الثانوية العامة 2024.. إتاحة خطوط ساخنة لاستقبال الشكاوى والاستفسارات بالوزارة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ورئيس عام امتحان الثانوية العامة 2024، اجتماعًا مع عدد من المسئولين بغرفة عمليات امتحانات شهادة إتمام الدراسة لامتحانات الثانوية العامة؛ وذلك لاستعراض الاستعدادات النهائية لعقد امتحانات شهادة إتمام الثانوية العامة للعام الدراسي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، والتى من المقرر أن تبدأ بعد غد الاثنين الموافق ١٠ يونيو الجارى.
وأوضح الدكتور رضا حجازي، أنه جرى إتاحة خطوط ساخنة بغرفة العمليات المركزية بالوزارة لتلقى كافة الشكاوى والاستفسارات أو الإبلاغ عن أي حالات غش داخل اللجان، من خلال أرقام غرفة العمليات الرئيسية بالوزارة: (٢٠٥٤٥٠٨٣- ٢٠٥٤٥٠٨٢- ٢٠٥٤٥٠٩٥).
كما اطمأن الدكتور رضا حجازى على الإجراءات الخاصة بتأمين صناديق الاسئلة، وتسفيرها إلى المناطق البعيدة والنائية .
واطمأن الوزير كذلك على تجهيز غرفة العمليات الرئيسية بمقر وزارة التربية والتعليم بالعاصمة الإدارية، والتى يتوافر بها قاعدة بيانات كاملة لجميع المشاركين فى أعمال امتحانات الثانوية العامة وتوفير كافة بيانات وأرقام تليفونات الطلاب والمعلمين ولجان السير الامتحانية والاستراحات، كما تم توفير كافة وسائل الاتصال بالغرفة مع المديريات التعليمية.
وأكد الوزير على أهمية دور غرفة العمليات المركزية بالوزارة، حيث إنها المنوط بها متابعة سير أعمال الامتحانات أثناء وقت الامتحان، ومتابعة خروج صناديق الأسئلة من المطبعة السرية لمراكز توزيع الأسئلة، وايضًا خروج الصناديق من مراكز توزيع الأسئلة في ظل اجراءات مشددة، ووصول كراسات الامتحانات والإجابة لمقار اللجان الامتحانية، ومتابعة عودة أوراق الامتحان حتى وصولها إلى الكنترول، ومتابعة أعمال مراكز توزيع الأسئلة فى نطاق المديرية، وكذا متابعة لجان سير الامتحان، والعمل على حل كافة المعوقات التى تواجه العمل داخل لجان سير الامتحان، فضلًا عن رصد أعمال الغش اثناء فترة أداء الامتحانات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثانوية العامة 2024 التربية والتعليم والتعليم الفني اللجان الامتحانية امتحان الثانوية العامة 2024 خطوط ساخنة الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
8 ملفات ساخنة تتصدر المباحثات المصرية الروسية
تصدرت مشروعات التعاون المشتركة ، وفى مقدمتها محطة الضبعة النووية ، والاستثمارات الروسية فى مصر المباحثات الهاتفية بين د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وسيرجى لافروف، وزير خارجية روسيا الاتحادية.
تناول الاتصال العلاقات الوثيقة بين مصر وروسيا، وما تشهده من زخم متزايد فى مختلف مسارات التعاون، لاسيما فى المجالات الاقتصادية والتجارية، حيث أعرب «عبد العاطي» عن اعتزاز مصر بالشراكة الاستراتيجية التى تربط البلدين، والتى تمثل إطاراً حاكماً للتعاون الثنائى فى مختلف القطاعات.
كما تناول الاتصال تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، حيث أكد «عبد العاطي» أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣ والمضى فى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الامريكى للسلام. وأكد ضرورة تمكين قوة الاستقرار الدولية من أداء مهامها لترسيخ وقف إطلاق النار.
وتناول «عبد العاطي» تطورات الأوضاع فى السودان، حيث استعرض الجهود التى تبذلها مصر فى إطار الآلية الرباعية لوقف النزاع والحفاظ على وحدة وسلامة الدولة السودانية.
كما تناول الوزيران التطورات فى لبنان وسوريا، حيث استعرض وزير الخارجية ثوابت الموقف المصرى الداعم لوحدة وسيادة وأمن واستقرار لبنان، كما جدد موقف مصر الداعى إلى احترام وحدة وسيادة الأراضى السورية، ورفض أية تحركات أو تدخلات من شأنها تقويض استقرار البلاد، داعياً إلى تفعيل عملية سياسية شاملة تحقق تطلعات الشعب السوري.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الملف النووى الإيرانى، حيث أكد «عبد العاطي» أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد وبناء الثقة وتهيئة الظروف بما يتيح فرصة حقيقية للحلول الدبلوماسية واستئناف الحوار بهدف التوصل إلى اتفاق شامل للملف النووى يأخذ فى الاعتبار مصالح جميع الأطراف، ويسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمى.
على صعيد آخر، تناول الوزيران مستجدات الأزمة الأوكرانية، حيث جدد «عبد العاطي» التأكيد على موقف مصر الثابت الداعى إلى ضرورة مواصلة الجهود الرامية إلى التوصل لتسويات سلمية للأزمات عبر الحوار والوسائل الدبلوماسية، بما يحفظ الأمن والاستقرار.
من ناحية أخرى، يشارك وزير الخارجية والهجرة فى أعمال منتدى الدوحة، الذى تُعقد فعالياته اليوم وغدا فى العاصمة القطرية.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية إن «عبد العاطي» سيجرى سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه والمسؤولين المشاركين فى المنتدى، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائى وتبادل وجهات النظر بشأن أبرز القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى تنسيق المواقف إزاء تطورات الأوضاع فى المنطقة، ولا سيما ما يتعلق بجهود تثبيت الاستقرار ودعم مسارات السلام والتنمية.