«المركزي لمتبقيات المبيدات» و«التصديري للصناعات الغذائية» يختتمان برنامجا تدريبيا لأعضاء المجلس
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
اختتم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية البرنامج التدريبي المشترك، لأعضاء المجلس حول "طرق و أساليب سحب العينات الغذائية لتقدير متبقيات المبيدات والميكروبات لمطابقتها مع الحدود القصوي"، و ذلك بمركز التدريب بمقر المعمل.
قطاع الصناعات الغذائية
وشهد اللقاء الختامي للبرنامج التدريبي كل من: الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل، ومي خيري المدير التنفيذي للمجلس، والدكتور ياسر نبيل رئيس قسم الملوثات العضوية الثابتة وقسم اختبارات ملامسات الأغذية، والدكتور محمود السيسي مدير مركز التدريب بالمعمل.
"الزراعة": زيادة عدد المنافذ الثابتة لبيع السلع بأسعار تنافسية
وخلال كلمتها قالت مدير المعمل، ان ذلك البرنامج يأتي في إطار دعم و مساندة قطاع الصناعات الغذائية وتعزيز تنافسيته، ضمن فعاليات البروتوكول الموقع بين المعمل والمجلس لخدمة العاملين في قطاع الصناعات الغذائية، حيث يشارك في هذا البرنامج متدربين من ممثلي الشركات التي تعمل في مجال الصناعات الغذائية وتصنيع الخضر والفاكهة.
وأكدت عبداللاه أن هذا البرنامج تأتي أهميته في ضوء تأثير طرق سحب العينات على نتائج التحليل مما يتسبب في كثير من الأوقات بحدوث خسائر للمنتج أو المصدر مما يستدعي معه تدريب العاملين من المتخصصين بشركات إنتاج الصناعات الغذائية على طرق وأساليب سحب العينات الغذائية مما يساعد في كون نتائج التحليل ممثلة عن الشحنات التي سيتم تصديرها بشكل أفضل.
واوضحت أن هذا البرنامج يستهدف المتخصصين في مراقبة الجودة، توكيد الجودة، أخصائي المعامل، أخصائي الإنتاج، مؤكدة على أهمية الشراكة بين المعمل والمجلس من خلال التدريب والتوعية المستمرة للشركات العاملة في قطاع التصنيع الغذائي.
وأشارت مدير المعمل إلى تقديم المعمل كافة خدماته لأعضاء المجلس من تحليل الملوثات والتدريب والاستشارات الفنية بشكل مدعوم.
ومن ناحيتها أكدت مي خيري على أهمية الشراكة بين المعمل والمجلس من حيث الخدمات المختلفة التي يقدمها المعمل للشركات العاملة في قطاع التصنيع الغذائي ورفع الكفاءة ونقل الخبرات للشركات الأعضاء وهو ما يظهر من خلال تضافر الجهود المشتركة بين الطرفين لتنمية هذا القطاع وتنمية صادراته، لافتة أن المركزي لمتبقيات المبيدات شريك أساسي للمجلس وأنه يتم التنسيق دائما لعقد ورش العمل والبرامج التدريبية المختلفة بعقدها بمقر المجلس أو المعمل وباستخدام الحضور الفعلي أو الحضور الافتراضي من خلال الإنترنت.
واستمرت فعاليات البرنامج يومين كاملين، حيث تم القاء الضوء على المتبقيات والملوثات في الأغذية والحدود المسموح بها، والقوانين والمواصفات القياسية المُنظمة لسحب العينات، فضلا عن طرق سحب العينات لتقدير الحدود القصوى لمتبقيات المبيدات طبقاً لمواصفات الكودكس وتشريعات دول الإتحاد الأوروبي، وطرق سحب العينات لتقييم الحمل الميكروبي في الغذاء، اضافة الى معلومات أساسية حول بروتوكول سحب العينات و إرسالها إلي معامل التحليل.
"لحوم العيد بأسعار مخفضة".. 300 منفذ لوزارة الزراعة توفر احتياجات المواطنينالطرق التدريبية
كما تم إجراء التدريب وفقاً لأحدث الطرق التدريبية من حيث التطبيق العملي للتدريب بتقسيم المتدربين وتنفيذ دراسة حالة لكل مجموعة وعمل محاكاة عملية لبعض النقاط وذلك لتدريب المشاركين بشكل عملي كما تم تنظيم زيارة تفقدية ضمن التدريب للمتدربين لكافة أقسم المعمل والإطلاع على طرق التحليل وكذا طرق استقبال العينات والتعامل معها وفقا لنوع العينة مما له أكبر الأثر على دقة نتائج التحليل.
وانتهى البرنامج بتسلم المتدربين شهادات حضور البرنامج التدريبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الصناعات الغذائية الصناعات الغذائية التصنيع الغذائي الاستشارات الفنية الصناعات الغذائیة سحب العینات
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني لـ «الاتحاد»: ارتفاع قياسي لأسعار السلع الغذائية
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية في الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، محمد قلالوة، عن ارتفاع أسعار جميع السلع في غزة بنسبة تزيد على 75%، في أبريل الماضي، وهو أعلى معدل شهري يُسجل منذ سنوات طويلة، محذراً من خطورة استمرار الوضع الراهن، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وذكر قلالوة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والمنتجات يشكل ضغطاً كبيراً على مئات الآلاف من الأسر التي تعاني ظروف معيشية بالغة القسوة.
وأشار إلى أن الارتفاع الكبير في أسعار السلع ليس له علاقة بعوامل العرض والطلب، بل هو انعكاس مباشر للحصار المفروض على القطاع من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يمنع دخول مختلف السلع والمنتجات، لا سيما المواد الغذائية، وهو ما يُحدث خللاً خطيراً في الأسواق.
وقال المسؤول الفلسطيني: إن الأسواق تشهد نقصاً حاداً في السلع الغذائية الأساسية، بما في ذلك الدواجن واللحوم والفواكه والألبان والأجبان والبيض، نتيجة منع دخولها عبر المعابر، في وقت تفشل فيه المنظمات الأممية والدولية في إدخال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى نفاد مخزون الدقيق الأبيض، وتوقف عدد كبير من المخابز عن العمل.
وأضاف أن التغيرات الحادة في الأسعار لا ينبغي أن تُفهم بمعزل عن سياقها السياسي والإنساني، إذ إن العوامل التي تؤثر في أسعار السوق باتت خارجة عن السيطرة المحلية، وتتصل بالحصار لا بعوامل العرض والطلب التقليدية.
ونوه قلالوة بأن سعر كيس الطحين المقدر بنحو 25 كيلوجراماً وصل إلى نحو 178 دولاراً في بعض المحافظات، مثل خان يونس ودير البلح، وهو يمثل رقماً قياسياً غير مسبوق، موضحاً أنه تم تسجيل فقدان كامل لخبز «الكماج» من الأسواق، تزامناً مع نقص الوقود وغاز الطهي، مما فاقم من أزمة الغذاء ورفع تكاليف المعيشة بشكل جنوني.
في السياق، أمرت إسرائيل، أمس، جيشها بمنع سفينة إنسانية تقل ناشطين، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: «أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة»، مضيفاً «عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة».
وأبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام.
وكان منظمو رحلة السفينة المحملة بالمساعدات، وعلى متنها 12 ناشطاً، أعلنوا السبت الماضي أنها وصلت إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة.