أمانة الشرقية تختتم مبادرة “نظافة بقيق واجب علينا – 1”
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
المناطق_واس
اختتمت أمانة المنطقة الشرقية أمس، المبادرة التطوعية ( نظافة بقيق واجب علينا – 1 ) التي نفذتها بمشاركة فريق بقيق التطوعي التابع لبلدية محافظة بقيق، واستمرت 3 أيام في منتزه بقيق العام، وتهدف إلى تنظيف موقع يتم تحديده في محافظة بقيق وتُنفذ فيه.
ونفذت الأمانة ممثلة ببلدية محافظة بقيق، مبادرة زراعية تزامناً مع يوم البيئة العالمي والذي يوافق 5 يونيو من كل عام ، حيث زرعت 200 شتلة في حديقة الخزان بمحافظة بقيق، شارك فيها عدد من المتطوعين والمتطوعات في تنسيق الشتلات وزراعتها في الأماكن التي تم تحديدها للزراعة.
وأكدت حرصها على تفعيل وتكثيف الجانب التطوعي واشراك أفراد المجتمع في الأعمال الهادفة والتطوعية لما لها من الأثر الإيجابي على المحافظة وعلى المتطوعين، حيث يتم تنمية المهارات التطوعية والمساهمة في الخدمات التنموية والبلدية في المحافظة.
وأشارت الأمانة، إلى أن هناك العديد من المبادرات التطوعية ستنفذ في الفترة القادمة بمشاركة أفراد المجتمع عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي منها ما هو بيئي واجتماعي وثقافي وخدمي، بهدف الاهتمام بالبيئة وتحسين المشهد الحضري وإزالة الملوثات البصرية وأنسنة المدن، والحفاظ على المسطحات الخضراء وزيادة الغطاء النباتي وتعزيز الوعي البيئي والاسهام في تحسين جودة البيئة المحيطة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الشرقية
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحذر من خطورة التنمر ضمن مبادرة «صحّح مفاهيمك»
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن التنمر لم يعد مجرد سلوك فردي عابر، بل أصبح ظاهرة تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والاجتماعية، وتعكس خللاً في القيم والتربية، لافتا إلى أن ذلك جاء ضمن تقرير أصدرته مبادرة «صحح مفاهيمك» التابعة للوزارة، والتي تهدف إلى تصحيح السلوكيات المجتمعية الخاطئة، ومنها التنمر.
وأوضح رسلان، خلال مداخلة على شاشة قناة اكسترا نيوز، أن ظاهرة التنمر بات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الحديث خاصة في المدارس، مشيرا إلى أن الغالبية العمرية في المجتمع تقع ضمن فئات الطفولة والمراهقة، وهي مراحل تعليمية حساسة تشهد انتشار هذه الظاهرة، مما استدعى أن تكون مكافحة التنمر أول أهداف المبادرة مع بداية العام الدراسي
وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف إن المبادرة لا تقتصر على تقديم محاضرة فقط، بل تُنفّذ من خلال قوافل تشمل أئمة متخصصين إلى جانب أخصائيين اجتماعيين ونفسيين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدا على أهمية وجود خبراء في علم نفس الطفل وعلم الاجتماع.
المتابعة المستمرة مع المدارس والحالات المكتشفةوأشار «رسلان» إلى أن المتابعة المستمرة مع المدارس والحالات المكتشفة تُعد من أهم مؤشرات نجاح المبادرة، موضحا أن الفريق يعود لمتابعة نفس الحالات عند الحاجة، لضمان تحقيق أثر حقيقي ومستدام في التصدي لظاهرة التنمر، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمتضررين.