كشف حساب وزارة الآثار خلال حكومة "مدبولي".. معارض وافتتاحات لمساجد أثرية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذت وزارة السياحة والآثار عدّة مشروعات خلال تولي أحمد عيسى حقيبة السياحة والآثار في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي التي تقدّمت اليوم الأثنين 3 يونيو باستقالتها للرئيس عبدالفتاح السيسي.
ففي قطاع الآثار، افتتح مسجدي علي المحلي والشيخ تقي بمدينة رشيد بعد الانتهاء من مشروع ترميمهما الذي بدأ عام 2017 بتمويل مشترك من المجلس الأعلى للآثار ووزارة الأوقاف بلغ نحو 105 مليون جنيه مصري، وتحت الإشراف الكامل من المجلس.
تضمنت الأعمال بالنسبة للمسجدين، الترميم المعماري والدقيق، وأعمال التوثيق المعماري والمساحي والفوتوغرافي والأثري للشواهد الأثرية، بالإضافة إلى أعمال تخفيض منسوب المياه الجوفية، وإنشاء ميضأه جديدة، فضلًا عن أعمال تنسيق الموقع العام.
نُقل تابوت حجري من حفائر إنقاذ أرض مستشفى بنها التخصصي إلى منطقة آثار القليوبية، تم العثور عليه أثناء حفائر إنقاذ موقع الأرض التي تم تخصيصها لبناء المستشفى، وتمت عملية رفع ونقل التابوت طبقًا للأسس والمعايير العلمية الدقيقة المتبعة، بعد قيام فريق عمل من المتخصصين من المجلس الأعلى للآثار والمتحف المصري الكبير بأعمال الترميم الأولي بموقع الكشف. ويعود التابوت لعهد الملك بسماتيك الأول، ويبلغ وزنه بالغطاء حوالي ٦٢ طن، ويخص المشرف على الكتبة في ذلك العصر.
كما شهد المتحف القومي للحضارة انطلاق مؤسسة "فاهم للدعم النفسي" بمتحف الحضارة، وذلك في إطار الدور المتكامل للمتحف بكونه مؤسسة ثقافية شاملة وداعمة لكافة الأنشطة والفعاليات التي تساهم في الارتقاء بسلوكيات المصريين ونشر الوعي بينهم سواء الثقافي أو الإنساني.
كما تم الكشف عن الجزء العلوي لتمثال ضخم للملك رمسيس الثاني بالمنيا، حيث نجحت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة كولورادو، العاملة بمنطقة الأشمونين بمحافظة المنيا، في الكشف عن الجزء العلوي من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بالمنطقة. وأكدت الدراسات الأثرية التي أجريت على الجزء العلوي المكتشف من التمثال، أنه استكمال للجزء السفلي الذي اكتشفه عالم الآثار الألماني G.Roeder عام 1930.
أقيم معرض بالمتحف المصري بالتحرير لأهم الاكتشافات الأثرية لعالم الآثار الراحل رمضان بدري وإصدار كتاب تذكاري عن حياته العلمية والعملية، وضم المعرض مجموعة من أهم القطع الأثرية التي تم الكشف عنها من خلال حفائر البعثة الأثرية المصرية الألمانية برئاسة الدكتور رمضان بدري في منطقة سقارة الأثرية.
أصدر رئيس مجلس الوزراء، خلال فترة تولي أحمد عيسى لوزارة السياحة والآثار قرارًا بتكليف د. محمد إسماعيل خالد لمنصب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لما يتمتع به من خبرات طويلة بالمجلس الأعلى للآثار ومهارات علمية ودولية متميزة في علم المصريات والعمل الأثري.
زار وفد من الوزارة، مدينة كولون بألمانيا للتأكد من جاهزية قاعة العرض المخصصة لاستضافة معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، من حيث فتارين العرض والإضاءة والأمان والحماية وغيرها.
احتفلت متاحف الآثار في مصر باليوم العالمي للمرأة والذي وافق يوم 8 مارس، حيث تم إقامة مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية والتعليمية والمعارض الأثرية المؤقتة بمتحف الحضارة بالفسطاط، وركن فاروق بحلوان، وكفر الشيخ.
عقد وزير السياحة والآثار اجتماعًا موسعًا مع قيادات الوزارة والمجلس الأعلى للآثار، لمناقشة مشروع تطوير ورفع كفاءة مقابر الصحابة وآل البيت والصالحين بسفح جبل المقطم، لما لها من أهمية تاريخيّة وأثرية ودينية، كما أنها جزء من النسيج العمراني للقاهرة التاريخية أحد المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
أصدر وزير السياحة والآثار قرارًا وزاريًا بتكليف الدكتور جمال مصطفى والذي كان يشغل منصب نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، بتسيير أعمال ومهام رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس.
نجحت البعثة الأثرية الألمانية التابعة للمعهد الألماني للآثار، في الكشف عن مصطبة تخص موظف يدعي "سنب-نب-إف" وزوجته "إيدوت"، تعود إلى عصر الدولة القديمة، وذلك أثناء أعمالها بمنطقة دهشور الأثرية.
