بوابة الوفد:
2025-05-30@10:59:04 GMT

طهران تتقدم بتسعة مقترحات عملية لدعم فلسطين

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية، بأن ، لمجموعة الثماني الإسلامية النامية، والتي من الممكن أن تأخذها في الاعتبار لدعم فلسطين.

واقترح القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، ما يلي، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية:

1) إنشاء "برنامج دعم منظمة التعاون الاقتصادي لمجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية فيما يتعلق بفلسطين"، ويمكن أن يشمل هذا البرنامج المساعدات والمساهمات الجماعية لأعضاء المنظمة في احتياجات التنمية وإعادة الإعمار في فلسطين.

2) دعم مجموعة الدولة الثماني الإسلامية لإقامة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة وإنشاء صندوق إسلامي لجمع المساعدات المالية من الدول الإسلامية.

3) تشكيل مجموعة الاتصال الخاصة بمجموعة الدول الثماني الإسلامية لمرافقة ومواكبة مجموعة الاتصال التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في المساعي الدولية لوقف الحرب على غزة وإرسال المساعدات الإنسانية الدولية الى هذه المنطقة.

4) إنهاء وتعليق أية علاقات سياسية واقتصادية وتجارية مع إسرائيل.

5) تصنيف الجيش الإسرائيلي ومؤسساته الأمنية على أنها "منظمات إرهابية" بسبب ارتكابه جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

6) دعم مجموعة الدولة الثماني الإسلامية لتحقيق الاعتراف بالكيان الاسرائلي ككيان فصل عنصري والجهد المشترك للدول الأعضاء لإحياء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3379.

7) دعم مجموعة الدولة الثماني الإسلامية لعقد محادثات فلسطينية شاملة بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية لغرض التوافق والوحدة الوطنية الفلسطينية والاتفاق على إدارة الأراضي الفلسطينية بعد انتهاء الحرب واجراء الانتخابات.

8) طلب مجموعة الدولة الثماني الإسلامية تعليق عضوية ومشاركة إسرائيل في المؤسسات والمناسبات الدولية بما في ذلك طرده من أولمبياد باريس 2024.

9) تشكيل لجنة قانونية مشتركة من قبل الدول الأعضاء في منظمة مجموعة الثماني بهدف تقديم الدعم القانوني لفلسطين في الحملات القانونية الدولية المستمرة في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وغيرها.

يشار إلى أن مدينة إسطنبول التركية استضافت، اليوم السبت، اجتماعا استثنائيا لمجلس وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية، بغرض بحث الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر 2023.

وتاتي الاقترحات الإيرانية التسعة، اليوم السبت، وسط غارات جوية وقصفا مدفعيا إسرائيليا في منطقة النصيرات ودير البلح والزوايدة وسط قطاع غزة، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه يواصل عمليته العسكرية.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 37 ألف قتيل وأكثر من 83 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طهران تتقدم بتسعة عملية لدعم فلسطين مجموعة الدول قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مبادرات السلام المشبوهة لزعزعة استقرار دولنا الإسلامية

 

 

د. جمالات عبدالرحيم 

يتعرض الإسلام، كدين عالمي، للعديد من التحديات التي تهدد وجوده وتأثيره، خصوصاً في ظل الأوضاع الجيوسياسية الحالية، وقد أصبحت هذه التحديات أكثر وضوحًا في السنوات الأخيرة. 

وتسعى بعض الدول، وخاصة الولايات المتحدة وحلفاؤها، إلى فرض سيطرتها على الدول الإسلامية من خلال استراتيجيات اقتصادية وسياسية، وهذه الدول تنظر إلى الإسلام من منظور سياسي، وتحاول التأثير على الحُكام في البلدان المسلمة لتحقيق أجنداتها الخاصة. 

وتسعى بعض القوى الخارجية إلى استغلال الخلافات الداخلية بين الدول الإسلامية.. ادعاءات مثل "الملة الإبراهيمية" التي تروج لها شخصيات سياسية، تعتبر محاولة لتفتيت الهوية الإسلامية وتجريدها من خصائصها الأصلية، مما يعزز الانقسام بين المسلمين، وهذه الاستراتيجيات تستهدف زعزعة الاستقرار الداخلي للدول الإسلامية.

كما تساهم وسائل الإعلام، سواء التقليدية أو الرقمية، في تشكيل صورة نمطية سلبية عن المسلمين، ويتم تصوير الإسلام كدين متطرف من خلال التركيز على الأحداث السلبية والتقليل من الإنجازات الإيجابية للمجتمعات الإسلامية، وهذا التأثير السلبي يشكل جزءاً من الحملة العالمية ضد الإسلام.

وتتعرض العديد من الدول الإسلامية للتدخل العسكري من قبل قوى أجنبية، مما يؤدي إلى فوضى وصراعات دموية، وهذا التدخل لا يؤثر فقط على الأمن والاستقرار، بل يدمر الهياكل الاجتماعية والاقتصادية للنظم الإسلامية، وبالتالي يفقد المجتمع الإسلامي القدرة على الاعتماد على ذاته والدفاع عن مبادئه.

كما تواجه المجتمعات الإسلامية تحديات داخلية تتعلق بالقيم الثقافية والتعليمية، مما يؤدي إلى تراجع القيم الإسلامية في بعض الأحيان، وهذه القضايا تتطلب معالجة جذرية لتعزيز الهوية الإسلامية وتعليم الأجيال القادمة.

وتظهر بعض المبادرات التي تزعم أنها تهدف إلى السلام، ولكنها في الواقع تخدم أجندات سياسية معينة، وهذه المبادرات قد تؤدي إلى تدعيم سلطات غير شرعية أو تعزيز الخلافات الداخلية بدلًا من توحيد الصف المسلم.

تظل حماية الإسلام ومبادئه مسؤولية جماعية تقع على عاتق المسلمين في جميع أنحاء العالم، ويتطلب ذلك الوعي والإدراك لمخاطر المؤامرات الخارجية والداخلية، والعمل نحو تعزيز الوحدة وتعليم الأجيال الجديدة القيم الإسلامية الصحيحة. 

إن التصدي لهذه التحديات لا يتطلب فقط ردود فعل على الواقع، بل يتطلب رؤية استراتيجية تستند إلى الدين والثقافة والإرادة السياسية الحقيقية لحماية الهوية الإسلامية وحقوق المسلمين في جميع أنحاء العالم،لأن النهج الأمريكي والإسرائيلي هو إسقاط أي حاكم أو مناضل ضد إقامة حكومة صهيونية أمريكية إسرائيلية في أرض فلسطين العربية أو غيرها من دولنا العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • متى سينسحب ترامب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا وماذا سيحدث حينها؟
  • أسماء جلال تدعو جمهورها لدعم تطبيق إلكتروني للمصابين بالتوحد
  • "الألكسو" تُصادق على مجموعة من القرارات لصالح فلسطين
  • مبادرات السلام المشبوهة لزعزعة استقرار دولنا الإسلامية
  • برئاسة أبو العينين| مجموعة التنمية الاقتصادية بالجبهة الوطنية تناقش خطط الأمانات.. وتعد ورقة عمل لدعم الدولة في التنمية
  • مسؤول إيراني: طهران قد تقبل بمفتشين أمريكيين من الذرية الدولية حال التوصل لاتفاق
  • تركيا تتقدم في تصنيف صادم: بين أسوأ السائقين في العالم… وهذا هو ترتيبها!
  • لائحة طرابلس … عاصمة تتقدم بطعنٍ رسمي أمام مجلس شورى الدولة
  • الرياض تدعو لتضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في غزة
  • السعودية تدعو لتضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في غزة