وزير التعليم العالي يستقبل سفير ألمانيا لبحث التعاون المشترك
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فرانك هارتمان سفير ألمانيا بالقاهرة، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
إدراج 15 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي لعام 2025 بالمستندات|إنجاز فريد جديد لجامعة القاهرة في التصنيفات الدوليةجاء ذلك بحضور الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل.
وأكد وزير التعليم العالي حرص مصر على التعاون العلمي مع ألمانيا، مشيدًا بتاريخ العلاقات المتميزة التي جمعت بين البلدين وكان من ثمارها العديد من المؤسسات التعليمية والبرامج الدراسية وبروتوكولات التعاون الناجحة فى مختلف مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار وزير التعليم العالي إلى العديد من اتفاقيات التعاون الناجحة بين الجامعات الحكومية المصرية والجانب الألماني؛ لتوفير فرص تعليمية متميزة للطلاب المُتفوقين خاصة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا والعلوم التطبيقية، مشيرًا إلى تطلع مصر لمزيد من برامج الشراكة والتعاون مع الجانب الألماني في المجالات التعليمية والبحثية.
ونوّه الوزير إلى الشراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجانب الألماني في مجال التعليم التكنولوجي، لافتًا إلى الاستفادة من الخبرة الألمانية الكبيرة في هذا المجال.
واستعرض الدكتور عاشور تجربة الجامعات التكنولوجية التى تعتمد على التدريب العملى الميداني للطلاب، وتستند إلى عقد شراكات مع الجهات الصناعية؛ لتوفير فرص تدريبية لطلابها وتأهيلهم لسوق العمل بالمهارات والخبرات اللازمة.
وناقش الاجتماع سُبل التوسع في برامج التعاون بين الجانبين، ومن بينها البرامج التي تقدمها الهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD)، وزيادة فرص تبادل أعضاء هيئة التدريس، والتبادل الطلابي، ودعم التعاون بين جامعة برلين التقنية بالجونة والهيئة في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا.
وأشاد السفير الألماني بالتقدم الذي حققته مصر بالتوسع في التعليم العالي، مشيرًا إلى اعتزاز بلاده الدائم بالتعاون مع مصر في مجال التعليم العالي وتقديم الدعم؛ للاستفادة من خبرات الجانب الألماني في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا دعم ألمانيا لمصر كوجهة تعليمية في الشرق الأوسط، وتشجيع التبادل الطلابي بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزارة التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور ألمانيا التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: جامعة كفر الشيخ الأهلية نموذج متكامل لـ التعليم الذكي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية يمثل نقلة نوعية جديدة في مسار تطوير التعليم الجامعي بمصر، وخطوة محورية في تنفيذ استراتيجية الدولة لتوفير تعليم عصري ذكي يُواكب متطلبات التنمية الوطنية والتنافسية العالمية.
وقال الوزير، في تصريحاته خلال الافتتاح الرسمي للجامعة اليوم السبت، إن الجامعات الأهلية أصبحت أحد الأعمدة الأساسية في منظومة التعليم الجامعي، وتُعد نموذجًا للتعليم غير الربحي الذي يهدف إلى تعزيز جودة المخرجات التعليمية، وتخريج أجيال قادرة على الابتكار والتأثير في مجتمعاتها.
وأضاف: «افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية يأتي ضمن خطة الدولة لإنشاء جامعات أهلية حديثة توفر برامج تعليمية متخصصة ومبتكرة تستجيب لاحتياجات سوق العمل، محليًا ودوليًا، وتُسهم في تقليل نسب الاغتراب الداخلي للطلاب، من خلال إتاحة فرص تعليمية متميزة على أعلى مستوى داخل المحافظات».
