بقلم : كلثوم الجوراني ..
بدت كطفلة نائمة يلاعب النسيم بتلاتها الرقيقة يحركها وكأنها تومئ لي أن أحملني قبل أن يتمكن العطش من قتلي حملتها بلطف واخذتها معي لغرفتي ووضعتها في كأس من الماء على دكة نافذتي عند الصفرة التي امتزج لون ضوءها بلون تلك الوردة الصغيرة وجلست أمامها اسألها .
من اي يد سقطت ؟
من يد عاشق رفضت حبيبته استلامك منه فرمى بك على قارعة الطريق ؟
ام سقطت من يد بائع الورد ؟
وربما من باقة كانت بيد عروس ؟
او من أكليل كان على جنازة؟
ياوردتي الجميلة اتمنى ان اعرف قصتكِ ، أتعمد أحدهم رميكِ ؟
ام ضعتي من يد أحدهم ولم يكلف نفسه بالبحث عنك أو ربما من أضاعكِ سارت به السبل إلى بعيد حيث لا يمكنه العودة إليكِ ليعتذر منكِ وأنه لم يقصد التفريط بكِ
على كل حال انت الآن بين يدي وإن بدى عليك الذبول إلا انني استنشق عطرك الفواح الذي ينعش روحي النظر إليك وشم عطرك متعة وإن كانت متعة لوقت قصير ولكنني ممتن لك يا وردتي الصغيرة .
غربت الشمس واسدل الليل ظلامه وبقبلة قلت لها تصبحين على خير ثم توجهت لفراشي وعند الصباح وجدتها قد ذبلت تماما ويبدو أنها استسلمت للموت ، وبلطف وشيء من الحزن اخذتها وفتحت أحد الكتب لاضعها بين طياته .
ارقدي صغيرتي بين طيات كتابي فأنا لست ممن يفرط بالجمال كما فعل غيري . user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
خنشلة.. إنقاذ طفلة سقطت في بئر داخل منزل ببلدية المحمل
تدخلت مصالح الحماية المدنية لولاية خنشلة، ممثلة في الوحدة القطاعية للحماية المدنية بالمحمل، هذا الثلاثاء 20 ماي 2025، لإنقاذ طفلة تبلغ من العمر حوالي ثماني سنوات بعد سقوطها في بئر تقليدي داخل منزل يقع بطريق زوي، بلدية المحمل، دائرة أولاد رشاش.
البئر الذي سقطت فيه الطفلة يصل عمقه إلى نحو 23 متراً، مع وجود منسوب مياه يقارب مترين، مما شكل خطراً حقيقياً على حياتها. وعلى الفور، سارعت فرق التدخل المتخصصة إلى عين المكان، حيث تمكنت من إخراج الطفلة وهي في حالة صدمة.
وقد قدمت لها الإسعافات الأولية بعين المكان من طرف أعوان الحماية المدنية، ليتم بعد ذلك نقلها إلى قاعة الاستعجالات بالمحمل لتلقي العناية الطبية اللازمة