أكثر من 50 باحثًا و400 جامع للبيانات في موسم الحج
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلن معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في جامعة أم القرى، عن تكليف أكثر من 50 باحثًا، وأكثر من 400 جامع للبيانات في موسم حج هذا العام 1445هـ، للتحليل وعمل الدراسات في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي، وإدارة الحشود، والتخطيط الحضاري، والبيئة، والصحة، وغيرها من المجالات التي تناولتها 29 دراسة، يعكف عليها المعهد في هذا الموسم.
وشدد عميد المعهد الدكتور عدنان الشهراني، على دور الأبحاث والدراسات العلمية وتحقيق أفضل وأجود النتائج المرجوة منها، مشيرًا إلى مسيرة البحث العلمي والدراسات البحثية التي تقدم من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في موسم الحج، إذ تمكن مشاركة الباحثين في مختلف الأعمال في موسم الحج.
وتتركز مهام معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في إجراء الدراسات والبحوث العلمية، التي تهدف إلى تيسير أداء المناسك، وتقديم خدمات أفضل لحجاج بيت الله الحرام وعماره، وقاصدي مسجد رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، عبر دراسة الأوضاع الراهنة، وجمع البيانات والمعلومات المفصلة عن مختلف جوانب ومراحل الحج والعمرة والزيارة، ومتطلبات واحتياجات الحجاج والمعتمرين والزوار، وما يقدم لهم من خدمات ومرافق، حتى يمكن من خلالها الحصول على صورة واضحة عن الأوضاع السائدة، ومن ثم تطوير إيجابياتها والتغلب على سلبياتها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موسم الحج الحج والعمرة فی موسم
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل الرئيس اللبناني
استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، صبيحة اليوم، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، وذلك في ختام الزيارة الرسميّة التي قام بها إلى الجزائر.
وفي كلمة ترحيبيّة، عبّر العميد عن تقدير جامع الجزائر لهذه الزيارة، مؤكّدًا مكانة #لبنان التاريخية في الوجدان الجزائري والعربيّ، ومعربًا عن أمله في أن تشكّل المناسبة دفعة جديدة للتعاون الثقافيّ والعلميّ والدينيّ بين البلدين، عبر مؤسّساتهما المرجعية، بما تزيدها قوّةً ومتانة.
كما قدّم الشيخ القاسميّ للضيف الكريم عرضًا مختصرًا عن رسالة جامع الجزائر، وأبعاده الروحيّة والعلميّة والحضاريّة، “في ضوء تطلّع الجزائر إلى إرساخ خطاب دينيّ وسطيّ، ومعتدل، وسياديّ”؛ مشيرًا إلى أنّ “هذا الجامع يُعتبر حصن المرجعيّة الدينيّة الجامعة”؛ وفق رؤية جديدة تندرج ضمن التصوّر العميق للسيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون في بناء مؤسّسات ذات وظيفة روحيّة وسياديّة في آنٍ واحد.
وفي ختام الكلمة، دعا عميد جامع الجزائر بأن يحفظ اللهُ لبنانَ وأهلَه؛ ويقيه شرّ الفتن؛ ويظلّ واحة حوار وتلاقٍ كما عرفه العرب والإنسانية. وتوجّه بالدعاء بعاحل الفرج والنصر لأهلنا في فلسطين، وأن يرفع الله عنهم الظلم والعدوان، ويكتب لهم التحرير والتمكين.
وعبّر الرئيس اللّبنانيّ، من جهته، عن شكره على حفاوة الاستقبال، مُبدِيًا إعجابه بجمال هذا الصرح الدينيّ، وهيْبته المعمارية، ورسالة السكينة التي يبعثها المكان. كما أعاد التأكيد على عمق العلاقات بين الجزائر ولبنان، الّتي تعود إلى عصور بعيدة، منذ العهد الفينيقي، وتتجدّد اليوم بروح الوفاء والتكامل.