رئيس الحكومة: الإصلاحات الكبرى عززت مكانة المغرب إقليميا لجلب الإستثمارات الأجنبية المباشرة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إن “التجربة المغربية حققت العديد من المكتسبات خلال العقدين الأخيرين مدعومة بمسلسل الإصلاحات الكبرى على مستوى تحديث المؤسسات والتقدم النوعي في العديد من المجالات، وهو ما عزز مكانة المغرب كوجهة إقليمية لجلب الإستثمارات الأجنبية المباشرة وكقطب للأمن والاستقرار”.
وأضاف أخنوش في جلسة عمومية للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة، اليوم الإثنين بمجلس النواب، حول موضوع “تحفيز الاستثمار ودينامية التشغيل”، أنه “مما يبعث على الإطمئنان هو أن المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله يتحلى بقدر كبير من الإرادة للحفاظ على هذا المسار التحولي ما ساهم في تعزيز صموده في وجه التقلبات الدولية المتتالية عاكسا بذلك نقط القوة والسمعة الخارجية التي تزخر بها بلادنا”.
وأبرز عزيز أخنوش أن هذا التقدم الملموس لم يأتي من فراغ بل تم تحقيق بفضل تحسين مجموعة من المؤشرات التي تتعلق أساسا بالرفع من جودة التنمية المؤسساتية وتكريس مبادئ الحكامة والمسؤولية، لذلك فإن الرهان الذي ظل يقودنا طيلة محطات هذه الولاية الحكومية يتمثل في مواصلة تعميق الأغصلاحات الهيكلية للإقتصاد الوطني عبر تعبئة منظومة الإستثمار المنتج وتحفيز مناخ الأعمال كبوابة أساسية لخلق دينامية متجددة للمقاولة والقطاعات الواعدة ذات الأثر المباشر على سوق الشغل الوطني وتنويع مصادر تمويل السياسات الإجتماعية”.
وتابع أخنوش، أنه من هذا المنطلق نستحضر الدعوة الملكية بمناسبة افتتاح البرلمان في 14 أكتوبر 2022 عندما أبرز جلالته على أننا نراهن اليوم على الإستثمار المنتج كرافعة اساسية لانعاش الإقتصاد الوطني وتحقيق انخراط المغرب في القطاعات والواعدة لأنها توفر فرص الشغل للشباب وموارد التمويل المختلفة في البرامج الإجتماعية والتنموية، مؤكدا جلالته في نفس الخطاب على أن بلادنا تراهن على أن يعطي الميثاق الوطني للإستثمار دفعة ملموسة على مستوى جاذبية المغرب للإستثمارات الخاصةالوطنية والأجنبية”.
وقال أخنوزش إن “التوجهات الملكية السديدة تشكل عمق العمل الحكومي في هذا المجال والدعامة المحورية لدعم بيئة الأعمال الوطنية وخلق الشروط الملائمة للمقاولة وتشجيع دينامية الإستثمار”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمير الوليد بن بدر يُطالب باستقالة جماعية من إدارة النصر
ماجد محمد
طالب الأمير الوليد بن بدر باستقالة أعضاء صندوق الإستثمارات في مجلس إدارة شركة النصر الربحية .
وكتب بن بدر عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: ” سأبقى ما حييت (أفتخر) في نصرنا العالمي، ولكن ولأوّل مرّة بتعاملي مع الإدارات بنادي النصر سأطالب (علناً) أعضاء صندوق الإستثمارات في مجلس إدارة شركة النصر الربحية وفورياً(بالإستقالة الجماعية) فقد فشلوا (فشلاً ذريعاً) في المحافظة على مكتسبات النادي الفعلية قبل مجيئهم “.
وتابع : ” فالمشروع الرياضي بدأ في إستقطاب النصر للنجم العالمي (كريستيانو رونالدو)،وقد كان النصر أحد أقوى الفرق فنياً وحقّق بإستحقاق البطولة العربية على كأس الملك سلمان ثم بدأ تفعيل دور أعضاء الصندوق ببدء أخذ خطوات الإستحواذ (بأسـوأ) ما يمكن إتّخاذه وذلك بتعيين إداري إيطالي(والمرفوعة ضدّه قضايا مالية ببلده)، كرئيس تتفيذي بالنصر!! وهنا بدأت الكارثة..” .
وأضاف : ” فقد كان المفترض تدعيم هذا الفريق البطل والمستحوذ على إهتمام كل الإعلام العالمي لوجود هذا النجم الإستثنائي فيه ولكنه بدأ بالإستغناء عن العناصر الداعمة للفريق والذين لا غنى للنصر عن بعضهم، ولا ننسى فشل رحلة الصين الغير مقبولة أعذارها لنا لحد الآن، وواكب ذلك إيقافات غير معروف مصدرها وتبرّأت منها الوزارة وإتحاد القدم مجتمعين، وإنتهى كل ذلك ببدء الإسـتغناء عن عناصر أساسية مفيدة كان من الممكن أن تساعد الفريق فنياً بآسيا كما فعل الأهلي الشقيق! ” .
ونوه بن بدر : ” كان كل ذلك تحت نظر الأعضاء أصحابلاالقرار في المجلس، والذين بعد هذا وقفوا حجر عثرة أمام المطالبات بتعيين الأستاذ ماجد الجمعان بدلاً من الذي أفقد الفريق مكتسباته السابقة، إلّا أنهم(تأخّروا) بإتّخاذ القرار إلى أن أكمل الإيطالي(بعثرة) الفريق البطل ليصبح فاقداً للهوية الفنية! ” .
وقال: وهنا نؤكّد للمسؤول الرياضي في صندوق الإستثمارات بأنه (يقع على عاتقيه) إصلاح هذا الخلل بتعيين مجموعة جديدة تميل وتعمل لصالح النصر فقط ولا غيره، وأيضاً بمساعدة الأستاذ ماجد الجمعان بتمويل استثنائي خاص يعيد البريق للفريق الذي بدأت جماهيره تهجر مدرّجاته نتيجة هذه التخبّطات (وبالطبع لا أعتقد أن الصندوق يريد أن يفقدهم أو يفقد هدير مدرّجهم).
وختم قائلا: ((الّلهمّ هل بلّغت، اللّهمّ فإشهد)).