"حمى البحر المتوسط".. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تعتبر حمى البحر المتوسط أحد الأمراض الفيروسية التي تشكل تحديًا للصحة العامة في عدة مناطق حول العالم، خاصةً في المناطق ذات البيئة الحارة والرطبة التي توفر بيئة مثالية لتكاثر البعوض المنقلة للفيروس، وتُعرف هذه الحالة أيضًا باسم "الدنغى"، وتُعتبر مشكلة صحية عالمية تتطلب جهودًا مشتركة للسيطرة عليها، وخلال السطور التالية نقدم لك أسباب وأعراض وطرق انتقال وعلاج ووقاية حمى البحر المتوسط، بالإضافة إلى التركيز على الجهود المبذولة لمكافحة هذا المرض والحد من انتشاره.
السبب وطرق الانتقال
يُسبب فيروس حمى البحر المتوسط عادةً بواسطة لسعة البعوض الناقل للفيروس، وخاصةً البعوض من نوع Aedes aegypti. يمكن أن تنتقل العدوى أيضًا من خلال الاتصال المباشر مع دم الشخص المصاب.
الأعراض
تشمل الأعراض الحمى، وآلام العضلات، وآلام المفاصل، وطفح جلدي، وصداع، وغثيان، وقد تتطور بعض الحالات إلى أعراض شديدة مثل ارتفاع في درجة الحرارة والقيء، وفي حالات نادرة قد تتطور إلى حمى نزفية.
طرق العلاج
لا يوجد علاج محدد لحمى البحر المتوسط، فإن العلاج يتمثل في تخفيف الأعراض، مثل تناول مسكنات الألم والحرارة والحفاظ على الراحة والاستمرار في الترطيب.
طرق الوقاية
تشمل الوقاية من حمى البحر المتوسط تجنب لسعات البعوض بارتداء الملابس المناسبة واستخدام مبيدات البعوض، وتدمير أو تغطية مصادر تكاثر البعوض مثل الماء الزائد في الأوعية.
أماكن انتشار حمى البحر المتوسط
يُعتبر حمى البحر المتوسط منتشرًا في مناطق عدة حول العالم، خاصة في المناطق التي تكون فيها البعوض موجودة بشكل كبير، مثل دول البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
وتلتزم الحكومات والمنظمات الصحية باتخاذ التدابير الوقائية وتوفير العلاج للحد من انتشار حمى البحر المتوسط وتأثيرها الصحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمى البحر المتوسط حمى البحر المتوسط اعراض اعراض حمى البحر المتوسط حمى البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
موانئ المغرب تنافس الصين في الكفاءة اللوجستية
زنقة 20 ا الرباط
صنف تقرير صادر عن البنك الدولي ميناء “يانغشان” الصيني كأكفأ ميناء حاويات في العالم، يليه ميناء صلالة في سلطنة عمان، ثم ميناء طنجة المتوسط بالمغرب، الذي أصبح رمزاً لنهضة اقتصادية إفريقية تعانق المعايير الدولية.
ويكشف هذا التصنيف الدولي، الذي شمل أكثر من 400 ميناء، عن الحضور القوي لموانئ آسيوية وإفريقية ضمن المراتب الأولى، وهو ما يعكس تحولات جذرية في خارطة التجارة العالمية التي لم تعد حكراً على الموانئ الأوروبية والأمريكية كما كان عليه الحال لعقود.
وفي المركز الثالث، يواصل ميناء طنجة المتوسط ترسيخ مكانته كقطب بحري إقليمي وعالمي، منافساً أعتى الموانئ في الشرق والغرب. فبفضل بنيته التحتية المتطورة، ورقمنته المتقدمة، وسرعة معالجة الحاويات، أصبح بوابة المغرب إلى الأسواق العالمية، وعلامة فارقة في التعاون جنوب-جنوب، خاصة مع العملاق الصيني.
وإذا كان ميناء يانغشان الصيني قد حافظ على الريادة بفضل استثمارات ضخمة في الأتمتة والذكاء الاصطناعي، فإن دخول المغرب هذا التصنيف من الباب الواسع يُعد تتويجاً لسياسات متكاملة في مجالات النقل، التجارة، والتصنيع، حيث بات طنجة المتوسط منصة لوجستية تربط بين إفريقيا، أوروبا، وأمريكا، وتسهم بشكل متزايد في سلاسل التوريد العالمية.
وفي الوقت الذي لا تزال فيه موانئ أوروبية تقليدية تواجه تحديات البيروقراطية والبنية التحتية المتقادمة، تقدم الموانئ الصاعدة في المغرب وآسيا نموذجاً حديثاً يرتكز على الكفاءة التشغيلية، والتكامل بين مختلف الفاعلين، والتوجه نحو الرقمنة.
ويُظهر التصنيف أن الكفاءة المينائية أصبحت عاملاً حاسماً في تحديد موقع الدول في منظومة التجارة الدولية، وهو ما تدركه بكين والرباط جيداً، حيث تواصل كل من الصين والمغرب استثمارها الاستراتيجي في تطوير موانئها، بما يتماشى مع طموحاتها الاقتصادية والسياسية في العالم.
فيما يلي المراتب الخمس الأولى في التصنيف:
1.ميناء يانغشان – الصين
2.ميناء صلالة – سلطنة عمان
3.ميناء طنجة المتوسط – المغرب
4.ميناء تانجونغ بيليباس – ماليزيا
5.ميناء تشي وان – الصين
ولعل ما يميز هذا الترتيب، هو تعدد القارات التي ينتمي إليها المتصدرون، مما يعكس تحوّلاً في موازين القوة المينائية، وتحول الجنوب العالمي إلى فاعل رئيسي في الاقتصاد البحري.
ويُثبت المغرب، من خلال ميناء طنجة المتوسط، أن الرؤية الاستراتيجية والاستثمار في البنية التحتية يمكن أن يصنعا الفرق، حتى في قطاعات شديدة التنافسية مثل النقل البحري، وأن الطريق نحو الريادة لا يُشترط أن يبدأ من الشمال.