صحافة العرب:
2025-07-03@09:30:13 GMT

الأشقاء الأعداء .. يقتتلون .. لأنهم عُملاء

تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT

الأشقاء الأعداء .. يقتتلون .. لأنهم عُملاء

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الأشقاء الأعداء يقتتلون لأنهم عُملاء، صراحة نيوز عوض ضيف الله الملاحمه يَعتب البعض عليّ عندما أطرح المُعضلة الفلسطينية ، بلا رتوش ، او مجاملة ، او مواربة،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأشقاء الأعداء .. يقتتلون .. لأنهم عُملاء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الأشقاء الأعداء .. يقتتلون .. لأنهم عُملاء

صراحة نيوز- عوض ضيف الله الملاحمه

يَعتب البعض عليّ عندما أطرح المُعضلة الفلسطينية ، بلا رتوش ، او مجاملة ، او مواربة . مُعضلة القضية الفلسطينية ، تتجسد في تنظيماتها التي تدعي أنها منظمات فلسطينية مناضلة ، لكنهم بدل ان يناضلوا لتحرير الأرض وتحرر الإنسان الفلسطيني من الإحتلال ،يتصارعون ، ويتقاتلون بنذالة، ليثبتوا أيهم أكثر عمالة .

يَقشعِّر بَدن كل من يحمل في جسده دماً ، وفكراً عروبياً نقياً مما يشاهده ، ويسمعه عن إقتتال الأشقاء في لبنان الحبيب المنكوب بهم ، وبسياسييه الذين ضيّعوه . لا أدري ، ولا أفهم ، ولا يمكنني ان أستوعب : كيف لشقيقٍ ان يصوّب سلاحه ليقتل شقيقه !؟ وهو ليس شقيق من ناحية جينية فقط ، بل من ناحية نضالية ، حيث الإرتباط بالنضال من أجل قضية وطنٍ سُلِب ، وشعبٌ شُرِّد ، من عدو متفرد في جبروته ، وعدائيته .

بشكلٍ مباشر ، وصادقٍ ، وواضح ، وجريء : كل الذين تسببوا في الإقتتال الفلسطيني الفلسطيني سابقاً ، او الذين يتقاتلون في عين الحلوة في لبنان الشقيق حالياً ، هم عملاء ، خونة ، وإرهابيون رخيصون ، ساذجون ، مُنقادون . هُم أدوات خبيثة ، دموية ، نجِسة ، عميلة ، ورخيصة .

أتخيلهم يشبهون شخصية ( زومبي ) الأسطورية الخيالية . هم مجردون من المشاعر ، والأحاسيس ، تتنكر لهم الإنسانية ، والعروبة منهم براء . الا يسأل كل معتوه منهم نفسه عندما يصوِّب سلاحة العميل ، المأجور تجاه إبن جِلدته ويرديه قتيلاً : الا يسأل نفسه عن صِحة فِعلته !؟ وعمّا جناه !؟ وعما حققه لقضيته التي يدعي زوراً وبهتاناً وتلفيقاً وكذباً بأنه إبن قضية وانه يناضل لتحريرها !؟

كتبتُ كثيراً ، وكشفت بعض أفعالهم المُخزية ، الدنيئة ، الخسيسة التي تُشبههم هم ، وبعض قادتهم . هم لا يشبهون المناضلين الشرفاء ، ولا يشبهون فلسطين المنكوبة بهم ، بقدر نكبتها بعدوها الذي إحتلها .

لم أسمع عن قادة ، يفترض انهم ثوار ، يجاهرون ، لا بل يتفاخرون في عمالتهم . هؤلاء العملاء ، أشد ضرراً على القضية من العدو المحتل ، لسببين الاول : لأنهم خنجر يُدمي بصمت ، ويطعن في الظهر . والثاني : تفاخرهم ، وتسابقهم على تقديم العون للعدو . كيف لا !؟ وهل التنسيق الأمني يختلف كثيراً عن إقتتالهم هذا !؟

هذه الزمرة التي تُجاهر في عمالتها ، أقدمت على العمالة والإقتتال بعد تصفيتهم للمناضلين الشرفاء ، ولم يتبقَ لديهم الا التسابق على العمالة ، والتناحر على المكاسب . وأختم بمقولة للمناضل الأُممي العظيم / آرنستوتشي جيفارا :— [[ الثورة يصنعها الشرفاء ، ويرثها ويستغلها ( الأوغاد) ]] .

