الممثلة ألتشين سانجو: من حقي أن أعبر عن رأيي!
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أكدت الممثلة التركية من أصول شركسية، ألتشين سانجو، أحد أكثر المشاهير رواجًا والأعلى أجرًا في تركيا، على حق الفنانين في التعبير عن آرائهم حول القضايا السياسية.
إلتشين سانجو، التي حلت ضيفة على برنامج “Tanemin Sorası Var” التي تبث عبر قناة Commun على اليوتيوب، رفضت الانتقادات الموجهة إلى الفنانين الذين يعبرون عن آرائهم في القضايا السياسية واليومية.
وقالت سانجو بطلة المسلسل الشهير حب للإيجار: “أنا أيضًا مواطنة في هذا البلد، ومن حقي الدستوري أن أعبر عن رأيي”.
وأضافت سانجو: “يقولون؛ لا ينبغي للممثلين والفنانين الانخراط في السياسة، أنا مواطن في هذا البلد، يجب أن نتحدث ونرفع صوتنا قدر الإمكان، نحن لا نتدخل في السياسة. أنا لا أقف وألقي خطابًا مثل زعيم حزب، أنا أشارك رأيي، أشارك ما أفكر فيه، وهذا حقي الدستوري”.
وأكدت سانجو أنه إذا كانت هناك أشياء أخرى يجب التعبير عنها، بغض النظر عن المستوى المهني، فهو أنها تريد الاستمرار في التعبير عن ذاتها كمواطن في هذا البلد.
Tags: أردوغانالتشين سانجوالدستور التركيتركياحب للإيجارنجوم تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان الدستور التركي تركيا حب للإيجار نجوم تركيا
إقرأ أيضاً:
د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: السياسة المصرية في مواجهة المخططات
نجد مصر في المحافل الدولية تناشد بكل ثقة بالمطالبة بحق الشعب الفلسطيني وتمسكها بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه ولا تخشى المخططات المثيرة التي تحاك ضدها وذلك لإعادة النظر في القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية مصر الأولى منذ بداية ما يسمى بدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وهذا ليس جديدا على مصر لأنها دائما لها دور مهم في حماية الوطن العربي والشرق الأوسط من خلال تاريخها الطويل في الدفاع عن القضايا العربية ودائما هناك تضامن كبير مع الدول العربية في مواجهة التحديات والتهديدات، سواء كانت هذه التحديات تتعلق بالاحتلال أو الصراعات الإقليمية، وهذا الدور يعكس التزام مصر بمساندة القضايا العادلة في المنطقة.
السياسة المصرية عملت على إفشال مخططات عديدة في المنطقة، خاصة تلك التى تستهدف زعزعة استقرار المنطقة أو المساس بسيادة الدول العربية.
وهنا أؤكد على أنه ما كان لمصر أن تقف على هذه الأرض الصلبة لولا وجود جيش قوي يحمي موقفها (بخلاف غيرها من الدول العربية الأخرى) وتحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يشهد له بعدم التخلي عن القضية الفلسطينية وتمسكه بها بكل الخطوات الأمينة والمشرفة.
وتشهد المنطقة منذ قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين عام ١٩٤٧وبعدها حرب ١٩٤٨ وهي توترات وصراعات متعددة، بما في ذلك حروب ١٩٦٧ و١٩٧٣، حتى فكرة التهجير الذي تصدت لها مصر وتعتبر الدولة الوحيدة في المنطقة التي رفضت رفضاً تاماً فكرة تهجير الفلسطينيين، بالعكس طرحت خُطَّة لإعادة إعمار غزة وكل هذا في ظل التوترات الجيوسياسية والتحديات في المنطقة ومنها ما نشاهده في سوريا وليبيا والسودان وغيرها.
وذلك واضح حتى فى آخر مؤتمر للقمة العربية ٣٤ في بغداد نجد أنها كلمة تاريخية للرئيس عبدالفتاح السيسي وهي خريطة طريق للسلام الشامل والعادل للمنطقة كُلََّها عندما قال (حتى لو نجحت إسرائيل في إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط سيظل بعيد المنال ما لم تقم الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية).
وهنا أطالب بالنظر في هذه الكلمة التاريخية عالميًا ودوليًا لأنها صوت الحق والسلام والاستقرار للشرق الأوسط.
الرئيس السيسي في كلمته سلط الضوء على أهمية الالتزام بالقرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مثل قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى حل الدولتين وهذا الالتزام يعكس التزام مصر بالشرعية الدولية وبدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
لذا أوضح لكم معنى حل الدولتين هو مفهوم سياسي يهدف إلى حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال إقامة دولتين مستقلتين دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية وهذا الحل يقوم على أساس انسحاب دولة الاحتلال من الأراضي التي احتلتها في عام ١٩٦٧، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على هذه الأراضي.
وتأتي أهمية حل الدولتين لتحقيق السلام الشامل حيث يمكن أن ينهي الصراع ويعزز التعاون بين الدول ويحقق أيضا الاستقرار الإقليمي حيث يمكن أن يقلل من التوترات والصراعات في المنطقة.
لذا أرى بشكل عام حل الدولتين هو خيار استراتيجي يمكن أن يحقق مصالح الطرفين ويعزز السلام للجميع.
إن هذه الكلمات تحمل رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق استقرار دائم في المنطقة وهذا الموقف والكلمات تعكس أيضًا التزام مصر بدعم الجهود الرامية ورؤية مصر الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والدولية والتصدي للعديد من التحديات والمخططات التي تهدد الأمن القومي العربي.