قبائل في حضرموت تمنع الإمارات من إنشاء معسكر يطل على البحر العربي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
رفض وجهاء قبليون، إقامة معسكر لقوات مدعومة من الإمارات في مديرية "الديس الشرقية" بمحافظة حضرموت شرق البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن قبيلة النموري المنتمية لقبائل "ثعين"، منعت قوات الإمارات وقوات النخبة من إنشاء معسكر لهم في منطقة رأس باغشوة بمديرية "الديس الشرقية"، المطلة على البحر العربي.
وأضافت المصادر، أن وجهاء القبيلة نشروا عشرات المسلحين من أبناء القبيلة على الأرض لمنع إقامة أي معسكر في منطقتهم، وسط توتر تشهده المنطقة.
وأوضحت المصادر، أن قبيلة "النموري" تدعي ملكيتها للأرض التي يجري الترتيب لإقامة معسكر لخفر السواحل موالي للإمارات في المنطقة، في الوقت الذي رفضت القبيلة السماح بإقامة معسكر لخفر السواحل في أرضهم.
وبحسب المصادر، فإن أبناء منطقة رأس باغشوة، مهددين بالتصعيد في حال رفض مطالبهم بعدم إنشاء المعسكر، مؤكدين أن الموقع يعتبر المنتزه والمتنفّس الوحيد لأهالي المنطقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت الانتقالي الامارات الديس الشرقية اليمن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف منتدى «برلمانيات البحر الأبيض المتوسط»
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، تستضيف دولة الإمارات ممثلة بالمجلس الوطني الاتحادي، الدورة الثانية من منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، التي ستعقد في قاعة زايد بمقر المجلس في العاصمة أبوظبي، يومي 17 و18 يونيو، تحت عنوان: «تمكين المرأة من أجل مجتمعات متماسكة وشاملة.. من الخليج إلى البحر الأبيض المتوسط»، بمشاركة وفود برلمانية من دول منطقة الأورو متوسطية ودول مجلس التعاون الخليجي، وممثلي منظمات إقليمية ودولية.
ويتضمن جدول أعمال المنتدى الذي تترأسه مريم بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني، رئيسة المنتدى للدورة الحالية، أربع جلسات، تبدأ بجلسة «تعزيز تمكين المرأة في المجالين الاقتصادي والسياسي»، وتركز على تحليل التحديات التي تعوق وصول النساء والفتيات إلى الفرص الاقتصادية وسوق العمل.
وتناقش الجلسة الثانية «النهوض بوصول المرأة والفتيات إلى الصحة والتعليم والعدالة البيئية»، الجهود المبذولة لتعزيز الخدمات التعليمية والصحية.
كما تناقش الجلسة الثالثة «دور المرأة في مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف»، حيث تسعى إلى تعميق الفهم لأهمية إدماج المرأة في السياسات والاستراتيجيات الخاصة بمكافحة الإرهاب والتطرف.
فيما تناقش الجلسة الرابعة «التصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي المرتبط بالإرهاب» سبل تعزيز الإجراءات الوقائية والآليات القانونية التي تضمن الحماية للنساء والفتيات أثناء الأزمات والنزاعات المسلحة.
وكان أعلن إنشاء منتدى البرلمانيات في 8 مارس 2021، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة، بدعم ومساهمة فاعلة من المجلس الوطني الاتحادي، ويعقد مرة واحدة سنوياً ويجمع البرلمانيات وصنّاع السياسات لتبادل الرؤى وبحث الحلول المستدامة للتحديات التي تواجه المرأة.
ويأتي تنظيمه في إطار جهود برلمان البحر الأبيض المتوسط، الذي أسس عام 2005، ويضم برلمانات من الدول الأورو- متوسطية والخليجية، لتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية في بناء الجسور السياسية والاجتماعية والاقتصادية بين الشعوب.