عوض ضيف الله الملاحمه

يَعتب البعض عليّ عندما أطرح المُعضلة الفلسطينية ، بلا رتوش ، او مجاملة ، او مواربة . مُعضلة القضية الفلسطينية ، تتجسد في تنظيماتها التي تدعي أنها منظمات فلسطينية مناضلة ، لكنهم بدل ان يناضلوا لتحرير الأرض وتحرر الإنسان الفلسطيني من الإحتلال ،يتصارعون ، ويتقاتلون بنذالة، ليثبتوا أيهم أكثر عمالة .

يَقشعِّر بَدن كل من يحمل في جسده دماً ، وفكراً عروبياً نقياً مما يشاهده ، ويسمعه عن إقتتال الأشقاء في لبنان الحبيب المنكوب بهم ، وبسياسييه الذين ضيّعوه . لا أدري ، ولا أفهم ، ولا يمكنني ان أستوعب : كيف لشقيقٍ ان يصوّب سلاحه ليقتل شقيقه !؟ وهو ليس شقيق من ناحية جينية فقط ، بل من ناحية نضالية ، حيث الإرتباط بالنضال من أجل قضية وطنٍ سُلِب ، وشعبٌ شُرِّد ، من عدو متفرد في جبروته ، وعدائيته .

بشكلٍ مباشر ، وصادقٍ ، وواضح ، وجريء : كل الذين تسببوا ف

185.252.28.117



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الأشقاء الأعداء .. يقتتلون .. لأنهم عُملاء وتم نقلها من صراحة نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صراحة نیوز من ناحیة م عضلة

إقرأ أيضاً:

شوبنهاور ولعبة العقل

 

 

 

فوزي عمار

 

لماذا نخوض النقاشات لا بحثًا عن الحقيقة؛ بل بحثًا عن الانتصار؟ كان هذا السؤال هو الذي طرحه الفيلسوف الألماني آرثر شوبناهور في كتابه "فن أن تكون دائمًا على صواب".

ففي عالمنا اليوم، حيث تتدافع الآراء وتتصادم في كل مكان، من وسائل التواصل الاجتماعي إلى جلسات العمل والعائلة، ثمة حقيقة مزعجة يطرحها الفيلسوف الألماني: نحن لا نبحث عن الحقيقة عندما نتحاور، بل نبحث عن الانتصار فحسب. هذا الكتاب الذي كتبه قبل قرنين من الزمان، يبدو اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى.

يكشف شوبنهاور أن العقل البشري في الجدال لا يعمل كباحث عن الحقيقة، بل كمحامٍ بارع يدافع عن موقف مسبق.

هذه الفكرة التي بدت جريئة في زمنه، تجد اليوم تأييدًا في علم النفس الحديث عبر مفهوم "التفكير المعلل"؛ حيث نستخدم قدراتنا العقلية ليس لاكتشاف الحقيقة؛ بل لتبرير ما نؤمن به مسبقًا. فكم مرة رأينا أنفسنا نلتقط الحجج التي تدعم موقفنا ونهمل تلك التي تنقضه؟ إنه الانحياز المعرفي. 

الحيل الجدلية التي عددها شوبنهاور ليست مجرد حيل لخداع الآخرين، بل هي في الحقيقة أدوات تكشف كيف نخدع أنفسنا أولًا. خذ مثلًا حيلة "إغضاب الخصم"، تلك الآلية التي نلجأ إليها عندما نثير غضب الطرف الآخر، فنعطّل بذلك قدرته على التفكير المنطقي.

هذه ليست مجرد خدعة؛ بل هي استغلال لطريقة عمل الدماغ البشري، حيث يتعطّل الفص الجبهي المسؤول عن التفكير المنطقي عندما تنشط اللوزة الدماغية مركز الانفعالات.

لكن شوبنهاور يذهب أبعد من ذلك، فهو يرى أن النقاش ليس مجرد تبادل أفكار، بل هو في الحقيقة معركة على الهيمنة والهيبة الاجتماعية.

