مصرية تبتكر طرق علاجية باستنشاق العطور والزيوت في بريطانيا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يسعى العالم منذ زمن بعيد تطوير الأدوية التي تستخدم لعلاج الكثير من الأمراض لان هناك اشخاص يفضلون العلاجات الطبيعية بدلا من الكيميائية ومن يبتكر علاج يكون له مكانة خاصة في العالم ويدل على كفائته وقدرته الكبيرة وسط المبتكرين، ولمصر دائما مكانة في شتى المجالات فمصر ولادة بالمبتكرين والمواهب الذين وصلوا للعالمية وتولوا المناصب الدولية بناء على كفائتهم فقط وبدون طرق مساعدة، ومن ضمن المبتكرين المصرين "ياسمين غمراوي" وهي من مواليد عام ١٩٧٦.
ولدت "ياسمين" لأبوين مصريين بالرغم من ولادتها في لندن قضت من سن الثالثة حتى سن العشرين في مصر، حصلت على درجة الماجستير في المؤثرات البصرية والرسوم المتحركة من جامعة بورنموث في عام ١٩٩٩ وكرست اكثر من عقدين لعالم المؤثرات البصرية في صناعة السينما، حيث ساهمت في عدد من اشهر الأفلام العالمية سلسلة هاري بوتر وجيمس بوند، ومارفل، وذا هوبيت، وحصلت بعض هذه الافلام على جوائز الاوسكار وترشيحات كثيرة لنفس الجائزة وعملها في صناعة المؤثرات البصرية للافلام سافر بها من لندن الى استراليا ونيوزيلندا قبل العودة الى لندن ٢٠١٨.
ولديها رحلة مزيج من الفن، العلاجات الطبيعية والتكنولوجيا، قادتها مهارتها في تلك الاشياء الى عالم العطور والزيوت الطبيعية العطرية وركزت شغفها على عالم العطور والزيوت العطرية لرغبتها في تعزيز العافية واستلهامها من التقاليد المصرية حيث حصلت على شهادات في التشريح وعلم العطور وصياغة منتجات العناية بالبشرة الطبيعية والتدليك بالرأس الهندي وشهادتها معتمدة من الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة واصبح ممارستها معترف بها عالميا بعد ان استطاعت مزج طريقتها الفريدة بين العلم والتقاليد واعتمادها على اختبار دقيق للمصادر والتحليل الكيميائي مع احترام التقاليد النباتية.
وفي عام ٢٠٢٠ اثناء جائحة كورونا أسست شركتها وقدمت منتجها وحصل على جائزة حيث يقوم بتخفيف اثار ارتداء الماسك لفترة طويلة واستخدم في الولايات المتحدة الامريكية بالمستشفيات لدعم العافية خلال الفترات الصعبة، ولعبت دور نشطا في مجتمع العطور والزيوت وشغلت منصب امين الاتحاد الدولي للمعالجين بالعطور وكتبت عن زهرة اللوتس الزرقاء المصرية من منظور عطري مصري ومازالت تسعى للابتكار وقدمت أقراص الاستنشاق بالعطر وهي منتجات مبتكرة تعتمد على الزيوت الاساسية لتلبية احتياجات العافية المتنوعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العطور الزيوت الطبيعية العلاجات الطبيعية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تكلفة الكوارث الطبيعية 10 أضعاف التقديرات السابقة
قالت الأمم المتحدة إن التكلفة الحقيقية التي تتكبدها دول العالم جراء الكوارث الطبيعية تعادل 10 أضعاف التقديرات السابقة، وتناهز 2.3 تريليون دولار.
وأوضحت المنظمة الدولية في تقرير صدر اليوم الثلاثاء عن مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، أن تصاعد فواتير هذه الكوارث يؤثر بشكل واسع على الرعاية الصحية والإسكان والتعليم وفرص العمل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خطة مغربية مبكرة لمواجهة حرائق الصيف وحماية الغاباتlist 2 of 2تغير المناخ وزيادة الاحترار ينشران طفيليات قاتلةend of listوقالت رئيسة قسم تحليل المخاطر العالمية في المكتب جينتي كيرش وود إن التقديرات السابقة لتكلفة هذه الكوارث -من زلازل وانهيارات أرضية وفيضانات- والتي تناهز 200 مليار دولار سنويا تمثل فقط "جزءا صغيرا من التكلفة الحقيقية".
وبينت كيرش وود أن التكلفة الحقيقية أقرب إلى 2.3 تريليون دولار، محذّرة من أن العالم "يقلل بشكل مزمن من تقدير وحساب تأثير الكوارث" على التنمية المستدامة.
???? Disaster losses are spiralling out of control.#GAR2025 reveals 3 downward spirals turning shocks into systemic crises — and how smart investments can break the cycle of disasters, debt & un-insurability.
???? Explore the UN flagship DRR report ➡️ https://t.co/Ih6ebSmUSN pic.twitter.com/bQdKtzxpte
— UNDRR (@UNDRR) May 27, 2025
إعلانوأشار التقرير إلى أن الشخص المولود في عام 1990 لديه احتمال بنسبة 63% أن يشهد في حياته فيضانا كارثيا مرة كل قرن، بينما ترتفع هذه النسبة إلى 86% لدى الشخص المولود في 2025.
وشددت كيرش وود على أن هذه الأحداث تؤثر على الجميع، وأن كلفة الظواهر الجوية المتطرفة لا تقتصر على تدمير البنية التحتية، بل تشمل فقدان سنوات من الصحة والتعليم والفرص الاقتصادية.
كما أشار التقرير إلى أن الخسائر المالية الناتجة عن الكوارث تضاعفت خلال 20 سنة.
وتم تهجير 240 مليون شخص داخليا بسبب الكوارث بين عامي 2014 و2023، وسجلت الهند وبنغلاديش وباكستان أرقاما تراوحت بين 10 و30 مليونا في كل منها.
ولفت التقرير إلى أن التكاليف الناجمة عن الكوارث المناخية والديون الناتجة عنها، تتحملها بشكل غير متناسب الدول النامية والفئات السكانية الضعيفة.