9 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  في العاصمة بغداد والمحافظات الأخرى، تشهد مصانع الغش التجاري نشاطًا متزايدًا.

ويتمثل هذا الغش في تزييف الماركات العالمية للمواد المصنعة محليًا، ثم طرحها في السوق بمواصفات رديئة.

وعلى الرغم من منع القانون إنشاء مصانع داخل المناطق السكنية بسبب تأثيراتها السلبية على الأهالي، إلا أن العديد من المصانع الصغيرة تم تأسيسها داخل المنازل.

وتشمل هذه المصانع مواد إنشائية وكهربائية وبلاستيكية، فضلاً عن المواد الغذائية ومواد التجميل وغيرها.

وتُطرح هذه المنتجات في السوق على أنها بضائع مستوردة من شركات عالمية، وهو ما يخدع المستهلكين. وفي محافظة البصرة جنوبي العراق، تم ضبط أحد أكبر مصانع الغش من قبل جهاز الأمن الوطني.

وهذه الممارسات تشكل تحديًا للسلطات وتؤثر على الاقتصاد وصحة المستهلكين.

و مصانع الغش التجاري  تتعاون مع جهات تطبع لها الماركات العالمية لتضعها على منتجاتها.

ويحتاج العراق الى جهود مستمرة لرفع الوعي بأضرار المنتجات المزورة عبر حملات توعية  لتسليط الضوء على هذه المشكلة وتوضيح التأثيرات السلبية للمنتجات المزيفة على الاقتصاد وصحة المستهلكين.

و هناك قوانين صارمة في العراق تتعامل مع جريمة التزوير. ويُعاقب المزورون بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا  .

وهذه الجريمة تشمل التلاعب بالمستندات الرسمية، سواء كان ذلك من خلال تغيير البيانات أو تزوير التوقيعات.

وأكد عضو غرفة تجارة بغداد، زيد الطائي، أن انتشار تلك المصانع في البلاد طغى على المنتجات الأصلية بحيث يصعب على المواطن الحصول على منتج غير مغشوش، مبينا أنه “بعد انتشار تلك المصانع أصبح عمر أي منتج يدخل البلاد من شركات رصينة لا يتجاوز العام الواحد فقط وبعدها يختلط بالمنتجات المقلدة له، إذ إن عراقيين ينشئون مصانع تقلد المنتج الأصلي ويضعون عليه الماركة العالمية، وتكون هناك عدة مصانع تقلد المنتج الواحد، لذا فهو يختلط على الجميع”.

وأشار إلى أن “البعض من تلك المصانع عبارة عن مطابع للماركات العالمية تتقن تقليدها، وأن أصحابها يستوردون بضاعة رديئة من الصين لا تختلف في الشكل عن البضاعة الأصلية، ويثبتون عليها الماركات العالمية ويطرحونها في السوق، وأن المواطنين يعلمون ذلك، إلا أن التمييز بين المنتج الأصلي والتقليد بات شبه مستحيل إلا على أصحاب الخبرة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

ضوابط جديدة للتصدي للمنافسة غير المشروعة في تجارة السلع والخدمات

واجه قانون التجارة طبقا لتعديلاته الأخيرة، ظاهرة المنافسة غير المشروعة في السلع والمنتجات ، وذلك للتصدي للتجار الذين يتخذون من المستهلك أداة لتحقيق مكاسبهم.


في هذا الصدد، نصت المادة (66) علي أن يعتبر منافسة غير مشروعة كل فعل يخالف العادات والأصول المرعية فى المعاملات التجارية، ويدخل فى ذلك على وجه الخصوص الاعتداء على علامات الغير أو على إسمه التجارى أو على براءات الاختراع أو على أسراره الصناعية التى يملك حق استثمارها، وتحريض العاملين فى متجره على إذاعة أسراره أو ترك العمل عنده وكذلك كل فعل أو ادعاء يكون من شأنه إحداث اللبس فى المتجر أو فى منتجاته أو إضعاف الثقة فى مالكه أو فى القائمين على إدارته أو فى منتجاته.

أيضا كل منافسة غير مشروعة تلزم فاعلها بتعويض الضرر الناجم عنها. وللمحكمة أن تقضى - فضلاً عن التعويض - بإزالة الضرر وبنشر ملخص الحكم على نفقة المحكوم عليه فى إحدى الصحف اليومية.

وأشارت المادة (67) إلي إنه يسأل منتج السلعة وموزعها قبل كل من يلحقه ضرر بدنى أو مادى يحدثه المنتج إذا أثبت هذا الشخص أن الضرر نشأ بسبب عيب فى المنتج.

ويكون المنتج معيباً - وعلى وجه الخصوص - إذا لم تراع فى تصميمه أو صنعه أو تركيبه أو إعداده للاستهلاك أو حفظه أو تعبئته أو طريقة عرضه أو طريقة استعماله الحيطة الكافية لمنع وقوع الضرر أو للتنبيه إلى احتمال وقوعه.


يجوز للمدعى توجيه دعوى المسئولية إلى المنتج أو إلى الموزع أو إليهما معًا دون تضامن بينهما، وإذا كان مركز أعمال المنتج أو الموزع موجوداً خارج مصر جازت مقاضاته أمام المحكمة المصرية التى يوجد له بدائرتها فرع أو مصنع أو وكالة أو مكتب.

كما تتقادم دعوى المسئولية بمضى ثلاث سنوات من تاريخ علم المضرور بحدوث الضرر وبالشخص المسئول عنه وتسقط هذه الدعوى بانقضاء خمس عشرة سنة من يوم وقوع العمل غير المشروع.

و يقع باطلاً كل شرط أو بيان يكون من شأنه إعفاء المنتج أو الموزع من المسئولية أو تحديدها أو تخفيض مدة تقادمها. 

طباعة شارك قانون التجارة ظاهرة المنافسة غير المشروعة السلع

مقالات مشابهة

  • هل يضيع حقك إذا لم تكتب “إيجار” في التحويل البنكي؟ اتحاد المستهلكين يوضح
  • أين الحقيقة في خطاب صمود؟
  • إيران تعلن تنفيذ هجوم على مصنع اسرائيلي لأسلحة الدمار الشامل
  • إيران تعلن تنفيذ هجوم على مصنع “إسرائيلي” لأسلحة الدمار الشامل
  • إيران تعلن تنفيذ هجوم على مصنع إسرائيلي لأسلحة الدمار الشامل
  • ضوابط جديدة للتصدي للمنافسة غير المشروعة في تجارة السلع والخدمات
  • كل عيد أب وروحك مرتاحة .. كارول سماحة لزوجها الراحل وليد مصطفى
  • تحذير: سحب مكملات فيتامين شهيرة من الأسواق بسبب خطر قاتل!
  •  الغذاء والدواء: تعليق استيراد منتجات أحد مصانع الأجهزة والمستلزمات الطبية خارج المملكة
  • هيئة الدواء تنظم جولة تفقدية للوفد الصيني بعدد من مصانع مستحضرات التجميل