ليبيا – استقبل وزير المواصلات في حكومة تصريف الأعمال محمد الشهوبي، سفير جمهورية اليونان نيكولاس غاريليديس المعتمد لدى دولة ليبيا،بحضور وكيل الوزارة لشؤون الديوان والنقل البحري وسام الإدريسي،ومنسق العلاقات الدولية بمكتب الوزير علي القمودي.

الشهوبي أثنى بحسب المكتب الإعلامي لوزارة المواصلات،على عمق العلاقات الليبية اليونانية، داعيًاشا الشركات اليونانية للعمل في ليبيا وعودة الرحلات الجوية المباشرة بين اليونان والمطارات الليبية.

بدوره، عبر السفير اليوناني عن شكره وتقديره لهذا اللقاء مع الوزير عبر عن رغبة اليونان تطوير هذه العلاقات بين البلدين.

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اليونان تعزز إنفاقها العسكري في مواجهة تركيا

أنقرة (زمان التركية) – في وقت تتوجه فيه غالبية دول الاتحاد الأوروبي لتعزيز ترساناتها العسكرية لمواجهة التهديد الروسي، تحتفظ اليونان بتركيز مختلف، حيث تحتل تركيا قمة هرم التهديدات الأمنية لأثينا، فقد بدأت اليونان بالفعل في تنفيذ استراتيجية دفاعية طويلة الأجل تشمل إنفاق 28 مليار يورو على أسلحة وذخائر حديثة خلال الـ12 عاماً المقبلة.

تتركز الخطة اليونانية حول نظام الدفاع الجوي المسمى “درع أخيل”، إلى جانب اقتناء 20 طائرة مقاتلة من طراز F-35. وتستند أثينا في هذه الخطط الطموحة على دعم الاتحاد الأوروبي، الذي أعلن عن تخصيص 800 مليار يورو لتحديث الدفاعات الأوروبية بحلول 2030.

بخلاف معظم حلفائها الأوروبيين، لا تعتبر اليونان روسيا التهديد الرئيسي لأمنها، بل تنظر إلى جارتها تركيا على أنها الخطر الأكبر. وقد تضاعف هذا القلق بعد الأزمة التي اندلعت عام 2020 حول حقول الغاز في شرق المتوسط، عندما أرسلت أنقرة سفناً للتنقيب في مياه تزعم أثينا أنها تحت سيادتها.

منذ 2018، أنفقت اليونان 40 مليار يورو على التسلح، حيث بلغت النسبة المئوية للإنفاق العسكري من الناتج المحلي الإجمالي 4% في 2021-2022، ولا تزال تتجاوز 3% في 2024. وتأتي اليونان في المرتبة الثانية بعد بولندا في الإنفاق العسكري بين دول الاتحاد الأوروبي، رغم الأزمة المالية التي عانت منها سابقاً.

وتعتمد اليونان في تحديث ترسانتها العسكرية على ثلاث دول رئيسية: الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل. فقد حصلت بالفعل على 24 طائرة رافال الفرنسية، وتعمل على تطوير نظام دفاع جوي مستوحى من “القبة الحديدية” الإسرائيلية. كما تسعى لتحديث أسطولها البحري لمواجهة عقيدة “الوطن الأزرق” التركية.

ورغم التوترات، يحافظ الجانبان على قنوات اتصال مفتوحة، حيث اجتمع وزيرا خارجية البلدين مؤخراً في أنطاليا استعداداً لقمة مرتقبة بين الرئيس التركي ورئيس الوزراء اليوناني في يونيو المقبل. ويبقى الانتماء المشترك لحلف الناتو عاملاً مهماً في احتواء أي تصعيد محتمل بين الجارتين.

Tags: f 35الاتحاد الأوروبياليونانتركياحلف الناتودرع أخيل

مقالات مشابهة

  • السوداني يدعو إلى تعزيز العلاقات مع واشنطن
  • الجوية الجزائرية: اضطرابات في الرحلات من وإلى فرنسا
  • بالأرقام.. توزيع رحلات الحج الليبية إلى الأراضي المقدسة
  • العراق ولبنان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • بالفيديو.. المواصلات في الحج بين الماضي والحاضر.. تطور مستمر لراحة ضيوف الرحمن
  • اجتماع عربي يدعو لوقف التصعيد في ليبيا
  • مسيرة حاشدة في العاصمة اليونانية للمطالبة بوقف المجازر الإسرائيلية في غزة
  • السفير عبدالمطلب يتابع أوضاع الجالية الليبية في الإسكندرية عقب العاصفة الجوية
  • اليونان تعزز إنفاقها العسكري في مواجهة تركيا
  • وزير الخارجية للسفراء الأوروبيين: حكم تاريخي يصون قدسية دير سانت كاترين ويعزز العلاقات مع اليونان