استخدام الصمغ الطبي في علاج الدوالي بمجمع الإسماعيلية الطبي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
نجح الطاقم الطبى بقسم جراحة الأوعية الدموية بالمجمع الطبى بالاسماعيلية برئاسة الدكتور محمد مصطفى استشارى جراحة الأوعية الدموية فى علاج الدوالى لاستخدام الصمغ الطبى بمخدر موضعى لغلق الوريد باستخدام الأشعة التليفزيونية وذلك لأول مرة فى اقليم القناة ، لمريضة في اواخر العقد الثالث من العمر تعانى من دوالى بالساق من الدرجة الثالثة.
وقال الدكتور محمد سامي مدير هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية، ان نجاح العملية الجراحية يعد اضافة جديدة لقائمة نجاحات الجراحات الدقيقة بالمجمع الطبى التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية بالإسماعيلية والتى تستخدم فيها أحدث التقنيات على يد نخبة من الكفاءات الطبية المتميزة.
وتابع انه تم التدخل باستخدام القسطرة وبمخدر موضعى تم حقن الوريد بالصمغ الطبى باستخدام الأشعة التداخلية والأشعة التليفزيونية " السونار " ليتم غلق الوريد نهائيا دون اى مضاعفات .
وقال ان تقنية غلق الوريد باستخدام الصمغ الطبى لعلاج الدوالى عن طريق الأشعة التليفزيونية من التدخلات الجراحية التى تجنب المريض خطر التخدير الكلى ، و تساعد على عودة المريض لممارسة مهامه اليومية بشكل طبيعى جدا عقب العملية مباشرة ، بالاضافة لانها تعمل على حماية الأعصاب المُجاوِرة للأوعية الدموية المُتضَررة من أي إصابات أو تلف، و تحمى المريض من خطر الاصابة بالجروح او حروق الجلد .
واكد ان الفريق الطبى بقسم جراحة الأوعية الدموية ضم الدكتور محمد مصطفى استشارى جراحة الأوعية الدموية والدكتور عبدالرحمن شهاب - أخصائي جراحة الأوعية الدموية.
واضاف "مدير هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية"، ان قسم جراحة الأوعية الدموية بالمجمع الطبى حزم من الخدمات الطبية تشمل علاج تمدد الشريان الاورطى باستخدام القسطرة التداخلية و علاج انسداد الشرايين بالقسطرة الطرفية و علاج جلطات الاوردة والشرايين
وعمليات قساطر الغسيل الكلوى والحقن الكيماوى واستئصال دوالى الساقيين بالجراحة ، الليزر ، التردد الحرارى والصمغ العربى وعلاج متلازمة دوالى الحوض عن طريق الأشعة التداخلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية الأوعية الدموية الفريق الطبي أحدث التقنيات
إقرأ أيضاً:
الأشعة فوق البنفسجية خلف 80% من الإصابات بسرطان الجلد عالميًا
يُعزى أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي تشهد تزايدا ولكن يمكن الوقاية منها عمومًا، إلى التعرّض للأشعة فوق البنفسجية، على ما ذكرت دراسة أجراها باحثون في الوكالة الدولية لبحوث السرطان ونُشرت الثلاثاء.
من بين نحو 332 ألف إصابة بسرطان الجلد الميلانيني في مختلف أنحاء العالم عام 2022، كان قرابة 267 ألف حالة ناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، أي 83% من الحالات، بحسب الدراسة المنشورة في المجلة الدولية للسرطان (IJC). وتسبب سرطان الجلد الميلانيني بوفاة 58700 شخص عام 2022. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تطوير مرهم للوقاية من سرطان الجلد (متداولة)
أخبار متعلقة وزير الدفاع يبحث أوجه التعاون مع مستشار الأمن القومي البريطاني"التجارة".. 3 معايير لتشابه الأسماء التجارية و10 أيام حد أقصى لمعالجة الطلباتالرجال الأكثر عرضة
أشارت الوكالة الدولية لبحوث السرطان في بيان إلى أن نسبة الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال (86%) منها لدى النساء (79%).
ولفتت الوكالة المتخصصة التابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى أنّ "العبء الذي يتسبب به الورم الميلانيني الجلدي يختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى في العالم، بسبب المستويات المختلفة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية وارتفاع خطر الإصابة به لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة".
المناطق ذات المعدلات الأعلى من الإصابة بهذا السرطان الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية (أكثر من 95%) هي أستراليا ونيوزيلندا وشمال أوروبا وأميركا الشمالية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جلسة واحدة من التشميس تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد - مشاع إبداعي
مرض نادر
وفي حين كان الورم الميلانيني الجلدي "مرضًا نادرًا في الماضي"، فإن التعرض المتزايد للأشعة فوق البنفسجية خلال العقود الأخيرة لتسمير البشرة، والسفر إلى مناطق ذات إشعاعات عالية وغير ذلك من العوامل، تسببت بارتفاع حاد في حالات هذا المرض، وخصوصا لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة، بحسب الوكالة الدولية لبحوث السرطان.
وعلى الرغم من انخفاض معدلات الإصابة لدى الأجيال الشابة في عدد كبير من الدول التي كانت المعدلات فيها من الأعلى عبر التاريخ، يُتوقَّع أن يؤدي النمو السكاني والشيخوخة إلى زيادة صافية كبيرة في عدد الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي يتم تشخيصها سنويًا.توقعات حديثة
ذكرت منظمة الصحة العالمية أن توقعات حديثة تشير إلى أكثر من 510 آلاف إصابة جديدة و96 ألف حالة وفاة عام 2040، مع زيادة قدرها 50% و68% على التوالي.
ومع ذلك، أكد المعد الرئيسي للدراسة أوليفر لانغسيليوس في بيان أنّ "معظم حالات الورم الميلانيني الجلدي يمكن الوقاية منها"، مشددا بشكل خاص على "الحاجة الملحة لتكثيف الجهود المتعلقة بالوقاية من الشمس"، وخصوصا في المناطق عالية الخطورة ولدى السكان المسنين.
الورم الميلانيني هو ورم جلدي خطر يشبه الشامة ولكن غالبا ما يكون لديه خصائص معّينة هي عدم التماثل، والحواف غير المنتظمة، والألوان المتعددة، والتضخم أو التغير في الشكل.
ومع أن عدد الحالات الجديدة سنويا كان يتزايد بشكل مطرد على مدى العقدين إلى الثلاثة عقود الفائتة، تحسّنت اختبارات الكشف عن الإصابة به وظهرت علاجات جديدة له.