وشدد الدكتور أيمن عاشور، على أن الجامعات الأهلية لا تُنافس نظيراتها من الجامعات الحكومية، بل تعمل في إطار تكاملي يدعم تطوير المنظومة بالكامل، مؤكدًا أن التوسع في إنشاء هذه الجامعات يعكس الرؤية الشاملة للدولة في بناء نظام تعليم عالٍ متنوع، يتسم بالجودة، ويعتمد على الابتكار والمعرفة.
وأشار إلى أن جامعة كفر الشيخ الأهلية تُعد واحدة من 12 جامعة أهلية جديدة صدر بإنشائها قرارات جمهورية، إلى جانب جامعات دمياط، السويس، دمنهور، القاهرة، عين شمس، سوهاج، الوادي الجديد، الفيوم، طنطا، الأقصر، ومدينة السادات، ليصل إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر إلى 32 جامعة من المنتظر بدء الدراسة بها في العام الجامعي 2025/2026.
وأوضح الوزير أن الجامعة تضم 13 كلية تغطي طيفًا واسعًا من التخصصات الحيوية، منها الطب، الصيدلة، الهندسة، الزراعة، التمريض، العلاج الطبيعي، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، الفنون، اللغات، والعلوم الإدارية. وتُقدم الجامعة برامج تعليمية مصممة وفق أحدث المعايير العالمية، ومبنية على تحليل دقيق لاحتياجات سوق العمل المستقبلية.
ولفت الدكتور عاشور إلى أن هذه الجامعات غير هادفة للربح، إذ يتم إعادة استثمار الفوائض المالية في تحديث المعامل والمنشآت، وتطوير المناهج، ودعم الابتكار والبحث العلمي، مؤكدًا أن هذا النموذج يُسهم في بناء بيئة تعليمية مستدامة ترتكز على التطوير الذاتي والتحديث المستمر.
وقال: نُطلق منظومة تعليمية جديدة لا تركز فقط على الكم، بل على الكيف، والجودة، والابتكار. الجامعات الأهلية تُعيد تعريف وظيفة الجامعة، من مجرد مؤسسة تعليمية إلى منصة للإبداع والتأثير المجتمعي والتنموي.
وخلال جولته التفقدية داخل الحرم الجامعي، أوضح الوزير أن الجامعة تضم مبنيين أكاديميين رئيسيين بمساحة تتجاوز 25 ألف متر مسطح، وتشمل مدرجات ذكية، معامل متقدمة، قاعات دراسية تفاعلية، مراكز اختبارات إلكترونية، غرف كنترول، ومكاتب إدارية وفق أحدث المعايير الدولية.
وأشار إلى أن الجامعة تُجسد ملامح الجيل الجديد من الجامعات المصرية، سواء على مستوى البنية الذكية أو البرامج البينية والشراكات الدولية، كما تطبق هيكلًا إداريًا متطورًا يتضمن نوابًا للابتكار والشراكات الدولية وجودة التعليم.
وأضاف الوزير أن إنشاء الجامعات الأهلية يأتي أيضًا ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى تكوين شراكات فاعلة بين الجامعات وقطاعات الإنتاج والصناعة ومراكز البحث العلمي، من أجل ربط التعليم بالتنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وقال: "الجامعات الأهلية ستكون قاطرة للتنمية وليست مجرد كيانات تعليمية. نريد لهذه الجامعات أن تكون مصدرًا للحلول والابتكار، ومنصة حقيقية لريادة الأعمال."
وفي ختام تصريحاته، أعرب الوزير عن سعادته بالإقبال المتزايد من الطلاب وأولياء الأمور على الجامعات الأهلية، مشيرًا إلى أن هذا الإقبال يعكس ثقة المجتمع في هذا النموذج الوطني الجديد، الذي يجمع بين الرؤية المصرية والمعايير العالمية.
وقال: "نحن نُعيد رسم خريطة التعليم الجامعي في مصر، ونتجه بخطى ثابتة نحو نظام تعليم عالٍ أكثر حداثة ومرونة واستدامة، يكون قادرًا على خلق جيل ينافس عالميًا ويصنع مستقبلًا مختلفًا لهذا الوطن."