واشنطن تدرس التوصل إلى اتفاق مع “حماس” لإطلاق سراح 5 رهائن أمريكيين
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
#سواليف
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التوصل إلى اتفاق مع “حماس” لتأمين إطلاق سراح خمسة أمريكيين محتجزين كرهائن في غزة إذا فشلت محادثات وقف إطلاق النار الحالية التي تشمل إسرائيل.
وقالت شبكة NBC الأمريكية إن مسؤولين أمريكيين كبار حاليين واثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين السابقين أكدوا أن مسؤولي إدارة بايدن ناقشوا إمكانية التفاوض على “اتفاق أحادي الجانب مع حماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين من غزة”.
وأوضح المسؤولون أن “مثل هذه المفاوضات لن تشمل إسرائيل وسيتم إجراؤها من خلال محاورين قطريين، كما جرت العادة في المحادثات الحالية”، مشيرين إلى أن “الإدارة تأمل أيضا استعادة رفات ثلاثة مواطنين أمريكيين إضافيين يعتقد أنهم قتلوا يوم 7 أكتوبر ونقلت جثثهم إلى القطاع”.
مقالات ذات صلة كارثة إنسانية في غزة: تزايد الشهداء والمصابين وسط انقطاع الأدوية والوقود 2024/06/10ولم يعرف المسؤولون ما قد تقدمه الولايات المتحدة لـ”حماس” مقابل إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين. لكن المسؤولين قالوا إن “حماس قد يكون لديها حافز لعقد صفقة أحادية مع الولايات المتحدة لأن القيام بذلك من المرجح أن يزيد من توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل ويضع ضغوطا سياسية داخلية إضافية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وقال أحد المسؤولين السابقين إن المناقشات الداخلية جرت أيضا في سياق ما إذا كانت إمكانية قيام الولايات المتحدة بإبرام صفقة أحادية مع “حماس” قد تضغط على نتنياهو للموافقة على نسخة من اقتراح وقف إطلاق النار الحالي.
وأفادت الشبكة الأمريكية بأن الأمريكيين الخمسة الذين يعتقد أنهم محتجزون في غزة هم إيدان ألكسندر، وساغي ديكل-تشن، وهيرش غولدبرغ-بولين، وعمر نيوترا، وكيث سيغل.
تقرير: واشنطن تدرس التوصل إلى اتفاق مع
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الولایات المتحدة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
طهران ترد على مزاعم قرب توصلها إلى اتفاق نووي مع واشنطن
بعد أقل من أسبوع على اختتام الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في روما، بوساطة من سلطنة عمان، تزايدت المؤشرات على اقتراب حدوث انفراجة في الملف النووي الإيراني، وخاصة بعد التصريحات الصادرات عن ترامب، وما تم تداوله مؤخراً قيل إنه نقلاً عن وسائل إعلام أمريكية. اعلان
ومن هذا المنطلق رد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس، على هذه التقارير الإعلامية الحديثة، والتي أشارت إلى قرب توصل طهران وواشنطن إلى اتفاق نووي.
عراقجي كتب تغريدة عبر منصة "إكس"، قال فيها: "تثير وسائل الإعلام تكهنات حول حدوث اتفاق وشيك بين إيران وأمريكا، لست متأكدا مما إذا كنا قد وصلنا هذا الهدف بعد".
وأضاف: "الطريق إلى الاتفاق يمر عبر طاولة المفاوضات، لا عبر وسائل الإعلام"، واعتبر أن التوصل إلى حل دبلوماسي يتطلب إبرام اتفاق ينهي جميع العقوبات المفروضة على إيران ويدعم الحقوق النووية لبلاده بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.
وفي ذات السياق نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في وقت سابق تقريرا لوكالة "رويترز" حول احتمال أن تعلق طهران تخصيب اليورانيوم لمدة عام، مؤكدا أن استمرار التخصيب في إيران هو "خط أحمر"، ووصف الادعاء بأنه "نوع من الفبركات الإعلامية نفسها التي تم رفضها مرارا وإثبات زيفها سابقا".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء أن بلاده أصبحت قريبة جداً من التوصل إلى "اتفاق قوي" مع إيران يتضمن عمليات تفتيش للمنشآت النووية، لافتاً إلى أن طهران التي قال إنه لا يثق بها "تريد التوصل إلى اتفاق"، وأضاف ترامب في حديث للصحافيين، أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخراً أن أي تحرك ضد إيران "غير مناسب الآن".
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان قد حذر نتنياهو من اتخاذ أي إجراءات ضد إيران من شأنها تعطيل المحادثات، أجاب ترامب: "أود أن أكون صادقاً: نعم، لقد فعلت ذلك، وأنا لم أحذره بل قلت إنني لا أعتقد أن هذا مناسب الآن".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة