن رؤى "إسرائيل الكبرى" لا تعرف حدودًا، كما يعلن ذلك قادتها".
لقد أعذر من أنذر.. ولا عذر لمن يتعذر!