وفاة الممثلة التركية فاطمة قرنفيل
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – توفيت الممثلة التركية فاطمة قرنفيل، اليوم الثلاثاء، إحدى نجمات مسلسل “العشق الممنوع”، عن عمر يناهز 72 عاما جراء مرض السرطان.
وأعلنت مديرة أعمال فاطمة قرنفيل، أسلي إسلام أوغلو، بحزن عميق عن وفاة الممثلة القيمة فاطمة قرنفيل، وذلك عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي.
وقالت إسلام أوغلو: “فقدنا فاطمة قرنفيل، التي كانت تعد واحدة من الأسماء المحترمة في السينما والمسرح التركي، لقد شاركت في العديد من المشاريع الناجحة طوال مسيرتها الفنية، وحققت نجاحًا لافتًا للنظر في عالم التمثيل.
وفاطمة قرنفيل من مواليد مدينة إسكيشهير في 3 فبراير 1952، دخلت السينما بفوزها بالمركز الثالث في مسابقة مجلة سيس عام 1968، بعد دراستها في مركز اللغات والثقافة.
وتزوجت قرنفيل من علي كوكاتيبي عام 1975 ثم انفصلا فيما بعد، وذهبت إلى لندن لدراسة المنسوجات بين عامي 1976 و1980. وعلى الرغم من تشخيص إصابتها بسرطان الثدي، إلا أن قرنفيل تغلبت على المرض وعادت إلى العمل في عام 2001.
عادت فاطمة قرنفيل إلى الواجهة مرة أخرى من خلال دورها في المسلسل التلفزيوني العشق الممنوع التي اشتهرت بشخصية “شهيرة”، والذي تم بثه على قناة Kanal D في عام 2008 ثم تم دبلجته إلى العربية بعد ذلك، كما لعبت فاطمة قرنفيل دور فاطمة في فيلم Keloglan، أحد الإنتاجات الأسطورية لـ Yeşilçam.
Tags: Fatma Karanfilالعشق الممنوعتركيافاطمة قرنفيلالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العشق الممنوع تركيا
إقرأ أيضاً:
الفرحة لم تكتمل.. مصرع طالبة مشتول السوق بعد تكريمها بأيام في جامعة الزقازيق
خيم الحزن على مدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية، بعد مصرع الطالبة فاطمة أحمد يونس، البالغة من العمر 20 عامًا، طالبة كلية التجارة بجامعة الزقازيق، إثر حادث تصادم أليم على طريق بلبيس - مسطرد بالقرب من قرية المنير، أثناء عودتها من عملها بأحد المصانع لمساعدة أسرتها.
كانت فاطمة قد نالت تكريمًا منذ أيام من جامعتها لتفوقها الدراسي، وذاع صيتها كرمز للطموح والمثابرة، حيث جمعت بين الدراسة والعمل لمساندة أهلها. إلا أن الحلم الجميل تحطم فجأة بعدما اصطدمت سيارة تقل عمال اليومية بسيارة نقل، لتلقى فاطمة مصرعها، وتعود إلى أهلها جثة هامدة.
وقال سامي يونس، عم الفقيدة:
> "نعزي أنفسنا في وفاة عروس الجنة وشهيدة لقمة العيش. كانت فاطمة نموذجًا للخلق والاجتهاد، وكان حلمها أن تصبح معيدة بالكلية، لكن القدر لم يمهلها، وبدلًا من فرحة التكريم، حلّ المأتم."
فيما قالت صديقتها مريم صلاح:
> "رحلت أطيب القلوب، كانت لا تتوانى عن مساعدة أحد، والمدينة كلها تبكيها. وداعًا يا أغلى صديقة."
وقد تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء، حيث عجت منشورات النعي بالدعاء للفقيدة، مشيدين بأخلاقها وسيرتها الطيبة، مؤكدين أن خبر وفاتها كان كالصاعقة على الجميع.