زعيم القبارصة الأتراك يوضح حقيقة شراء زيلينسكي فندقا في قبرص
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
نفى زعيم القبارصة الأتراك إرسين تتار في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية صحة المعلومات التي تفيد بشراء فلاديمير زيلينسكي فندقا شمال قبرص.
إقرأ المزيد
وأوضح تتار في حديثه أنه تواصل بشكل شخصي مع مالك الفندق الذي ورد ذكره في التقارير الإعلامية بهذا الصدد، وهو مالك مجموعة Oscar Group وقد نفى صحة هذه المعلومات.
وقال: "تحدثت شخصيا مع مالك الفندق حسين أوسكار، وأكد لي أن هذه المعلومات غير صحيحة".
وذكرت قناة "odatv" التركية أن فلاديمير زيلينسكي اشترى أحد أكبر فنادق الكازينو في أوروبا، ويقع في غيرنا بجمهورية شمال قبرص التركية، بحسب ما ذكر.
إقرأ المزيدوأكدت القناة أن "شركة "التراث السينمائي" التابعة لزيلينسكي هي التي اشترت الفندق "Vuni Palace Casino Hotel" الواقع في غيرنا في جمهورية شمال قبرص التركية".
وأشارت القناة إلى إلى أن هذه الشركة مسجلة في بيليزي، ويملكها زيلينسكي، وقد وردت هذه المعلومات في (وثائق باندورا) المنشورة عام 2021.
اكتمل استحواذ شركة زيلينسكي على الفندق في بداية مايو 2024. ومن غير الواضح مقدار الأموال التي دفعتها شركة زيلينسكي مقابل فندق الكازينو.
ووفقا لموقع "Booking"، لم يستقبل الفندق الحجوزات منذ 27 مايو، وذلك "ربما بسبب عملية تغيير الملكية" بحسب القناة.
ومن جانبها نفت السفارة الأوكرانية لدى قبرص صحة هذه التقارير ووصفتها بـ "الكاذبة"، مؤكدة أن الهدف منها "خلق توتر دبلوماسي بين أوكرانيا وقبرص".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاستثمار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
هل يعود الجنود الأتراك من سوريا؟
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الدفاع التركي، يشار جولار، لوكالة رويترز للأنباء إنه لا يوجد مخطط على المدى القصير لسحب الجنود الأتراك من سوريا أو تغيير مواقعهم.
وأفاد يشار أن تركيا تقدم تدريب ومشاورات عسكرية للجيش السوري وتتخذ خطوات لتعزيز قوته الدفاعية، قائلا: “نتخذ خطوات لتعزيز القدرة الدفاعية لسوريا وبدأت بتقديم خدمات التدريب والمشاورة العسكرية”.
وأضاف يشار أن هناك أكثر من 20 ألف جندي تركي على الساحة وأن هذا الوجود يمكن إنهاءه فقط عند تحقق السلام والاستقرار في سوريا والقضاء نهائيا على خطر الإرهاب.
وصرح يشار أنه لا يمكن إنهاء الوجود العسكري بدون ضمان أمن الحدود وعودة اللاجئين بصورة كريمة.
وتعهد أنقرة بالإسهام في إعادة إنشاء سوريا وتيسير عودة ملايين اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
ولعبت تركيا دورا محوريا في رفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على سوريا الشهر الماضي.
ويثير نفوذ تركيا الجديد في دمشق حالة من القلق داخل إسرائيل.
وعقب الغارات الجوية الاسرائيلية الأخيرة على الجنوب السوري، صرح يشار أن البلدين يجريان مباحثات تقنية بهدف منع الحوادث العسكرية غير المرغوب فيها داخل سوريا.
وأوضح يشار أن تركيا تعمل على تشكيل بنية تواصل وتنسيق لمنع الأحداث غير المرغوب فيها والصدام المباشر قائلا: “غير أن هذه الآلية ليست تطبيعا”.
Tags: التطورات في سورياالجنود الأتراك في سورياالغارات الاسرائيلية على سورياوزير الدفاع التركي
يسرا ترفع القبعة لـ 7 Dogs: "ملحمة سينمائية تفتح أبواب العالمية للسينما العربية"