وألقت هذه النتائج بظلال من الشك على مستقبل المشروع السياسي لأوروبا في ضوء تصاعد الخطاب الشعبوي خصوصا في ألمانيا وفرنسا اللتين تقودان الاتحاد الأوروبي.

10/6/2024مقاطع حول هذه القصةإغلاق معبر رفح يهدد حياة المرضى والجرحى بقطاع غزةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 58 seconds 03:58دمار هائل.. قصف إسرائيلي يستهدف منزلا في بلدة الفخاري شرقي خان يونسplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 49 seconds 02:49عزوف المستثمرين عن شراء السندات الإسرائيليةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 10 seconds 02:10الجزيرة ترصد عن قرب آثار الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على غزة القديمةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 13 seconds 02:13اتساع رقعة الاحتجاجات الطلابية في الجامعات اليابانية ضد الحرب على غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 30 seconds 02:30وزارة الداخلية الإيرانية تعلن قائمة المرشحين النهائيين للانتخابات الرئاسيةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 38 seconds 01:38ماكرون يقرر حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة بعد نتائج انتخابات البرلمان الأوروبيplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 29 seconds 03:29من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

سبايكر.. لن تُنسى

بقلم : سمير السعد ..

في مثل هذا اليوم من عام 2014، وقعت واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها العراق، حين أقدم تنظيم “داعش” الإرهابي على ارتكاب مجزرة مروّعة بحق أكثر من 1700 شاب أعزل من طلاب القوة الجوية في قاعدة سبايكر بمحافظة صلاح الدين. اقتيد الضحايا بدمٍ بارد إلى مصيرهم المجهول، وجرى إعدامهم على دفعات في مشهد لا يمكن للعقل البشري أن يستوعبه، إلا إذا تجرد من كل إنسانية وشرف. إنها جريمة لا تُغتفر، ستبقى محفورة في ذاكرة الوطن وضمير كل عراقي شريف.

لقد شكّلت سبايكر جرحاً نازفاً في جسد العراق، ليس فقط لما حملته من ألمٍ وخسارة، بل لأنها كشفت الغطاء عن بشاعة الفكر المتطرف، وأظهرت خيانة المتواطئين الذين آووا الإرهاب وسهّلوا له ارتكاب جرائمه، سواء بالصمت أو التبرير أو التواطؤ الخفي. ومنذ ذلك الحين، ظلّ العراقيون يستذكرون هذه المجزرة لا للبكاء على الماضي، بل لحمل أمانة الشهداء، والمطالبة بالقصاص من الجناة الذين ما زال بعضهم هارباً أو محمياً بصمت السياسة ونذالة بعض المنتفعين.

وما يزيد الألم مرارة، أن هناك اليوم من يخرج من بين الظلال، ليعيد تلميع ذلك الفكر المظلم، ويمجّد مرحلة سوداء بُنيت على الدم والخراب. لكننا نؤكد أن العراق، من زاخو إلى الفاو، لن يسمح بعودة الإرهاب، ولا بمشاريع الطائفية التي مزّقت النسيج الوطني. فالشعب العراقي اليوم أكثر وعياً من أن تنطلي عليه خطابات الخداع، والذاكرة الجمعية لا تنسى من خان الوطن، ولا من لوّث يدَه بدم الأبرياء.

وفي هذا السياق، تبرز اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب بدور وطني محوري، إذ تقف بالمرصاد لكل الحركات المشبوهة ومحاولات اختراق الوعي المجتمعي. لقد عملت اللجنة، بكوادرها المتخصصة، على إرساء أسس السلام وتعزيز قيم التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد، من خلال برامج نوعية ومتنوعة تستهدف الشرائح الأكثر عرضة للتأثر بالفكر المتطرف. وسعت اللجنة إلى بناء نسيج اجتماعي متماسك يؤمن بالسلم الأهلي، ويواجه الكراهية بالحوار، والتطرّف بالوعي، والانقسام بالتقارب.

وإلى جانب جهودها التوعوية، تقوم اللجنة برصد الظواهر الفكرية المشبوهة، وكشف مخططات التضليل والتجنيد الإلكتروني، والتنسيق مع المؤسسات الأمنية والمدنية لوضع استراتيجيات استباقية لحماية المجتمع من الانزلاق نحو العنف والتكفير. وهذا الجهد المؤسسي يعد استكمالاً لمشروع العدالة الانتقالية التي ينشدها ضحايا سبايكر وكل من ذاق مرارة الإرهاب.

إن خطر الفكر المتطرف لا يكمن فقط في من حمل السلاح، بل في من زرع الكراهية في النفوس، وفي من سوّق للقتل تحت عباءة الطائفة أو القومية أو الدين، وفي من يحاول اليوم أن يعيد إنتاج نفسه عبر منصات الإعلام والسياسة والتضليل. لذا فإن المعركة لم تنتهِ، وهي ليست فقط معركة سلاح، بل معركة وعي وثقافة وجرأة في تسمية الأشياء بأسمائها.

يجب أن تتحمّل الدولة بكل مؤسساتها مسؤولية كشف كل من تورط أو تستر أو سهّل أو موّل تلك الجرائم، لا مجاملة، ولا تسوية على حساب دم الشهداء. فالمصالحة الحقيقية لا تُبنى على العفو عن القتلة، بل على العدالة والمحاسبة، وعلى إحلال الحق مكان الخوف، والصوت الوطني مكان الصمت المريب.

سبايكر ليست مجرد مأساة، إنها قضية وطنية وإنسانية وأخلاقية، تضعنا جميعاً أمام امتحان الضمير، فإما أن نكون أوفياء لدماء الأبرياء، أو نسمح لتلك الجرائم بأن تتكرّر بثوب جديد. والخيار واضح ، لن ننسى، ولن نغفر، ولن نسكت. فالعراق باقٍ، والإرهاب إلى زوال

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • عاجل | مراسل الجزيرة: دوي انفجارات قوية في العاصمة الإيرانية طهران
  • الداخلية: الفيديو المزعوم بالتحرش بأطفال فى مركز تعليمى قديم (فيديو)
  • ضغوط أوروبية متزايدة على حكومة نتنياهو: ستوكهولم تطالب بعقوبات على وزراء من اليمين المتطرف
  • سبايكر.. لن تُنسى
  • ميتا تطلق أدوات جديدة لتحرير الفيديو بالذكاء الاصطناعي داخل تطبيقاتها
  • السويد تطالب بعقوبات ضد أعضاء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو
  • عبد الناصر قنديل لـصدى البلد: مصر لن تذهب مرة أخرى إلى تجربة حزب الأغلبية في البرلمان القادم.. والتجمع يدعو لإجراء الانتخابات بقائمة وطنية
  • الاتحاد يقرر الدفع بأمينة الحزب بالإسكندرية فى انتخابات البرلمان 2025
  • لكسبريس: تقارب إسرائيل وأقصى اليمين الفرنسي تحالف تكتيكي أم شراكة أيديولوجية؟
  • هل هي لقطات حقيقية أم من ألعاب الفيديو؟ لبس إعلامي عالمي بسبب مقاطع مزيفة عن حرب روسيا وأوكرانيا