#سواليف

تساءل كبير المراسلين والمحللين في الشرق الأوسط بصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عمن يكون المنتصر إذا تم تنفيذ #خطة وقف إطلاق النار التي أعلنها الرئيس الأميركي جو #بايدن حاليا.

وقال سيث جيه فرانتزمان -في مقال له بالصحيفة- إن حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) هي ستكون المنتصرة في حرب غزة، لأن خطة بايدن ستتركها في السلطة بالقطاع، وبالتالي تمكنها الاستفادة من إعادة الإعمار هناك، وستكون لها يد في كل مبنى تتم إعادة بنائه.

وأوضح أن #إسرائيل نفسها حددت أهدافها في غزة بطريقة مرنة، دون إستراتيجية واضحة، بحيث يمكن ترك حماس في السلطة بموجب الخطة الحالية.
حماس أقوى

مقالات ذات صلة إيقاف عمال الوطن في الأمانة عن العمل من الـ12 ظهرا وحتى الـ4 عصرا الاثنين 2024/06/02

وأورد الكاتب مقتطفات من تصريحات بايدن حول الخطة وما ستسفر عنه، وقوله إن حماس لم تعد في هذه المرحلة قادرة على تنفيذ هجوم آخر مماثل لـهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

ورد الكاتب على ذلك بقوله إنه من الممكن أن تنتهي هذه الجولة باكتساب حماس قوة أكبر مما كانت عليه في الماضي، على الرغم من أنها فقدت أنفاقا وموظفين.

وأشار إلى أن الاتجاه العام للحرب يبدو الآن وكأنه سيترك حماس في السلطة، ويبدو أن إسرائيل بصدد التخلي عن شرطها الرئيسي الذي تمسكت به حتى الآن وهو القضاء على الحركة.

وأضاف أنه إذا سُمح لحماس بالبقاء فإنها ستعلن النصر، قائلا إنه لم يتم اتهام قادتها بارتكاب “جرائم” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مما يعني أنهم سيسعون، على الأرجح، للسيطرة على الضفة الغربية في السنوات القادمة.
عزلة أكبر

من الجانب الآخر، قال فرانتزمان إن إسرائيل ستخرج من هذه الحرب أكثر عزلة مما كانت عليه في الماضي. وتساءل عن “التضحية” التي قدمتها إسرائيل بمقتل مئات من جنودها.

واستمر يقول إن أعداء إسرائيل إذا شعروا أنهم انتصروا، فسيكون هناك المزيد من الاستفزازات في المستقبل؛ فحزب الله لم يتم ردعه ويمكنه وحماس أن يدفعا إسرائيل في المستقبل إلى إخلاء حدودها الشمالية.

وقال إن إسرائيل أنفقت الكثير من رأس مالها السياسي في خوض هذه الحرب البطيئة، التي شنتها دون رغبة في تحقيق نصر حاسم وسريع، ووحدات حماس في وسط غزة، على سبيل المثال، لم تتضرر بشدة، ولم يهزمها الجيش الإسرائيلي في النصيرات ودير البلح والمغازي والبريج.

كما أضعفت الحرب السلطة الفلسطينية، مما أدى إلى اشتعال شمالي الضفة الغربية، وسهل تدفق الأسلحة إلى “الجماعات الإرهابية” هناك.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خطة بايدن حماس إسرائيل

إقرأ أيضاً:

ضغوط أوروبية متزايدة لوقف إطلاق النار بغزة وتنفيذ حل الدولتين

أكدت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ مبدأ "حل الدولتين"، وفي حين طالبت الحكومة الألمانية بوقف إطلاق النار في غزة، وصفت الخارجية الروسية الوضع في القطاع بالكارثي.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الأمثل لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.

وكان لامي اعتبر، أمس الثلاثاء، أن رفض الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو حل الدولتين "خطأ أخلاقي وإستراتيجي".

وقال لامي، في كلمته في المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن "الدمار في غزة يفطر القلوب، فالأطفال يموتون جوعا، وتقطير إسرائيل المساعدات أصاب العالم كله بالذهول"، مؤكدا أن ذلك يعد إهانة لقيم ميثاق الأمم المتحدة.

يأتي ذلك في ظل إعلان بريطانيا أنها ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء المعاناة في غزة والوفاء بشروط محددة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون مشروطًا بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأضاف ستارمر إلى الشروط: "إعلان واضح بعدم ضم الضفة الغربية المحتلة والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تفضي إلى حل الدولتين".

بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -على حسابه في منصة إكس في وقت سابق- إن فرنسا و14 دولة أخرى توجه نداء جماعيا للإعراب عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين.

ودعا بارو الذين لم يفعلوا ذلك، حتى الآن، إلى الانضمام إلى هذه الدول، مشيرا في بيان أرفقه بارو مع منشوره إلى أن هذه الدول، إضافة إلى فرنسا، أستراليا، كندا، فنلندا، آيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.

إعلان

وأضاف بارو في منشوره إلى أن هذا النداء الجماعي يستبق الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر القادم.

ألمانيا وروسيا

واليوم، طالبت الحكومة الألمانية بـ"وقف فوري لإطلاق النار في غزة"، داعية إلى "توسيع المساعدات الإنسانية سريعا" لتخفيف المعاناة المتفاقمة في القطاع المحاصر.

من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الروسية الوضع في غزة بأنه "كارثي"، مؤكدة أن موسكو تتفق مع تقييمات المنظمات الدولية بشأن حجم الكارثة الإنسانية هناك.

ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلف أكثر من 60 ألف شهيد، في حين قارب عدد المصابين 146 ألفا، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.

وتشمل الحرب على غزة القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط نزوح مئات الآلاف ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: ننسق مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بغزة
  • سلوفينيا تتّجه لحظر التبادل العسكري مع إسرائيل.. وبرلين: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الخيال
  • إسرائيل تُقدّم مقترحًا جديدًا للوسطاء
  • مصر تؤكد على أهمية التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار بغزة
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • إسرائيل تسلم تعديلات على رد حماس على مقترح الصفقة
  • ضغوط أوروبية متزايدة لوقف إطلاق النار بغزة وتنفيذ حل الدولتين
  • جيروزاليم بوست: إغراق سفينة إتيرنتي سي جرس إنذار قاسٍ لقطاع الشحن
  • وزير الخارجية الفرنسي: إسرائيل لم تستجب لنداءاتنا لوقف الاستيطان وإدخال المساعدات
  • الهند تنفي مجددا وساطة ترامب لوقف إطلاق النار مع باكستان