جثتان تحت الرمال.. لعنة الكنز المزعوم تُنهي حياة شاب وابن عمه في البحيرة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
شهدت إحدى القرى التابعة لدائرة مركز شرطة بدر، في البحيرة، واقعة مؤسفة راح ضحيتها شخصين، أثناء قيامهما بالتنقيب عن الآثار، حيث انهارت عليهما الرمال.
تلقى اللواء محمود هويدي، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة بدر، يفيد مصرع شخصين تحت الرمال أثناء قيامهما بالتنقيب عن الآثار بإحدى القرى التابعة لدائرة المركز.
من فورها انتقلت الأجهزة الأمنية، وقوات الحماية المدنية، وبالفحص تبين وجود شخصين انهالت عليهم الرمال حال قيامهم بالتنقيب على الآثار، مما أسفر عن وفاتهما في الحال، وجري الدفع بعدد من لوادر الحفر لانتشال الجثتين، والتعرف على هوياتهم.
وتمكنت القوات من انتشال جثتين من أسفل الرمال من على عمق ٦ أمتار وتبين أنهما لكل من: «أحمد.ع. ع. ال» 35 عامًا، وابن عمه: «محمد.ر. ع. ال» 24 عامًا ومقيمين بعزبة التربة الزلطية التابعة للوحدة المحلية لقرية أبو بكر الصديق مركز بدر.
تم التحفظ على الجثتين داخل مشرحة مستشفى وأدى النطرون التخصصي وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحماية المدنية البحيرة مصرع شخصين التنقيب عن الآثار الحماية المدنية بالبحيرة مصرع شخصين أثناء التنقيب عن الآثار مركز بدر بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
واحات المغرب تختنق بين زحف الرمال وتغير المناخ: تحذير من اندثار بيئة عمرها قرون
حذرت مجلة “ناشيونال جيوغرافيك” الأمريكية، في عددها الصادر لشهر يونيو 2025، من الخطر المتسارع الذي يهدد واحات المغرب، التي كانت على مدى قرون منارات للحياة في قلب الصحراء.
وسلط التقرير الضوء على التأثيرات الحادة لتغير المناخ، إلى جانب عوامل بشرية مثل الهجرة وفقدان المعارف الزراعية التقليدية، والتي تدفع هذه النظم البيئية النادرة نحو الزوال.
ووفقًا للتقرير، تشهد واحة محاميد الغزلان، جنوب المملكة، جفافًا غير مسبوق بعد انقطاع نهر درعة عن العبور بها، وتحول القنطرة الإسمنتية إلى مشهد يطل على سرير رملي قاحل. كما توقع التقرير أن ترتفع درجات الحرارة في المغرب بـ5 درجات مئوية بحلول نهاية القرن، مع تراجع التساقطات بنسبة تصل إلى 50%.
وتتراجع حدود الواحات، بما فيها تينغير وتيغمرت وفكيك، بأكثر من 90 مترًا سنويًا، في حين تلتهم الكثبان الرملية البساتين والمنازل المهجورة. ويؤكد السكان، مثل حليم السباعي وعبد الكريم بناوي، أن انعدام المياه والنباتات حوّل الواحات إلى أراضٍ طاردة للحياة.
ويحذر باحثون، بينهم الدكتور محمد آيت المختار من جامعة الحسن الثاني، من أن ضخ المياه الجوفية باستخدام الطاقة الشمسية يسرّع استنزاف الأحواض المائية ويزيد ملوحة التربة، مما يهدد النخيل، محور الحياة الاقتصادية والبيئية في الواحات.
ويشير التقرير إلى أن مستقبل الواحات لا يخص المغرب وحده، بل يشمل نحو 150 مليون شخص في شمال إفريقيا وآسيا. ومع ذلك، ترى “ناشيونال جيوغرافيك” أن الأمل لا يزال ممكنًا من خلال مزج المعرفة التقليدية بالابتكار للحفاظ على ما تبقى من هذه النظم البيئية الهشة.