حريق في بغداد يؤدي بوفاة أربعة عمال يحملون الجنسية العربية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
9 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اعلنت مديرية الدفاع المدني، اليوم الاحد، عن وفاة أربعة عمال يحملون الجنسية العربية بعد إخماد حريق اندلع بمخازن تجارية مخالفة في شارع الظلال وسط العاصمة بغداد.
وذكر بيان للمديرية ورد لـ المسلة، انه أحكمت فرق الاطفاء سيطرتها الكاملة على حادث حريق اندلع داخل جملون مقسماً الى اربع مخازن مشيدة من ألواح السندويج بنل سريع الاشتعال والمخالف لتعليمات السلامة أحيل الى جلسة الفصل حسب قانون الدفاع المدني المرقم 44 لسنة 2013 متخذة تلك المخازن لتجارة العطور والإكسسوارات بمساحة ثلاثة آلاف متر مربع بمنطقة النهضة شارع الظلال وسط بغداد.
واضاف: حيث استنفرت فرق الدفاع المدني في جانب بغداد الرصافة وزجت بقرابة الأربعين فرقة اطفاء تخصصية واخرى ساندة بكامل طواقمها بتوجيه من مدير الرصافة العميد رشيد ثابت رشيد، وحال الوصول طوقت فرق الاطفاء النيران وعزلت المخازن المحترقة عما يجاورها ونجحت بتنفيذ الاقتحام المباشر والدخول وسط المخازن لتعثر على أربع جثث لعمال من احدى الجنسيات العربية حاجزتهم النيران وتعذر خروجهم بسبب كثافة نواتج الحريق.
على أثر ذلك.. طلب الدفاع المدني بفتح تحقيق في مركز الشرطة المسؤول عن الرقعة الجغرافية واستدعاء خبير الأدلة الجنائية لتحديد أسباب اندلاع الحريق بادئ الأمر ومحاسبة المقصرين الذين تهاونوا في تطبيق اجراءات السلامة المهنية الصادرة من مديرية الدفاع المدني رغم التحذيرات السابقة للمديرية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
حكايات المحاصصة التي حوّلت الدبلوماسية إلى دار مزاد حزبي مغلق وفاسد
30 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت الأصوات الغاضبة من عمق الوجع الوطني بعد إعلان قائمة تعيين 112 سفيراً دفعة واحدة، وسط صمت حكومي مريب يراوح بين التجاهل والتبرير، ما ألقى بظلال قاتمة على صورة الدولة العراقية في أعين مواطنيها، وجعل من سفاراتها بوابات للغضب أكثر من كونها نوافذ للتمثيل الحضاري.
وانفجرت مواقع التواصل الاجتماعي بسيل من الانتقادات، حيث غردت الناشطة زهراء العتابي: “هل سقطت العدالة على بوابات السفراء؟”، بينما كتب الصحفي ناصر العكيدي: “كأن العراق أصبح مقاولة سياسية تتقاسمها الأطراف برؤوس أموال من دم الشهداء”.
وتصدّر وسم #سفراء_الصفقات الترند العراقي خلال الساعات الماضية، مترافقاً مع تسريبات تفيد بتورط بعض الأسماء في ملفات فساد أو أقرباء واصدقاء ومعارف وانجال الطبقة السياسية.
واستنكرت لجنة الشهداء النيابية وجود أسماء مرتبطة بأجهزة النظام السابق في قائمة السفراء، معتبرة أن ذلك “طعنة في خاصرة العدالة، واحتقاراً لدماء الذين واجهوا الجلاد يوماً دون سلاح سوى الإيمان بالوطن”. وعبّرت اللجنة في مؤتمرها الصحفي عن رفضها لما سمته بـ”الصفقات الدبلوماسية”، مطالبة بمراجعة عاجلة وشاملة لكل الأسماء وإعادة الملف إلى هيئة المساءلة والعدالة.
ووجّه مواطنون تساؤلاتهم إلى الحكومة عن المعايير التي أُعتمدت في التعيينات، في وقت تشير فيه الإحصائيات إلى أن نسبة البطالة بين حملة الشهادات العليا في العراق بلغت 27% بحسب الجهاز المركزي للإحصاء، ما يزيد من حدة السخط الشعبي إزاء توزيع المناصب على أبناء النخب وأقارب المتنفذين.
وأكد محلل سياسي في بغداد أن “المؤسسات العراقية تُفرّغ من مضمونها الحقيقي حين تتحول المواقع السيادية إلى غنائم شخصية”، مضيفاً: “ما يجري هو قتل للثقة بين الدولة وشعبها، ولن تنفع الابتسامات الرسمية حين تنقلب السفارات إلى عناوين للذل لا للكرامة”.
واعتبر الناشط محمد رحيم أن “ما من دولة في العالم تعين أكثر من مئة سفير دفعة واحدة، إلا إذا كانت تسعى لشراء الصمت الخارجي لا لبناء العلاقات الدولية”، متسائلاً: “من سيمثلني في الخارج؟ ابن وزير أم ابن شهيد؟”.
وأبدى كثير من العراقيين خيبة عميقة، حيث لم يظهر أي تفسير رسمي واضح، ولا نُشرت السير الذاتية أو شهادات الخبرة للسفراء المعينين، ما يجعل القرار برمّته محاطاً بضباب الشك والإحباط، كأنما يراد للتمثيل الخارجي أن يتحول إلى مرآة داخلية لفساد الداخل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts