مندوب سابق في الأمم المتحدة: إسرائيل أول من ابتكر فكرة الميليشيات بالدول
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أكد السفير معتز أحمدين، المندوب الدائم الأسبق لمصر لدى الأمم المتحدة، أن إسرائيل هي أول من ابتكر فكرة الميليشيات في الدول، مشيرًا إلى أن هذا النهج كان جزءًا من استراتيجيتها لزعزعة استقرار المنطقة وإضعاف الدول الوطنية.
وأوضح "أحمدين"، خلال لقاءه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن ما يُعرف بمفهوم "الشرق الأوسط الجديد" ليس طرحًا حديثًا كما يُروّج له، بل هو مفهوم قديم يُعاد طرحه كلما أرادت إسرائيل أو الولايات المتحدة تحقيق أهداف أو مكاسب محددة في المنطقة.
وأضاف أن الحروب المستمرة وحالة العداء الدائم التي تشنها إسرائيل ضد دول المنطقة، هي في الحقيقة الصورة الحقيقية لما يسمونه "الشرق الأوسط الجديد"، حيث تتفاخر تل أبيب بأنها تضرب في سبع جبهات في وقت واحد.
وأكد أن الحديث عن السلام في ظل هذه الظروف هو "سلام بالقوة والإكراه"، مشددًا على أن أي اتفاق سلام لا يقوم على التوازن والعدالة لن يُكتب له النجاح، وسينفجر مجددًا، مؤكدًا: «لن يكون هناك شرق أوسط جديد قائم على الإملاءات، لأن الاستقرار لا يُفرض بالقوة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الميليشيات كريمة عوض
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: إسرائيل دمرت كل مباني غزة ويجب أن تدفع مقابل ذلك
أكد مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن البروفيسور باللا كريشيان رجا جوبال، أن إسرائيل دمرت كل مباني غزة ويجب أن تدفع مقابل ذلك، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار حل رائع وأتمنى ألا يعود الوضع إلى الصفر مرة أخرى في غزة.
وقال المسؤول الأممي - في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" - "إنه لا أحد يعلم موقف إسرائيل من إيقاف الحرب ولا زلنا متفائلين"، مضيفا أن إسرائيل يجب أن تكون على الحدود ولا تخترق قطاع غزة مرة أخرى.
وأضاف أنه يجب أن تحاسب إسرائيل على ما قامت به في غزة من تدمير وقتل ، مشيرا إلى أن إسرائيل دمرت كل مباني غزة ويجب أن تدفع مقابل ذلك.
وقال جوبال: إن "ما حدث في شمال غزة من دمار هو كارثة إنسانية، إذ تم تدمير نحو 80% من المباني في الشمال فيما تضرر حوالي 22% من مباني القطاع ككل تدميرًا بالغًا".
وأوضح أن من يعودون إلى شمال غزة يعلمون أن منازلهم لم تعد موجودة، مما يجعل العودة شبه مستحيلة دون تحرك سريع لإعادة البناء، مؤكدًا أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام مسؤولية مزدوجة: الأولى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والغذاء والمأوى عبر معبر رفح، والثانية البدء الفوري في وضع خطة لإعمار غزة.
وحذر من العودة إلى نقطة الصفر قائلًا: "في بداية عام 2025 شهدنا اتفاقًا مشابهًا، لكننا لا نريد تكرار المأساة"، داعيًا إسرائيل إلى الالتزام الكامل بالاتفاق والسماح بدخول المساعدات دون عوائق.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة ستقوم بدور بناء وفعال لجمع الشركاء لتضمن نجاح قمة إعادة الإعمار، لافتا إلى أنه على الفلسطينيين العمل على تحديد مستقبل غزة بأنفسهم