كم من مرة رأينا شخصًا يعلن انتصاره في نقاش ما رغم خسارته الحجة؟ هذا بالضبط ما يتحدث عنه شوبنهاور عندما يوضح أن الحقيقة قد تهزم في ساحة الجدال أمام خطاب أكثر تأثيرًا أو أكثر دهاء. إنه نفس ما أكده لاحقًا عالم الاجتماع الأمريكي الكندي إرفنغ غوفمان عندما وصف الخطاب البشري بأنه ليس وسيلة لنقل الأفكار بقدر ما هو عرض للهيمنة والقوة.

في زمننا هذا؛ حيث أصبحت الحقائق قابلة للتشكيل والتعديل حسب الرغبة، وحيث يمكن أن تتحول الأكاذيب إلى حقائق بمجرد تكرارها، يأتي كتاب شوبنهاور ليس كدليل لخداع الآخرين، بل كتحذير من أننا جميعًا نقع ضحايا هذه الآليات دون أن ندري. إنه يذكرنا بأن ساحة الجدال مليئة بالألغام النفسية التي يجب أن نكون واعين لها.

الدرس الأهم الذي يقدمه شوبنهاور ربما يكون هو أننا يجب أن نكون حذرين حتى من جدالنا الخاص، فقد نكون أول ضحاياه؛ ففي عالم أصبحت فيه القدرة على الإقناع أهم من الحقيقة ذاتها، يصبح فهم هذه الآليات أشبه بسلاح نقدي ضروري للبقاء. كما إننا نتعلم قوانين المرور لتجنب الحوادث، علينا أن نتعلم قوانين الجدال لنحمي أنفسنا من الخداع.

شوبنهاور لم يكتب كتابه ليعلمنا كيف نغلب الآخرين؛ بل كتبه ليعلمنا كيف لا نغلب بأنفسنا. في النهاية، ربما يكون أعظم انتصار هو أن نعترف بأننا لسنا أبدًا على صواب كما نعتقد.

في الختام، يذكرنا شوبنهاور بأن الحياة ليست محكمةً تحتاج إلى محامين أذكياء، بل هي رحلة بحث مشتركة عن فهم أعمق لأنفسنا والعالم. ربما تكون أعظم حكمة نستقيها من كتابه هي أن "الاعتراف بالجهل بداية المعرفة"، كما قال سقراط من قبله.

العالم الحديث بحاجة إلى إعادة اكتشاف "أخلاقيات الحوار" التي تحدث عنها فلاسفة من ثقافات مختلفة، من سقراط إلى كونفوشيوس؛ فالحكمة لا تكمن في إثبات أنك على حق، بل في إدراك أن الحقيقة قد تكون أكبر من أن يحوزها طرف واحد.

وقبل كل هذا ما أجمل الآية الكريمة في هذا الصدد التي يقول فيها عز وجل " وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا" (الكهف: 54) صدق الله العظيم.

وتبقى الكلمة الأخيرة للقرآن الكريم: "ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" (النحل: 125)؛ ففي الجدال بالتي هي أحسن خلاصة الحكمة كلها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني يهدد “بحرث الأراضي المحتلة بالصواريخ” حال تجدد الحرب مرة أخرى
  • أبرزها لقاء الأشقاء.. 7 معلومات لا تفوتك بعد نهاية دور الـ 16 لبطولة كأس العالم للأندية
  • التعبئة العامة في الحديدة وحجة وريمة.. زخم جماهيري متصاعد واستعدادات مفتوحة لمواجهة الأعداء
  • ترمب: سنعيد ملء الاحتياطي النفطي عندما تسمح السوق
  • شوبنهاور ولعبة العقل
  • ترامب: الفشل بتمرير قانون الإنفاق يعني زيادة في الضرائب بـ68%.. وماسك يهدد السياسيين الذين يصوتون لصالح تمريره
  • «أحمد موسى»: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من ميليشيا الإخوان الذين حاولوا تدمير الوطن «فيديو»
  • الصحة تدشن مشروعا لدعم مرضى القصور الكلوي من الأشقاء السودانيين في مصر
  • بالتعاون مع السعودية.. مصر تدشن مشروعًا لدعم مرضى الفشل الكلوي من السودانيين
  • شاهد بالفيديو.. شاب سوداني يجهش بالبكاء أثناء سرده قصته مع “القطة” التي كان يطعمها كل يوم وعندما تعرض لضايقة مالية ردت له الجميل وجاءته بكيس فيه أموال والجمهور يصف الواقعة بالمعجزة الإلهية