دعاء ثاني أيام العشر من ذي الحجة.. «اللهم ارزقني حسن الإيمان»
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
دعاء ثاني أيام العشر من ذي الحجة من الأدعية المستحبة في تلك الأيام المباركة، التي قال مركز الأزهر العالمي للفتوى عنها إن الرسول- صلى الله عليه وسلم- قال: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا» قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: «اللَّهُ أَكْثَرُ».
وحول دعاء ثاني أيام العشر من ذي الحجة، نشرت دار الإفتاء المصرية عددًا من الأدعية التي يمكن أن يرددها المسلم لطلب الرحمة والمغفرة والإيمان:
- اللهم أجب دعاءنا، وثبِّت حجَّتنا، واشرح صدورنا، وعافِنا واعفُ عنَّا يا عفوُّ يا غفور.
- اللهم لا تحرمنا من نبيك الشفاعةَ، واجعل التقوى لنا أربحَ بضاعة، ولا تجعلنا من أهل التفريط والإضاعة، وأمِّنَّا من خوفنا يوم تقوم الساعة برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم اجعلنا من الذين يقولون فيعملون، ويعملون فيخلصون، ويخلصون فيقبلون، ويقبلون فينعمون، وينعمون فيشاهدون رحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم ارزقني حسن الإيمان وكره الكفر والفسق والعصيان.. اللهم تولني في كافة أموري.. وهب لي من خير الدنيا والآخرة.
- اللهم إني أسألك عيشة راضية، وميتة سوية، ومرادًا غير مخزٍ، واعطني بقدر نيتي فإني لا أنوي لأحد إلا الخير.
- اللهم اكفني هم أمور الدنيا والآخرة وثبتني على دينك اللهم أمين.
- اللهم ارزقني حسن الخاتمة، وأبعدني عن كل ما يغضبك في الدنيا والآخرة، وثبتني على أمور ترضاها وعبادة أنال بها شفاعة النبي صلوات الله عليه وسلم يوم ألقاك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذي الحجة العشر من ذي الحجة
إقرأ أيضاً:
أسرع دعاء لقضاء الحاجة.. أوصى به الشيخ الشعراوي
أسرع دعاء لقضاء الحاجة.. في لحظات الضيق وتراكم الهموم، لا يجد الإنسان ملاذًا أصدق من التوجه إلى الله بالدعاء، راجيًا منه الفرج وقضاء الحاجة، وقد اعتاد كثير من المسلمين اللجوء إلى الأدعية في مثل هذه الأوقات طلبًا للسكينة وحل الأزمات.
وتحدث الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- في أحد دروسه عن دعاء يُستحب قوله عند نزول الكرب، مستشهدًا بقوله تعالى: «فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ».
كما أوضح الشعراوي أنّ من أسرع الأدعية لقضاء الحاجة، ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها»، مؤكّدًا أنّ الرضا بقضاء الله يجعل من الابتلاء خيرًا للعبد.
وفي سياق الحديث ذاته، أشار الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق ، من خلال فتوى منشورة على الموقع الرسمي لدار الإفتاء، إلى أنّ الدعاء عبادة عظيمة دعا إليها الشرع، مستشهدًا بقوله عز وجل: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾، مؤكدًا أن العبد يمكنه أن يدعو الله بما شاء، ما دام الدعاء لا يتضمن معصية.
أدعية قضاء الحاجة
«لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، اللهم لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرّجته، ولا حاجةً هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين».
دعاء قضاء الحاجة
«اللهم إني أتوجه إليك بعبدك ونبيك ورسولك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتقضي حاجتي، يا رسول الله إني أتوسل بك إلى ربي ليشفعك فيّ ويقضي حاجتي».
«اللهم إني قد فوضت أمري إليك، فاهدني إلى ما تحب وترضى، وقدر لي الخير حيث كان، وارضني به، يا حيّ يا قيّوم برحمتك أستغيث، يا ودود يا ودود يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعّالًا لما يريد».
دعاء قضاء الحاجة الذي لا يرد
وبينت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها انّ دعاء قضاء الحاجة الذي لا يرد هو وسيلة تعبير عن الافتقار إلى الله والاعتماد عليه في كل أمور الحياة
واشارت الى انه يُستحب قبل الدعاء أن يقوم المسلم بصلاة ركعتين، بنية قضاء الحاجة، ثم يتجه إلى الله بالدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر وهو: «لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم إنى أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، أسألك ألا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين».
وأوضحت أنّ الدعاء ينبغي أن يكون بإخلاص وصدق، مع الاعتماد الكامل على الله في قضاء الحاجات، وعدم اليأس إن تأخر تحقيقها، ومن المهم أيضًا أن يكون الدعاء مصحوبًا بحسن الظن بالله، مع الاجتهاد في الأخذ بالأسباب والسعي نحو تحقيق الهدف المطلوب.