هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية اليوم تطلق حملتها التوعوية “الأول تحول” في نسختها الثالثة للتعريف بأهمية الدليل الوطني لإدارة الأصول والمرافق،
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أطلقت هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية اليوم ، حملتها التوعوية “الأول تحول” في نسختها الثالثة للتعريف بأهمية الدليل الوطني لإدارة الأصول والمرافق، الذي أصبح مرجعًا موحدًا للجهات الحكومية في إدارة الأصول والمرافق العامة بجودة وكفاءة تحافظ على الموارد وتدعم الاستدامة.
ويهدف الدليل الذي أعدته هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية بالشراكة مع الكوادر الوطنية من ذوي الخبرة في عدد من الجهات الحكومية وفق أفضل الممارسات المحلية والعالمية؛ إلى توحيد إجراءات إدارة الأصول والمرافق العامة مع ضمان توافقها مع التشريعات المحلية، وبناء أنظمة إدارة الأصول من خلال تسجيلها وتقييمها لدعم اتخاذ القرار الأمثل بهدف إطالة دورة حياة الأصول، وإدارة المرافق العامة بفعالية وكفاءة تستند إلى مبدأ التكلفة والجودة وتعتمد على التحسين المستمر، والحفاظ على الموارد من خلال تفعيل مفهوم التخطيط المالي لإدارة الأصول والمرافق والإدارة الفعّالة لسلاسل الإمداد والعقود، وهو ما يسهم في تحقيق التميز الحكومي وتعزيز الاستدامة المالية وفق رؤية المملكة 2030.
كما تنظم فرق كفاءة الإنفاق المتواجدة في الجهات الحكومية أنشطة للتعريف بأهمية ومحتوى الدليل الذي يستهدف عدد من القطاعات الحكومية منها قطاعات التعليم والصحة، والمباني والبنى التحتية، والقطاعات الأمنية والعسكرية، حيث يغطي هذا الدليل عدة اختصاصات منها إدارة الطوارئ، وإدارة الطاقة والاستدامة، وإدارة الصيانة، والصحة والسلامة البيئية، وإدارة المخاطر، إضافةً إلى إدارة العقود والتخطيط المالي، والجودة، فضلًا عن إدارة الأصول وتقييم حالتها.
وتعرض الحملة قصص النجاح في الجهات الحكومية إثر تطبيقها الدليل الوطني لإدارة الأصول والمرافق؛ حيث أتاحت الهيئة الدليل الوطني لإدارة الأصول والمرافق في موقعها الإلكتروني، مرتباً ومقسماً حسب احتياج الجهات، ويمكن لشركاء الهيئة من الجهات الحكومية والمهتمين من ذوي الاختصاص والمكاتب الاستشارية المختصة والمقاولين الاطلاع على محتويات الدليل الوطني لإدارة الأصول والمرافق عبر الرابط التالي:
https://knowledge.expro.gov.sa/book-detail/173.
وتتضمن الحملة التوعوية سلسلة من المواد المرئية توضح أهمية اتباع إرشادات الدليل لتنظيم وتسهيل عمل الجهات الحكومية وتحقيق فوائد كبيرة على المستوى الوطني في مجالات الكفاءة والجودة بما ينعكس أثرها على أداء الجهة والمواطنين بشكل مباشر.
وتهدف هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية إلى الإسهام في تحقيق كفاءة الإنفاق في الجهات الحكومية، والارتقاء بكفاءة وفاعلية عمليات المشتريات الحكومية، ورفع جودة المشروعات والأصول والمرافق، وتخطيط البنية التحتية والبرامج والمبادرات والعمليات التشغيلية، وتطوير السياسات والأنظمة والمنهجيات، وبناء قدرات الكوادر الوطنية وتأهيلها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية هیئة کفاءة الإنفاق والمشروعات الحکومیة الجهات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية ترصد ظروفاً قاسية للأسرى داخل سجن “جلبوع”
#سواليف
أكدت #هيئة_شؤون_الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة الفلسطينية)، أن #سياسة_التجويع في #سجون_الاحتلال مستمرة، بالترافق مع #الإهمال_الطبي المتعمد للأسرى المرضى.
وأوضحت الهيئة في بيان اليوم الأربعاء، أن شهادات الأسرى تتشابه رغم اختلاف أماكن اعتقالهم، حيث الظروف العامة الصعبة داخل السجون والمتمثلة في النقص الحاد في الملابس، وانتشار واسع لمرض #السكابيوس، و #سوء_التغذية وفقدان الوزن، ورداءة نوعية الطعام وقلته، إضافة إلى تقليص مدة الفورة وأحيانا يُحرم الأسرى منها.
وأكدت الهيئة عقب زيارة محاميتها للأسرى في #سجن_جلبوع، أن الأسير يونس جلال يونس هيلان (21 عامًا) من بلدة حجة بقلقيلية، شمالي الضفة، مصاب بمرض السكابيوس، وفقد 10 كيلوغرامات من وزنه نتيجة سوء التغذية.
مقالات ذات صلةكما يعاني الأسير أحمد ربيح صبحي صابر (33 عامًا) من نابلس (شمال) والمعتقل منذ آذار/مارس الماضي، من مرض السكابيوس ولم يحصل على علاج حتى الآن، وفقد نحو 40 كيلوغراما من وزنه بسبب سوء التغذية.
وأشارت إلى أن الأسيرين عاهد أبو غلمة وإبراهيم غنيمات يعانيان إصابات شديدة جدًا بمرض السكابيوس، مع انتشار واسع وملحوظ للمرض على جسديهما دون تلقي أي نوع من العلاج؛ كصورة حية للإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال.
يذكر أن أن عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ أكثر من 9250 أسيرًا ومعتقلًا، غالبيتهم من الموقوفين والمعتقلين الإداريين، حتى الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وبحسب ما أعلنته إدارة سجون الاحتلال؛ فقد بلغ عدد الأسرى المحكومين 1242 أسيرًا، و49 أسيرة، بينهن أسيرة واحدة من قطاع غزة و350 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين 3368 معتقلًا.