الأردن يستضيف غدا الثلاثاء مؤتمرا دوليا للاستجابة الانسانية الطارئة لغزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يستضيف الأردن يوم غد الثلاثاء مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانيةالطارئة في قطاع غزة بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة وعلى مستوى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية.
ويعقد المؤتمر الدولي بدعوة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وبمشاركة ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وزير الخارجية عبدالله اليحيا.
ويهدف المؤتمر الذي سيعقد بمركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأعلن وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء الادرني الدكتور إبراهيم الجازي عن استضافة المملكة للمؤتمر خلال أعمال الدورة ال10 للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون (العربي – الصيني) بالعاصمة الصينية بكين في نهاية مايو الماضي.
وفي هذا السياق ذكر الديوان الملكي الأردني في بيان أن المؤتمر يهدف إلى “تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة”.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بحث الاسبوع الماضي مع نظيره وزير الخارجية المصري سامح شكري عبر اتصال هاتفي التحضيرات الجارية للمؤتمر.
وأكد الوزيران خلال الاتصال أن المؤتمر يسعى لإيجاد خطوات عملية تضمن إيصال المساعدات الإنسانية والطبية الطارئة بشكل فوري ومستدام وتنظم كذلك عملية توفير المساعدات للقطاع.
كما يهدف المؤتمر إلى تحقيق إستجابة المجتمع الدولي للتعامل مع الوضع الإنساني الحالي بغزة واستدامة خطوط المساعدات وتهيئة ظروف تفضي إلى الإيصال الآمن لها وحماية المدنيين.
وسيتضمن المؤتمر ثلاث مجموعات عمل ستركز نقاشاتها على توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الاحتياجات وتجاوز التحديات التي تواجه إيصالها وحمايةالمدنيين وأولويات التعافي المبكر للقطاع.
وتسبب عداون الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بكارثة إنسانية لأكثر من 3ر2 مليون فلسطيني بمختلف مناطق القطاع وتفشي المجاعة والمعاناة النفسية والدمار الهائل إذ أصبح وصول الغذاء والماء والمسكن والأدوية للسكان شبه معدوم.
المصدر كونا الوسومالأردن فلسطينالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال : تشجيع التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا ركائز أساسية
شهد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر الوزاري الأفريقي حول الإنتاج المحلي للأدوية وتكنولوجيات الصحة، الذي استضافته العاصمة الجزائرية، خلال الفترة 27-29 نوفمبر الجاري، وحمل شعار "صناعة صيدلانية محلية من أجل أفريقيا مندمجة وقوية".
وتبنى المؤتمر، المقام تحت رعاية الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، "إعلان الجزائر"، بوصفه ثمرة مناقشات موسعة بين الوزراء الأفارقة وممثلي الهيئات الإقليمية والدولية.
وقد أكد الوزير أن الإعلان يمثل أرضية مشتركة لتعزيز السيادة الصحية للقارة الأفريقية عبر دفع جهود تطوير الصناعة الدوائية وتقليص الاعتماد على الاستيراد. وأوضح أن المؤتمر يسهم في دعم جهود بناء صناعة دوائية قوية قادرة على تلبية احتياجات شعوب القارة.
وأضاف المهندس محمد شيمي أن تشجيع التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا وتعزيز القدرات التنظيمية باتت ركائز أساسية لا غنى عنها لمواجهة التحديات الصحية العالمية. وشدد على أن الدول الأفريقية تمتلك المقومات اللازمة لتحقيق طفرة صناعية إذا تم توحيد الجهود وتفعيل الشراكات الفنية والاستثمارية.
وشهدت مشاركة الوزير في المؤتمر، عقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع وزراء من الجزائر وعدد من الدول الأفريقية، إضافة إلى لقاءات مع مؤسسات ومنظمات إقليمية ودولية. وتركزت هذه اللقاءات على تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدوائية، خصوصًا في ظل تبعية الشركة القابضة للأدوية لوزارة قطاع الأعمال العام، و دعم مجالات التعاون بين الدول الأفريقية في الإنتاج المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية.
ويطرح "إعلان الجزائر"، الصادر عن المؤتمر الذي نظمته وزارتي الصناعة الصيدلانية والصحة في الجزائر بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مجموعة من المرتكزات العملية التي تتضمن تشجيع التصنيع المحلي، دعم نقل التكنولوجيا، تعزيز الابتكار، تقوية الأطر التنظيمية، وتسهيل الشراكات بين الدول الأفريقية، وذلك بهدف بناء منظومة دوائية متكاملة داخل القارة.