150 صنفاً بمهرجان المانجو في خورفكان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
خورفكان: محمد الوسيلة
أعلن الدكتور راشد خميس النقبي، رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان، انطلاق مهرجان المانجو الثالث الذي ينظمه المجلس البلدي بالتعاون مع بلدية خورفكان وبرعاية ودعم غرفة تجارة وصناعة الشارقة يوم 28 يونيو الجاري، ويستمر لمدة 3 أيام بمركز إكسبو خورفكان.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه المجلس صباح أمس الثلاثاء بمجلس ضاحية الحوامي في خورفكان بحضور عدد من أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، والدكتور سهيل النقبي نائب رئيس المجلس البلدي للمدينة، والمهندسة فوزية القاضي مدير بلدية خورفكان، ومحمد خميس النقبي نائب والي منطقة شيص، وأعضاء اللجنة المنظمة، وعدد من أصحاب المزارع المشاركة.
وأشاد رئيس المجلس البلدي بالدعم الكبير الذي تقدمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة، مشيداً بجهود عبد الله العويس، رئيس مجلس إدارة الغرفة من خلال تكفل الغرفة ورعايتها الكاملة للمهرجان، مشيراً إلى أن المهرجان الذي حظي بالنجاح المطلوب في الدورتين السابقتين يمضي لتحقيق أهدافه في دورته الثالثة.
من جهته كشف محمد خلفان النقبي، رئيس اللجنة المنظمة، عن ارتفاع عدد المزارعين المشاركين في المهرجان من 17 إلى 20 مزارعاً، ومن المتوقع ارتفاع العدد إلى 25 قرب الانطلاقة، فيما ارتفع عدد الأصناف والأنواع المعروضة في المهرجان من 132 نوعاً العام الماضي إلى أكثر من 150 صنفاً سيتم عرضها في هذه الدورة.
بدوره أوضح محمد على الجوهري، عضو اللجنة المنظمة، أن المهرجان يتضمن العديد من الفعاليات، منها الورش والجلسات التثقيفية الخاصة بالمانجو والفواكه عموماً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات خورفكان فاكهة المانجو المجلس البلدی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة: حماية البيانات الصحية ضرورة وطنية ومصر تستثمر في الكوادر لمواجهة التحديات السيبرانية
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC’25، أن استدامة تنظيم مثل هذه المؤتمرات تمثل نجاحًا كبيرًا للشركة المنظمة، وهو ما ساهم في جذب جهات دولية كبرى، وصولًا إلى تنظيم المؤتمر تحت رعاية مجلس الوزراء، وبدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في دلالة واضحة على اهتمام الدولة المصرية بقضية الأمن السيبراني كأحد أعمدة التنمية المستدامة والتحول الرقمي.
وأضاف أن مصر نفذت مشروع الخريطة الجينية للمصريين، وهو من أكبر المشاريع العلمية والطبية التي تعتمد على تحليل البيانات الرقمية، ما يستدعي بشكل ملح تأمين هذه البيانات وحماية خصوصية الأفراد، مؤكدًا أن التقدم التكنولوجي لا يمكن فصله عن منظومة الأمن السيبراني.
وأشار الوزير في كلمته إلى أن البيانات الصحية للمواطنين أصبحت من أهم الأهداف التي تتعرض للاختراقات عالميًا، مشددًا على أن التحول الرقمي في القطاع الصحي المصري يتطلب مستوى عالٍ من الحماية، في ظل التعامل مع قواعد بيانات دقيقة تتعلق بحركة المرضى ومعلوماتهم الشخصية والطبية، ما يستدعي حماية متقدمة لهذه المعلومات من الجهات التي قد تستغلها.
وأكد الدكتور عبد الغفار أن الدولة استثمرت خلال السنوات الأخيرة في بناء القدرات البشرية وتطوير البنية التحتية المعلوماتية، مع التركيز على دعم كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي لتخريج أجيال قادرة على مواكبة التطور التكنولوجي وتنفيذ المهام الدفاعية في المجال السيبراني بكفاءة عالية.
وأوضح أن التحديات السيبرانية لا تعترف بالحدود الجغرافية، ما يفرض ضرورة تعزيز التعاون العربي المشترك في هذا المجال، مشيرًا إلى أن المؤتمر يشهد هذا العام تكريم 8 دول عربية تقديرًا لجهودها في تعزيز الأمن السيبراني.
وفي ختام كلمته، وجه الوزير الشكر إلى المنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات، وإلى شركة ميركوري كومينيكيشنز المنظمة للمؤتمر، متمنيًا لهم المزيد من النجاح والتوفيق، كما هو معتاد في كل دورة من دورات هذا الحدث السنوي المهم.