ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي تزيد صادراتها إلى روسيا في الربع الأول من العام
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
زادت ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي هي أيرلندا وقبرص والبرتغال من صادرات السلع إلى روسيا في الربع الأول مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا للإحصاءات الأوروبية.
إقرأ المزيدوقد زادت قبرص الصادرات بشكل ملحوظ بنسبة 13%، إلى 15.6 مليون يورو، وتمثلت أغلب الواردات بالسفن والقوارب واليخوت.
وجاءت البرتغال في المرتبة الثانية، حيث زادت شحنات السلع بنسبة 7% على مدار العام، لتصل إلى 24.5 مليون يورو، وتمثلت وارداتها بأنواع مختلفة من المشروبات والخل (22%) وكذلك الأحذية (11.3%).
احتلت أيرلندا المرتبة الثالثة من حيث نمو الصادرات بنسبة 5% إلى 136.5 مليون يورو، وكانت الإمدادات الرئيسية هي المواد الكيميائية غير العضوية (38.6%) والمنتجات الصيدلانية (36.9%).
في الوقت نفسه، خفضت ألمانيا صادراتها إلى روسيا على الرغم من بقائها أكبر شريك تجاري لروسيا في الاتحاد الأوروبي. حيث أنه في الربع الأول من العام، خفضت أرقام صادراتها بنسبة 32%، إلى 1.9 مليار يورو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية مؤشرات اقتصادية موسكو
إقرأ أيضاً:
718 مليون يورو أرباح بورشه في 6 أشهر.. هبوط بـ 71%
سجلت شركة "بورشه" الألمانية للسيارات تراجعا حادا بالأرباح خلال النصف الأول من هذا العام.
وأعلنت بورشه الأربعاء في شتوتغارت أن أرباحها من يناير حتى يونيو 2025 بلغت 718 مليون يورو، ما يمثل انخفاضا بنسبة 71 بالمئة. وفي الفترة نفسها من العام الماضي سجلت الشركة ربحا بقيمة حوالي 2.2 مليار يورو.
وفي الربع الأول من هذا العام أعلنت الشركة عن تسجيلها أرباح بعد احتساب الضرائب بقيمة حوالي 518 مليون يورو، بينما لم تضف سوى 200 مليون يورو خلال الفترة من أبريل حتى يونيو الماضي.
وكانت بيانات التشغيل للنصف الأول من العام معروفة منذ أن قدمت الشركة الأم "فولكس فاغن" أرقامها الأسبوع الماضي.
وفي الأشهر الستة الأولى من هذا العام، انخفضت إيرادات "بورشه" بنحو 7 بالمئة لتصل إلى حوالي 18.2 مليار يورو. وانخفضت نتائج العمليات اليومية بمقدار الثلثين لتصل إلى ما يزيد قليلا عن مليار يورو، ويعزى ذلك جزئيا إلى التكاليف الخاصة لإعادة هيكلة المجموعة بعد الأداء الضعيف الأخير.
وكان الوضع متدهورا بشكل خاص في الربع الثاني: ففي قطاع السيارات - باستثناء الخدمات المالية - سجلت الشركة انخفاضا في الأرباح التشغيلية بنسبة تقارب 91 بالمئة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أوليفر بلومه: "لا نزال نواجه تحديات كبيرة في جميع أنحاء العالم. هذه ليست عاصفة عابرة"، مضيفا أن العالم يتغير بشكل هائل - على عكس التوقعات قبل بضع سنوات. ولا يتوقع بلومه عودة "الزخم الاقتصادي الإيجابي" قبل عام 2026.
وتواجه بورشه صعوبات، لا سيما في الصين. وأفادت إدارة الشركة مؤخرا بانخفاض حاد في مبيعاتها هناك. كما تُثقل تكاليف إعادة الهيكلة المرتفعة والرسوم الجمركية الأميركية على الواردات كاهل أعمال الشركة. كما يتطلب التحول المتباطئ إلى التنقل الكهربائي استثمارات كبيرة.
وبسبب ذلك، تخطط إدارة بورشه لشطب حوالي 1900 وظيفة في شتوتغارت بحلول عام 2029. ويجري بالفعل تنفيذ برنامج آخر لخفض التكاليف. وقد أهَّب بلومه القوى العاملة لمزيد من الإجراءات في رسالة الأسبوع الماضي.