الحكومة: عرض أضاحي العيد يفوق الطلب والحالة الصحية للقطيع الوطني جيدة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكدت الحكومة اليوم الخميس، أن العرض يفوق الطلب فيما يخص أضاحي العيد.
و قدم وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، عرضا بالمجلس الحكومي، حول برنامج التحضير لعيد الأضحى، كشف فيه أن عملية ترقيم الاغنام والماعز تعرف تطورا مضطردا.
مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، و خلال ندوة صحافية اليوم الخميس، نقل عن وزير الفلاحة، أن الجانب الصحي للقطيع الوطني جيدة بفعل التتبع والمراقبة الصحية و حماية القطيع من الامراض المعدية.
و أوضح أنه تم إجراء 1486 عملية مراقبة للاعلاف و الادوات البيطرية المستعملة الى غاية 31 ماي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة يُسطر برنامجا احتجاجيا للتصعيد ضد الحكومة
أعلن الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة عن تأجيل موعد مؤتمره الوطني التاسع إلى أيام 21 و 22 و 23 نونبر 2025، معلنًا في الوقت نفسه عن برنامج تصعيدي احتجاجًا على ما وصفه بـ « تماطل الحكومة في التجاوب مع ملفه المطلبي ».
وقررت اللجنة الإدارية للاتحاد، في بيان لها، خوض إضراب عن العمل بالقطاع العام أيام 28 و 29 ماي و 11 و 12 و 25 و 26 يونيو 2025، بالإضافة إلى تنظيم وقفتين احتجاجيتين يومي 29 ماي و 26 يونيو 2025 ابتداءً من الساعة 11 صباحًا أمام البرلمان بالرباط.
وحمّل الاتحاد الحكومة مسؤولية « عواقب الاحتقان والوضعية المزرية التي أصبح يعيشها المهندس بالقطاع العام والخاص وتراجع سمعة الهندسة ببلادنا »، مؤكدًا استمراره في الاحتجاج وتعبئة المهندسين من أجل المطالبة بـ « التسريع في تنزيل خلاصات الحوار الاجتماعي الأخير وفتح حوار مع الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة حول الملف المطلبي للاتحاد ».
ويطالب للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، إقرار نظام أساسي جديد للمهندسين والمهندسين المعماريين المشتركة بين الوزارات.
وإبرام اتفاقية جماعية تحمي المهندسين الأجراء بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى
إقرار قانون لتنظيم ممارسة المهنة الهندسية من أجل حماية الهندسة الوطنية.
كما جدد الاتحاد « تنديده بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة والضفة والهجوم العدواني على دول المنطقة وعجز المنتظم الدولي عن وقف هذه المجازر البشعة »، معربًا عن « شجبه لاستمرار صمت الأنظمة العربية » وجدد دعوته إلى « إلغاء جميع اتفاقيات التطبيع مع هذا الكيان المجرم ».
إلى ذلك دعت اللجنة الإدارية الفروع المحلية والقطاعية للاتحاد وكافة التنظيمات الهندسية في البلاد وجميع المهندسات والمهندسين إلى « الالتفاف حول الاتحاد والتعبئة من أجل إنجاح البرنامج النضالي حتى انتزاع كل الحقوق وإنجاح المؤتمر الوطني ».