الرياضة بعد الاستيقاظ من النوم صباحا تجعل العظام أقوى وأطول
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
توصلت دراسة صينية حديثة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بعد الاستيقاظ من النوم صباحا تجعل العظام أقوى وأطول، مقارنة بالتمارين الليلية، حسب مجلة نيو ساينتست.
وأجريت الدراسة في جامعة هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا على فئران تم وضعها على جهاز المشي للتدريب يوميا، لمدة 4 أسابيع.
وأظهرت التجربة أن عظام الفخذ لدى الفئران التي مارست الرياضة بعد الاستيقاظ مباشرة أطول بنحو 3%، وأكثر سمكا بنحو 25% من تلك التي مارست الرياضة في وقت أقرب إلى موعد نومها.
واستخلص الباحثون من هذه النتيجة أن الحركة الصباحية قد تسرع من نمو العظام، وتساعد في الحفاظ على كتلتها.
ورغم أن البشر يختلفون عن الفئران، فإن الباحثين اقترحوا أنه بالنسبة للأشخاص الذين يريدون تحسين فوائد ممارسة الرياضة للعظام، فإن هذه النتائج تشير إلى أن التمارين الصباحية قد تكون أفضل.
ودعا الباحثون إلى التركيز أكثر على نوعية التمارين، وليس وقت ممارستها فحسب، إذ ثبت أن هذا له تأثير أكبر على صحة العظام، فالسباحة -على سبيل المثال- لا تجلب القدر نفسه من الفائدة التي يجلبها الجري للعظام.
وتبدأ كتلة العظام في الانخفاض في منتصف العمر، لذا فإن التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية، كما تشير إليه نتائج الدراسة، مثل الجري والقفز ورفع الأثقال، له أهمية في الوقاية من الكسور مع التقدم في العمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تقديرات إسرائيلية تشير إلى قرب اعتراف أوروبي واسع بالدولة الفلسطينية
كشفت قناة "كان" الإسرائيلية، اليوم، أن التقديرات داخل الدوائر السياسية والأمنية في إسرائيل تشير إلى أن موجة جديدة من الاعترافات الأوروبية بالدولة الفلسطينية باتت وشيكة، وذلك بعد موقفي بريطانيا وفرنسا الأخيرين.
وأبلغ رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، حكومته بنية لندن الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في شهر سبتمبر المقبل، ما لم تقدم إسرائيل على خطوات "ملموسة وفعالة" لإنهاء ما وصفه بـ"الوضع المروع" في قطاع غزة.
وفي بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، شددت الحكومة على ضرورة "فتح المعابر البرية وإدخال 500 شاحنة مساعدات غذائية يوميا إلى قطاع غزة"، كأحد الشروط الإنسانية الملحة.
ويتوقع أن يتزامن الإعلان البريطاني مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، حيث من المنتظر أن يشهد هذا الحدث تحركات دبلوماسية مكثفة بشأن الملف الفلسطيني.
وجاء الموقف البريطاني بعد تصريح مماثل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي رجحت مصادر فرنسية مطلعة أن تعلن باريس، هي الأخرى، اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة.
وتخشى إسرائيل من أن يشكل هذا التحول الأوروبي ضغطا إضافيا على حكومتها، ويزيد من عزلتها الدبلوماسية في المحافل الدولية، في ظل استمرار العمليات العسكرية في غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية هناك.