محلل سياسي: إسرائيل غير راغبة في الوصول إلى هدنة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جهاد حرب، الكاتب والمحلل السياسي، إنه يأمل الوصول إلى هدنة في قطاع غزة ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وهذا احتياج فلسطيني وإسرائيلي وعالمي أيضا، خاصة الأطراف والوسطاء تحديدا، حيث عانوا وجاهدوا كثيرا للوصول -إلى هذه اللحظة- التي يمكن أن تشكل انتصارا للجهود المصرية والقطرية، وحتى الأمريكية وللمجتمع الدولي بشكل عام.
وأضاف "حرب"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن تفاصيل هذه الورقة لم يكشف عن تفاصيلها الدقيقة، وهناك تفاصيل متعددة داخل أي اتفاق ممكن، وبالتالي ينتظر اليوم الرد من حركة حماس.
ولفت إلى أنه ينتظر أيضا قرارا من الحكومة الإسرائيلية التي لم تقدم قرارا واضحا فيما يتعلق بخطة خارطة الطريق من أجل الذهاب لمفاوضات جدية للوصول لاتفاق في أجل محدود حتى يتمكن الفلسطينيون من العودة أو شبه العودة للحياة الطبيعية، وإطلاق سراح أعداد من الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين، وهذا سيكون أملا مهما وكبيرا.
وأوضح أنه حتى الآن الحكومة الإسرائيلية لم تقدم موقفا واضحا، وبالأمس بدأت عملية عسكرية في مخيم النصيرات وقصفت مناطق متعددة باستمرار، وهذا يدل على أن إسرائيل غير راغبة حتى الآن للوصول إلى اتفاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54607 شهداء و125341 مصابا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54.607 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة في بيانها اليومي، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 125.341 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت إلى أن هناك عدداً من الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرًا بدءًا من السابع من أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر فادحة في القطاع سواء على صعيد الأرواح أو البنية التحتية، التي تم تدمير الغالبية العظمى منها.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، 18 مارس 2025، وذلك بعد 58 يومًا من توقف العدوان، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وانقضت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 2 مارس الماضي، دون أن يتم الاتفاق على تمديده والانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق وفق البنود المتفق عليها، حيث رغبت إسرائيل في التنصل ببعض التزاماتها تجاه الاتفاق، خاصةً المتعلقة بالانسحاب من أراضي قطاع غزة ومحور فيلادلفيا.
اقرأ أيضاًأونروا: هدف إسرائيل من آلية المساعدات الجديدة تهجير الفلسطينيين إلى جنوب غزة
مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.. «مصائد قاتلة» للمدنيين بغزة
وفد برلماني هندي: لا تشارك أي قوات عسكرية تابعة لنا في حرب الإبادة بغزة