محمد علي حسن: نتنياهو يتخبط بعد استقالة أقوى مسؤول في إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، إنّ قطاع غزة يشهد، منذ الأمس، تصعيدًا كبيرًا، من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي نفذت مجزرة ضد المدنيين، شهدت إدانات واسعة على مستوى العالم.
استقالات في حكومة إسرائيلوأوضح «حسن»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «بين السطور»، مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، المُذاع عبر إذاعة «أون سبورت إف إم»، أنّ مصر كانت من أولى الدول التي أدانت المجزرة الإسرائيلية في غزة، مشيرًا إلى الدور المصري الكبير منذ بداية الحرب، ومحاولات القاهرة تصعيد الأمر إلى مجلس الأمن الدولي، وتحديد جلسة لوقف العدوان الإسرائيلي.
وبيّن أنّ الاستقالات التي تمت خلال الساعات الأخيرة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، كان أبرزها استقالة بيني جانتس وهو المسؤول الأقوى في حكومة الاحتلال ومجلس الحرب، وكان نتنياهو يعتمد عليه خلال الأشهر الماضية في العدوان على قطاع غزة، وهو الذي تصدر جميع استطلاعات الرأي خلال الـ6 أشهر الأخيرة، بأنه حال إجراءات انتخابات للحكومة الإسرائيلية سيكون هو الرجل الأول في المقاعد بلا أدنى شك.
خلافات في حكومة الاحتلالوشدد على أن نتنياهو في هذه الآونة يتخبط بشكل كبير، وظهر ذلك في تصريحاته التي أعقبت الاستقالات، موضحًا أن هناك تناحر بين الأحزاب بشأن ملف الأسرى والمحتجزين، وهو ملف فشلت حكومة نتنياهو في إحراز أي تقدم فيه، وهناك ضغط من الشارع الإسرائيلي على الحكومة لعودة المحتجزين وقبول أي حل لهذه الأزمة.
وأضاف الكاتب الصحفي محمد علي حسن، أنّ المتظاهرين أمام منزل نتنياهو طالبوا بعودة 120 محتجزًا إسرائيليًا ورحيل 120 من أعضاء الكنيست.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد علي حسن بين السطور مصطفى عمار الكاتب الصحفي مصطفى عمار غزة فی حکومة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: حكومة نتنياهو ترفض أي التزام بإنهاء حرب غزة
قالت القناة 13 العبرية، مساء اليوم، إن إسرائيل لن تقبل بأن يشمل مقترح مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف أي ضمانات أو التزامات تؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة.
ووفقا للقناة العبرية، أكدت حكومة نتنياهو أنها "ليست مستعدة للالتزام مسبقًا بذلك تحت أي صيغة تفاوضية".
وكشفت وكالة «رويترز» عن تفاصيل المقترح الأمريكي المعروف باسم «مقترح ويتكوف»، الذي يتضمن خطوات محددة لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، إلى جانب ضمانات دولية تقوده الولايات المتحدة.
مصر تدعم جهود التهدئة
إلى جانب ذلك، تواصل مصر تحركاتها الدبلوماسية لدعم جهود التهدئة، من خلال اتصالات مكثفة مع شركاء دوليين، كان أبرزها التواصل بين وزيري خارجية مصر وهولندا لمناقشة آخر تطورات الوضع في غزة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن وكالة الأنباء الفرنسية أفادت بأن المقترح الأمريكي، الذي حظي بموافقة إسرائيل بشأن الهدنة في غزة، لا يلبي المطالب الفلسطينية.
وأضاف فهمي، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مصر تواصل اتصالاتها المباشرة مع مختلف الأطراف سعيا للتوصل إلى حلول عاجلة توقف نزيف الدم الفلسطيني، وتمهّد الطريق نحو حل الدولتين، مع التأكيد على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وأشار إلى أن موقف حركة حماس يعد بالغ الأهمية في هذه المرحلة، وسط توقعات بأن يحمل الوسيطان المصري والقطري رد الحركة بشأن إمكانية الدخول في مفاوضات مع إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.
من جانبها، كشفت وكالة «رويترز» النقاب عن فحوى المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يعرف باسم «مقترح ويتكوف»، ويتضمن خطة مرحلية مدتها 60 يوما، تهدف لتهدئة الأوضاع تمهيدا لحل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتتلخص أبرز بنود الخطة الأمريكية فيما يلي:
- هدنة لمدة 60 يوما يتم خلالها وقف كامل لإطلاق النار.
- الإفراج عن 28 محتجزا إسرائيليا (أحياء وأموات) خلال الأسبوع الأول من الهدنة.
- إطلاق سراح بقية المحتجزين الإسرائيليين بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار بشكل دائم.
- إفراج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيا محكومين بالمؤبد، و1111 معتقلا بعد أحداث 7 أكتوبر، وذلك في الأسبوع الأول من الاتفاق.
- تسليم رفات 180 شهيدا فلسطينيا تحتجزهم إسرائيل.
- بدء إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فور توقيع حركة حماس على اتفاق الهدنة.
- توقف العمليات العسكرية الإسرائيلية فور تنفيذ بنود الاتفاق.
- ضمان أمريكي مباشر يقوده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدعم تنفيذ الهدنة.
- الهدف النهائي للخطة هو التوصل إلى حل دائم للصراع.