فيرتف تكشف عن مجموعة من حلول الطاقة والتبريد لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلنت شركة فيرتف- Vertiv المزود الرائد عالمياً لحلول البنية التحتية الرقمية الحيوية وحلول استمرارية الأعمال اليوم، إطلاقها مجموعة جديدة من حلول البنية التحتية لمراكز البيانات عالية الكثافة لتلبية المتطلبات الكبيرة لعمليات الطاقة والتبريد الخاصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا الإعلان في وقت تستمر فيه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء في إحداث تحولات ملحوظة على مستوى مراكز البيانات.
وتسهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتسارعة إلى زيادة الطلب على نحو غير مسبوق على حلول الطاقة والتبريد ، حيث من المتوقع أن تصل كثافة الحامل إلى 500 كيلوواط لكل رف، ونتيجة لذلك، أصبح تصميم ونشر البنية التحتية الحيوية للطاقة والتبريد أكثر تعقيداً. وتأتي مجموعة حلول Vertiv 360AI لتوفر وسائل سهلة وبسيطة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتبريد البنية التحتية ذات الصلة، مع مجموعة كاملة من حلول الطاقة والتبريد والخدمات التي تعمل على إيجاد حلول للتحديات المعقدة التي قد تفرضها ثورة الذكاء الاصطناعي. وتتضمن حلول Vertiv 360AI تصاميم تم التحقق من فعاليتها وحلول مصممة مسبقاً لتعزيز الاستفادة من خبرات "فيرتف" الواسعة والتخلص في الوقت نفسه من التعقيدات المرتبطة بدورات التصميم.
قال كارستن وينثر، رئيس شركة "فيرتف" في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "بعد الإطلاق الناجح في أمريكا الشمالية، يسرنا أن نضع مجموعة حلول Vertiv 360AI الجديدة في خدمة العملاء في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وتمكينهم من تنفيذ استراتيجيات اعتماد الذكاء الاصطناعي، حيث توفر هذه الحلول نهجاً سلساً ومبسطاً للبنية التحتية القابلة للتطوير لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومعالجة التحديات الاستثنائية التي تفرضها الحوسبة عالية الأداء. وقد تم تصميم حلول Vertiv™ 360AI للمساعدة في تسريع عمليات التحديث لمراكز بيانات المؤسسات ومراكز البيانات المبردة بالهواء في حافة الشبكة، بالإضافة إلى تطوير مشاريع جديدة واسعة النطاق".
وتوفر المجموعة الجديدةVertiv™ 360AI أيضاً حلولاً معيارية مسبقة الصنع لتمكين العملاء من نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي دون عناء وتقليل أعباء العمل الحالية مع ضمان عدم شغل مساحة واسعة. ويمكن لحلول Vertiv 360AI الأولية تعزيز عمليات الطاقة والتبريد بما يزيد عن 130 كيلووات لكل حامل خادم، إلى جانب تصاميم متطورة لدعم عمليات التوسع والتحديث.
وسوف يتم الإعلان عن مجموعة الحلول الجديدة Vertiv 360AI في مؤتمر داتا كلاود العالمي 2024 الذي يعقد يومي 5-6 يونيو المقبل في مدينة كان بفرنسا، وخلال الحملة الترويجية لابتكار حلول الذكاء الاصطناعي من فيرتف Vertiv AI Solutions Innovation في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطبیقات الذکاء الاصطناعی أوروبا والشرق الأوسط البنیة التحتیة من حلول
إقرأ أيضاً:
غوغل تواجه اتهامات برقابة الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي
#سواليف
يتهم ناشرون مستقلون #شركة_غوغل بفرض #رقابة_غير_معلنة على #الإنترنت باستخدام خوارزميات وتحديثات تهدد مستقبل المحتوى المستقل، بدعوى “تسهيل الوصول إلى المعلومة”.
وذلك رغم ما يبشّر به الذكاء الاصطناعي من عصرٍ جديد من المعرفة السريعة والمجانية.
أثار نيت هاك، مؤسس منصة السفر المستقلة “Travel Lemming”، هذه المخاوف في تقرير مطوّل اتهم فيه “غوغل” باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكلٍ يُقوّض حركة المرور إلى المواقع المستقلة لصالح ميزة “نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي” التي تدمج الإجابات مباشرةً في نتائج البحث، دون الحاجة للنقر على الروابط.
مقالات ذات صلةخوارزميات تُعاقب وتكنولوجيا تُلخّص
وفقًا لهاك، طبّقت “غوغل” بين عامي 2023 و2024 مجموعة من التحديثات التي أثّرت بشدة على ظهور آلاف المواقع المستقلة في نتائج البحث.
انخفضت حركة المرور بنسبة 95% في بعض الحالات، ما تسبب في انهيار مصادر الدخل الرئيسية لهذه المنصات، بحسب تقرير نشره موقع “androidheadlines” واطلعت عليه “العربية Business”.
ويقول هاك إن هذا لم يكن عشوائيًا، بل خطة ممنهجة بدأت بإزالة “غوغل” عبارة “محتوى كتبه البشر” من إرشاداتها، قبل أن تطلق ميزة الذكاء الاصطناعي التي تُقدّم إجابات فورية للمستخدمين عبر اقتباس المحتوى دون تمريرهم إلى المصدر.
ازدواجية في التعامل
التقرير سلط الضوء على ازدواجية في المعايير، حيث يُعامل بعض الناشرين الكبار بمعايير مختلفة، بل يتم إخطارهم مسبقًا بأي “انتهاكات محتملة”، بينما يعاني الناشرون المستقلون من “حظر ظلي” دون تفسير أو إمكانية استئناف.
وأثار التقرير أيضًا علامة استفهام حول علاقة غوغل بمنصة “ردديت”، التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الظهور تزامنًا مع توقيع صفقة ترخيص بيانات مع غوغل بقيمة 60 مليون دولار.
اعتراف متأخر
في أكتوبر 2024، دعت “غوغل” عددًا من الناشرين المتضررين إلى مقرها وقدّمت اعتذارًا نادرًا، مع إقرارها بأن الضرر لم يكن نتيجة خطأ من الناشرين. ولكنها أوضحت في المقابل أن “البحث قد تغيّر بشكل دائم” مع دخول الذكاء الاصطناعي.
هذا التصريح، بحسب هاك، يثير القلق بشأن مستقبل الويب المفتوح، فمع تضاؤل الحوافز الاقتصادية لإنشاء المحتوى، يُصبح مستقبل الإنترنت المستقل مُهددًا بالاختفاء، ويُفتح الباب أمام احتكار للمعلومة تسيطر عليه خوارزميات شركة واحدة.
ثمن المعرفة المجانية مرتفع
رغم أن الإجابات الفورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي تبدو مريحة، إلا أن هناك “تكلفة خفية” لهذا النموذج.
فمع تراجع أعداد صُنّاع المحتوى المستقلين، تُصبح مصادر الذكاء الاصطناعي نفسها مهددة بالنضوب.
ويختتم هاك تحذيره بالتأكيد على أن هذا التوجه لا يُشكل مجرد أزمة اقتصادية للمواقع المستقلة، بل خطرًا على تنوع الآراء، والتفكير النقدي، وحرية المعلومات على الإنترنت.