لبنان ٢٤:
2025-08-01@14:51:58 GMT

هجوم جوي جديد.. طائرات المقاومة فوق صفد

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

هجوم جوي جديد.. طائرات المقاومة فوق صفد

في غضون أقل من 3 ساعات تمكنت أكثر من 6 طائرات مسيّرة لـ"حزب الله" من اختراق الأجواء الفلسطينية الشمالية المحتلة، مستهدفة بذلك مواقع عسكرية إسرائيلية.   وفي التفاصيل، فقد أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّه تم رصد إطلاق بين 4 أو 5 طائرات مسيّرة من لبنان باتجاه إسرائيل، حيث سُمعت أصوات انفجارات قوية فوق صفد.

  كذلك، أشارت المعلومات إلى انفجار صاروخ اعتراضي فوق مستوطنة المطلة في الجليل الأعلى، كذلك في محيط بنت جبيل.   وفي وقت سابق من اليوم أعلن الجيش الإسرائيلي أن 4 طائرات بدون طيار انطلقت من لبنان إلى إسرائيل وتم اعتراض اثنتين منها وسقطت اثنتان في منطقة كابري.
 
وسبق ذلك دوي صفارات الانذار في الجليل الأعلى ومستوطنات محيطة، حسب الإعلام الإسرائيلي، حيث تم إغلاق الطريق 70 من مفترق "غات كاليل" وحتى "كابري" قرب الحدود مع لبنان.   وكان قد أكّد الحزب في بيان أنّه استهدف بسرب من المسيرات الانقضاضية مقر القيادة ‏المستحدث التابع للفرقة 146 شرق نهاريا.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن

تتجه حكومة الاحتلال على ما يبدو إلى مزيد من الضغط العسكري في قطاع غزة حتى لا تقدم تنازلات في المفاوضات، وذلك اعتمادا على الدعم الكبير الذي حصلت عليه أخيرا من الولايات المتحدة.

فقد نقلت شبكة إيه بي سي الإخبارية الأميركية عن مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يدرس ضم أراض في غزة إذا لم توافق حماس على خطة وقف إطلاق النار.

كما نشرت وكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية صورا قالتا، إنها التقطت اليوم، وتظهر تجمعا لآليات عسكرية إسرائيلية تضم دبابات وناقلات جند وآليات دعم لوجيستي، لكنهما لم تحددا مواقع هذه القوات.

وتكشف هذه الصور -وفق الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي- نية إسرائيل ممارسة مزيد من التصعيد العسكري في غزة، حتى لا تضطر إلى تقديم تنازلات في مفاوضات تبادل الأسرى المتعثرة.

ووفق ما قاله الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- يمكن القول، إن عمليات التوغل التي نفذتها قوات الاحتلال في دير البلح أخيرا كانت محاولة جس نبض قدرات المقاومة بالمناطق التي لم يتم التوغل فيها سابقا، قبل البدء في عملية الاحتلال الكامل.

محاولة حصار المقاومة

ومن المتوقع أن تقوم قوات الاحتلال بتهجير مزيد من الفلسطينيين إلى الجنوب حتى تتمكن من حصر المقاومة في مربع يبدأ من مدينة غزة شمال القطاع حتى خان يونس جنوبا.

وتسعى إسرائيل من العملية المتوقعة إلى حسم المعركة التي وضعتها هي والولايات المتحدة تحت ضغط دولي غير مسبوق، وفق الفلاحي، الذي قال، إن حديث الرئيس دونالد ترامب عن ضرورة إنهاء إسرائيل هذا الأمر يعني "أن تقوم بإنهاء الأمر بسرعة".

وتبدو رغبة إسرائيل في السيطرة الكاملة على القطاع في المحاور التي استحدثتها في الشهور الماضية في غزة، حتى يمكنها حصر عمل المقاومة في منطقة بعينها.

إعلان

لكن دخول جيش الاحتلال إلى مناطق لم يعمل بها سابقا كالمنطقة الوسطى "سيكون باهظ التكلفة، لأنه سيدخل مناطق لم يدخلها من قبل، أي إن المقاومة حاضرة فيها بقوة، من أجل القيام بعملية قضم تدريجي وصولا للسيطرة الكاملة".

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن تل أبيب بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله مع إمكانية العمل أمنيا فيه كما هي الحال في الضفة الغربية، مضيفا "يجب أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا".

لكن الفلاحي يعتقد، أن الوصول إلى نموذج الضفة الغربية في غزة لن يكون سهلا لأنه يقوم بالأساس على فرض السيطرة العسكرية الكاملة، والتي تتطلب وقتا وجهدا لوجود المقاومة.

ومع ذلك، فإن المدرعات وناقلات الجند والآليات والقنابل المتنوعة التي حصلت عليها إسرائيل أخيرا من الولايات المتحدة، ستجعلها قادرة على البدء بعملية التوغل في مناطق جديدة بالقطاع، لكنها ستواجه حرب عصابات عنيفة.

مقالات مشابهة

  • 4 شهداء بغارات إسرائيلية على لبنان
  • الحرب احتمال قائم.. مفاوضات سلاح المقاومة في لبنان مستمرة
  • تصعيد جديد.. غارات إسرائيلية تهز جنوب لبنان
  • الحوثيون يعلنون مهاجمة إسرائيل بخمس طائرات مسيرة
  • إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
  • خبير عسكري: تلويح إسرائيل باحتلال غزة محاولة لإحداث صدمة عند المقاومة
  • 31 شخصية إسرائيلية تطالب بعقوبات دولية على إسرائيل
  • زياد!
  • الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن
  • الجدل حول هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر.. وحسم الجدل قانونيًا