شبكة انباء العراق:
2025-06-09@08:40:39 GMT

رجل الدولة

تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT

ان الفرق بين افضل الدول واسوئها ياتي من الفرق في نوعية رجال  الدولة لديهم
(حديث قريب من السياسة )

بقلم_ الخبير عباس الزيدي ..

قيل ان رفاه أي بلد يعتمد على نوعية الرجال الذين يدخلون اويخرجون من المكاتب  السياسية وأقول ان جل المسؤولية تقع على الافراد المواطنين _ الذين يدفعون بتلك النخب  لتمثيلهم علما ليس كل سياسي رجل دولة•
اولامزايا رجل الدولة 1صادق وحازم يتمتع بالحكمة العملية والحصافة والقدرة الخاصة على ادراك العلاقة بين النظرية والتطبيق واخضاع الممارسات لهذا الإدراك
2_ عميق وذو فكرمعقد ورؤية واسعة غير سطحية وكل عمل يقوم به ضمن اطار المصلحة العامة لان رجل الدولة اكثر تعمقا وفهما لاتدفعه الرغبة لكسب المزيد من العطاء دون حسابات الثمن فربما هذا الكسب تتبعة خسارة تفوق الكسب الذي حققة في مرحلة ما أذن هذه الرؤية الاستراتيجية مطلوبة بقوة • 3مهماكانت الايدلوجيا أو الفكرالسياسي الذي يعتنقه شموليا كان اوضيقا عفويا او عميق التفكير سطحيا او معقدا ينبغي ان لا يتقاطع مع المصلحة العامة 4 رجل الدولة يبرز في الازمات وليس في الظروف الاعتيادية
5_شجاع عندما تقتصي المواجهة واضح  ولديه القدرةعلى كشف الزيف والكذب والخداع  والفساد
6_ قليل الكلام كثير العمل متواضع  لايحب الاستعراض والشهرة الفارغة حتى في الخطاب  يستخدم اجمل وارق العبارات ليتربع على عرش القلوب 
7_لديه ملكة وقدرة على ادارة شؤون الدولة يرتقي ان يكون بطلا  وليس صنما
8_ يحتوي الجميع  بروحه الابوية ولديهة قدرة على اعادة تشكيل الصفات الشخصية للمواطنين ويبعث فيهم التفاعل و الاستعداد للتصرف الصحيح بطريقة نافعة ومفيدة للبلد
9_ قيل ان السياسة فن الممكن ورجل الدولة يعمل على جميع  الممكنات وصولا لتحقيق المستحيل وفي جميع الظروف وتحت اعلى القيود
10_ يستبق الازمة قبل وقوعها و لايعطي المسكنات ويرحل الازمات بل يعمل على التداخل الجراحي بضمان النجاح والحياة
11_ لديه فهم للأشياء التي يرجو إنقاذها ويفعل الخير مايستطيع ويزيل اكبر قدر من الشر باقل قدر من العداء ويصيغ رؤية جماعية لطبيعة العدالة وتطبيقاتها مع تطهير البلاد من الشعور العدائي
13_ المنصب والحاكمية ليست غاية عند رجل الدولة  بل هي وسيلة لغاية اسمى ومن أولوياتها السيادة والعدالة والمساوات وتحقيق العيش الرغيد والمصالح الوطنية عن طريق الحكم الرشيد •
14_ان رجل الدولة يعد لنفع وشيك خلاف السياسي الذي يتلاعب في المشاعر والمواقف ويخلق الازمات والاختلاف والانقسام  ويشعل الحرائق  ليعتاش عليها وكيف لبيت منقسم ان يصمد….

؟ 
والسياسة بنظرهم لعبة تشريعية وإدارية  وتصبح أشبه بحرب لاهم لجنرالاتها الا البقاء على قيد الحياة من يموت فيها هو الاحمق  الذي لايجيد  اللعب مع العابثين والمفسدين والطارئين لغرض البقاء في الساحة وصنع القرار 
بينما رجل الدولة لا يكتفي بما تحقق من نجاح بل بحقيقة العمل ومواصلة العمل بوصلته  وغايته وهمومه وركنه الآمن هو الوطن والمواطن
ثانيا_ كم يملك العراق من رجال الدولة فيهم بعض من هذه المزايا.؟؟

عباس الزيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات رجل الدولة

إقرأ أيضاً:

الجوازات تؤكد جاهزيتها لإنهاء إجراءات مغادرة الحجاج في جميع المنافذ الدولية

أكدت المديرية العامة للجوازات جاهزيتها لإنهاء إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن لموسم حج هذا العام 1446هـ في مختلف منافذ المملكة الدولية، الجوية والبرية والبحرية، وتسهيل سفرهم، بعد أن منّ اللّ?ه عليهم بأداء مناسك الحج.

 

وأشارت الجوازات إلى أنها سخرت إمكاناتها البشرية والتقنيات مدعومة بالأنظمة الأمنية الحديثة لتنفيذ هذه المرحلة من خطتها لموسم الحج، وتقديم الخدمات اللازمة لتيسير مغادرة حجاج بيت اللّه الحرام بكل يسر وسهولة.

مقالات مشابهة

  • ما الفرق بين طواف الإفاضة وطواف الوداع؟.. الإفتاء توضح اختلافين اثنين
  • الجوازات تؤكد جاهزيتها لإنهاء إجراءات مغادرة الحجاج في جميع المنافذ الدولية
  • الصدر يدعو إلى إقامة صلاة جمعة موحدة في جميع أنحاء العراق
  • محافظة الإسماعيلية تكثف خدمات الرعاية الصحية الميدانية خلال عيد الأضحى
  • خروج مصر من قائمة ملاحظات العمل الدولية للعام الرابع
  • المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك
  • كاميرا حرارية لرصد أقدام الحجاج المصابة بالسكري
  • للوقاية من الإجهاد الحراري.. الفرق الصحية في منشأة الجمرات توزّع أظرفًا مثلّجة على ضيوف الرحمن
  • الفرق بين السيروم والزيوت الطبيعية.. دليلك لاختيار المناسب لشعرك
  • انتشار الفرق الطبية بالقليوبية تزامناً مع عطلة عيد الأضحى المبارك