حذر المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان، من انتشار صنف المخدرات الصلبة الخطيرة، المسمى “البوفا”.

ويتم تداول أنباء مفزعة حول انتشار هذا المخدر، الذي تسبب الإدمان عليه في تخريب عقول آلاف المواطنين والمواطنات، فضلا عن تشريد أسر وعوائل، بسبب شدة الحاجة إليه بعد الإدمان لمدة قصيرة.

ودعا المركز المغربي لحقوق الإنسان الحكومة المغربية، إلى التصدي إلى هذا النوع الجديد من الجريمة المنظمة، وخاصة المتاجرين في المواد المخدرة، وبوجه خاص مادة البوفا، بما يمكن من وضع اليد على كل العصابات المتورطة في الاتجار بهذه المواد المسمومة، المخربة للعقول وللبيوت.

وشدد على ضرورة إدخال الدوريات الأمنية المتخصصة إلى بعض المدن التي لا تزال تخضع لمراقبة الدرك الملكي، علما أن بها عصابات متخصصة في الاتجار بالمخدرات والبشر، مشيرا إلى مدينة الدروة، حتى تتمكن من تمشيط المنطقة بشكل فعال، وإخلائها من هذه العصابات الإجرامية.

وأبرز أن هذه العصابات الإجرامية أصبحت تشكل كيانات خارجة عن القانون، داعيا القضاء المغربي إلى التعاطي مع المتورطين في هذه الجرائم بقوة وحزم، بالنظر إلى العواقب الوخيمة لجرائمهم المسترسلة على المجتمع وعلى مستقبل المغرب وسمعته.

ولفت المركز الحقوقي، إلى أن هناك أشخاصا وعصابات ببعض المدن كمدينة الدار البيضاء ومراكش وطنجة وشيشاوة ، تتاجر في شتى صنوف المخدرات والمشروبات الكحولية المصنعة محليا، والخطير في الأمر وجود أسر متورطة في تكوين عصابات إجرامية مدججة بالأسلحة البيضاء وحتى النارية، تمارس أنشطتها دون أن تطالها يد العدالة، لدرجة باتت تمتلك شققا تكتريها بمقابل مادي زهيد نظير تسخیر مكتريها للقيام بأشغال مرتبطة بالمواد المخدرة، ناهيك عن امتهان الدعارة والاتجار العلني بأجساد الأطفال والنساء المقهورات، كما جاء في مقطع مرئي تتداوله مواقع التواصل الاجتماعي.

كلمات دلالية البوفا المخدرات عصابات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البوفا المخدرات عصابات

إقرأ أيضاً:

الزراعة تستنكر جريمة اختطاف صيادين يمنيين على يد عصابات صومالية

وقالت الوزارة في بيان اليوم الاثنين، إن مجموعة مسلحة من الصوماليين قامت باختطاف واحتجاز قارب الصيد "الميمون1" وطاقمه المكوّن من 27 صيادًا من أبناء محافظة حضرموت المحتلة، أثناء ممارستهم لعملهم في منطقة رأس بنه ضمن المياه البحرية.

وأشار البيان، إلى أن المسلحين اقتادوا الصيادين إلى منطقة برقال واحتجزوهم فيها، وطالبوا بفدية مالية قدرها خمسين ألف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحهم، رغم أن القارب وطاقمه يحمل تراخيص صيد رسمية صادرة عن مكتب صومالي معتمد.

واستنكرت الوزارة هذه الممارسات، لافتة إلى أن هذه الحادثة الخطيرة انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين البحرية، وتهديد مباشر لأرواح الصيادين اليمنيين، واعتداء على حقوقهم المشروعة في ممارسة مهنتهم بسلام.

وأكّدت أن هذه الجريمة ليست الأولى وتأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الصيادين اليمنيين، منها جريمة قتل الصياد الحضرمي عمر ناصر شيخ من أبناء مدينة المكلا قبل عام، على يد جندي صومالي، دون أن يتم اتخاذ أي إجراءات جادة لوقف هذه الانتهاكات.

وحملت وزارة الزراعة والثروة السمكية، السلطات الصومالية كامل المسؤولية عن سلامة الصيادين المحتجزين، وعن أي أذى قد يلحق بهم، ودعتها إلى اتخاذ الإجراءات الفورية لتحريرهم ومحاسبة المتورطين.

 

 

مقالات مشابهة

  • انتشار أمني قبل أولى جلسات محاكمة عاطلين بتهمة تعاطي المخدرات بالساحل
  • نائب محافظ أسوان يفاجئ مستشفى التكامل للأمراض النفسية وعلاج الإدمان
  • إبراهيم عسكر: هناك جرائم خلال السنوات الأخيرة بسبب المخدرات التخليقية
  • الزراعة تستنكر جريمة اختطاف صيادين يمنيين على يد عصابات صومالية
  • حبس شقيقتين بتهمة الاتجار بالمخدرات في القليوبية
  • أسوان في 24 ساعة| إزالة الإشغالات.. توريد القمح.. والإعداد لإطلاق مبادرة لمواجهة انتشار المخدرات
  • ضبط شقيقتين بتهمة الاتجار بالمخدرات في طوخ
  • الإعداد لإطلاق مبادرة أسوان خالية من المخدرات
  • الاحتلال يجبر قوافل المساعدات على سلوك طرق تواجد عصابات السطو بغزة
  • أخبار أسوان: جهود أمنية لمواجهة ظاهرة انتشار إدمان وتعاطى المخدرات.. ومتابعة لمستشفى كوم أمبو وإزالة للتعديات