عقد وزير السياحة والآثار اجتماعًا مع قيادات فريق العمل بالمتحف المصري الكبير، في إطار المتابعة الدورية لتنفيذ اللمسات النهائية الخاصة بالمتحف بمراحله المختلفة تمهيدًا لافتتاحه، كما قام بجولة داخل متحف مراكب خوفو لتفقد الأعمال، ومسارات الزيارة داخله وما يحويه من خدمات.
وأجرى الوزير جولة تفقدية داخل منطقة أهرامات الجيزة للوقوف على الوضع الراهن لاستراحة الملك فاروق والحالة الإنشائية للمبنى، ومدى إمكانية تدعيمه وترميمه، وإمكانية تحويله إلى مركز ثقافي إبداعي ترفيهي قائم بذاته.
أقيم معرض مؤقت بعنوان "البشارة و العذراء" بمتحف شرم الشيخ، بالتزامن مع الاحتفال بعيد البشارة القبطي. وضم المعرض أيقونة ثلاثية، وهي أيقونات البشارة والقديس يوحنا والقديس متي، والتي تبرز أهمية الأيقونات في توثيق الأحداث الكتابية.
نظّم متحف جاير أندرسون معرضًا مؤقتًا للمخطوطات بمناسبة يوم المخطوط العربي، تحت عنوان "المخطوط العربي"، وضم المعرض 15 مخطوط ومصحف من مختلف العصور الإسلامية.
افتتح معرض "إفريقية بيزنطة" في محطته الثانية بالولايات المتحدة الأمريكية، بمتحف كليفلاند للفن بولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد انتهاء مدة عرضه في محطته الأولى بمتحف المتروبوليتان بنيويورك.
يضم المعرض 11 قطعة أثرية من مقتنيات عدة متاحف منها المصري بالتحرير والقبطي بمصر القديمة، ومن مقتنيات دير سانت كاترين، وشارك به 10 دول من بينها إيطاليا، وإنجلترا، وتونس، والسودان، وألمانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علي المحلي الشيخ تقي عبدالفتاح السيسي تابوت حجري المجلس الأعلى للآثار السیاحة والآثار الکشف عن
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة: التغير المناخي يهدد التراث العالمي ويتطلب تعاوناً دولياً
شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار في الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى الحضارات القديمة والذي أقيم بالعاصمة اليونانية أثينا، بمشاركة عدد من الوزراء المعنيين والوفود وممثلي الدول الأعضاء من أرمينيا وبوليفيا والصين واليونان والعراق وإيران وإيطاليا وبيرو
وبحضور الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والسفير عمر عامر سفير جمهورية مصر العربية لدى اليونان و جهاد الراوي المشرف على إدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافي والتعاون الدولي بالمجلس الأعلى للآثار وذلك لتبادل الحوار والتعاون فيما بينهم، بما يسهم في دعم صون وحماية التراث الثقافي للشعوب.
منتدى الحضارات القديمة
وخلال كلمته التي ألقاها بالاجتماع، أعرب وزير السياحة والآثار عن خالص تقديره لحكومة اليونان ووزارتي الثقافة والخارجية بها لاستضافة هذا المحفل الدولي، مؤكداً أن المنتدى يجسد إيمان الدول المشاركة بأن الحوار والتعاون يمثلان حجر الأساس في حماية التراث الثقافي وصونه عبر الأجيال.
وأكد وزير السياحة والآثار أن حماية وصون الآثار المصرية تمثل أحد المحاور الرئيسية لسياسة عمل الوزارة، مشيراً إلى أن التراث المصري ليس مجرد مقتنيات أثرية، بل هو قصة شعب، وهوية وطن، وإسهام حضاري للإنسانية جمعاء.
وأوضح أن الدولة تعمل بالتوازي على تطوير تجربة الزائر من خلال الارتقاء بالخدمات، وتطبيق أفضل ممارسات الاستدامة بالمتاحف والمواقع الأثرية في مصر، لافتاً إلى أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص أسهمت في تطوير عدد من هذه المواقع وعلى رأسها منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير، مع التأكيد على أن حفظ وصون المواقع الأثرية يظلان أولوية مطلقة تتقدم على أي اعتبارات اقتصادية.
وأشار وزير السياحة والآثار إلى التغير المناخي الذي أصبح أحد التهديدات المتنامية التي تواجه التراث العالمي، مما يتطلب تعاوناً دولياً وتبادلاً للخبرات وتوظيفاً للتقنيات الحديثة، مستعرضاً الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في هذا الملف، ومن بينها تشكيل اللجنة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث وخفض المخاطر، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 والمتوافقة مع رؤية مصر 2030، والتي تتضمن أهدافًا من بينها تعزيز القدرة على الصمود والحد من الأضرار التي تلحق بالأصول الوطنية، وإنشاء صندوق حماية مواقع التراث والمتاحف من آثار التغير المناخي بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو عقب مؤتمر COP27، إلى جانب التوسع في استخدام الطاقة المتجددة بمختلف أشكالها.
كما استعرض خلال كلمته عدداً من المشروعات الكبرى التي تنفذها الوزارة لحماية وصون التراث بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، ومن أبرزها حماية قلعة قايتباي بالإسكندرية من التآكل الساحلي، وخفض منسوب المياه الجوفية في دير أبو مينا بالإسكندرية والذي أسهم في خروجه من قائمة منظمة اليونسكو للتراث المعرض للخطر، وحفض منسوب المياه الجوفية في عدد من المواقع الأثرية الكبرى منها معبد كوم أمبو بأسوان ومقابر كوم الشقافة بالإسكندرية، وترميم معبد دندرة بقنا وقاعة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك ومقبرة الملك توت عنخ آمون والملكة نفرتاري بالبر الغربي بالأقصر، وغيرها من مشروعات المتخصصة التي تهدف إلى تعزيز استدامة المواقع الأثرية.
ولفت وزير السياحة والآثار إلى أن مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية تمثل محوراً أساسياً في الاستراتيجية الوطنية لحماية التراث، مؤكداً أن مصر نجحت خلال السنوات العشر الماضية في استرداد ما يقرب من 30 ألف قطعة أثرية بفضل التشريعات الصارمة، والتعاون الدبلوماسي، والمتابعة الدقيقة من قبل الإدارة العامة للأثار المستردة لصالات المزادات والأسواق الدولية.
وأوضح أن مصر ترتبط بالعديد من الاتفاقيات الثنائية مع دول عدة من بينها الولايات المتحدة وإيطاليا وسويسرا وقبرص ولبنان والأردن والسعودية، فضلاً عن تعاون وثيق مع منظمة اليونسكو والإنتربول والمجلس الدولي للمتاحف.
واختتم وزير السياحة والآثار كلمته بالتأكيد على أن التحديات المتصاعدة تستدعي تعميق التعاون الدولي، وأن مصر تواصل دورها في دعم الجهود العالمية لحماية التراث، وتطوير آليات مواجهة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وبناء القدرات، وتعزيز مشروعات التوثيق والرقمنة والأبحاث العلمية، مشدداً على أن التراث الثقافي هو عنصر يجمع الشعوب، وأن الحفاظ عليه هو مسؤولية مشتركة تضمن نقله للأجيال القادمة.
وتطرقت المناقشات خلال الاجتماع إلى العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتي أكدت على ضرورة التواصل والتعاون المستمر بين الدول الأعضاء لضمان حفظ وحماية التراث الثقافي سواء المادي أو غير المادي، ودعم المبادرات وتعزيز الجهود المشتركة المتعلقة بمكافحة عمليات الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وكذلك مواجهه تأثيرات التغيرات المناخية على التراث الثقافي، مؤكدين على وأن مسئولية حفظ هذا الإرث الثقافي ووصوله للأجيال القادمة هو مسئولية مشتركة.
وفي ختام الاجتماع تم إصدار إعلان أثينا 2025، الذي ضم العديد من البنود من بينها التشديد على الأهمية الجوهرية للتعليم وتعزيز المعرفة والوعي العام في صون التراث الثقافي، والتأكيد على ضرورة تعزيز التوعية التعليمية ولا سيما بين المجتمعات المحلية والأطفال والشباب بهدف تعميق فهم التراث الثقافي وقيمته الإنسانية.
وفي هذا السياق، شجعت الدول الأعضاء الجهود التعاونية في الترويج الثقافي وتبادل المعرفة والمشاركة المجتمعية، بما يدعم تحقيق الأهداف المشتركة في هذا المجال.
كما تم الاقرّار بأهمية التعاون الدولي، والاستفادة من التقنيات الجديدة والناشئة، وتعزيز الوعي المجتمعي ووجود إطار قانوني متين في حماية التراث الثقافي، وبخاصة في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، بهدف استعادتها واستردادها إلى دول منشئها، وذلك وفقاً لاتفاقية اليونسكو لعام 1970، بشأن الوسائل الرامية إلى حظر ومنع الاستيراد والتصدير والنقل غير المشروع لملكية الممتلكات الثقافية.
بالإضافة إلى إقرار وضع مدونة مبادئ مشتركة للبحث في أصول الملكية، تكون قابلة للتطبيق على المقتنيات الموجودة في مجموعات المتاحف والمؤسسات الثقافية، على أن تستند هذه المدونة إلى المعايير المعتمدة لدى اليونسكو والمجلس الدولي للمتاحف (ICOM) والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ICCROM) والمعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص (UNIDROIT)، مع مراعاة التشريعات الوطنية واحترام السيادة الكاملة للدول، بالإضافة إلى الاتفاق على إنشاء شبكة من نقاط اتصال وطنية، بهدف ضمان التنسيق والاتساق في أنشطة منتدى الحضارات القديمة.
ومن المقرر أن تترأس دولة ايطاليا الاجتماع الوزاري لمنتدي الحضارات في عام 2026، على أن تتولي مصر رئاسته في 2027.
وقد اصطحبت الدكتورة Lina Mendoni وزيرة الثقافة اليونانية الوزراء والوفود المشاركة في الاجتماع في جولة قصيرة إلى المتحف الوطني ومتحف الأكروبوليس حيث شاهدوا ملامح من الحضارة اليونانية القديمة والحديثة.