الصحة الفلسطينية: مقتل الشاب قصي معطان برصاص مستوطنين بقرية برقة في رام الله (صور)
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
أعلنت الصحة الفلسطينية مقتل الشاب قصي جمال معطان برصاص مستوطنين إسرائيليين، مساء الجمعة، وذلك خلال هجوم شنّه المستوطنين على قرية برقة شرق رام الله بحماية من قوات الاحتلال.
وأشارت الصحة إلى أن الشاب قصي جمال معطان (19 عاما) استشهد متأثرا بإصابته برصاص مستوطنين هاجموا القرية.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن المستوطنين اقتحموا مناطق في النواحي الغربية والشمالية الغربية من برقة، بحماية قوات الاحتلال، فهب أهالي القرية للدفاع عن أرضهم ما أدى لاندلاع مواجهات، أصيب خلالها الشاب معطان بجروح خطيرة، إلى جانب اثنين آخرين أصيبا بالحجارة.
وأضافت المصادر أن المستوطنين أحرقوا، خلال الهجوم الذي لا زال مستمرا، سيارتين.
وبيّنت المصادر ذاتها أيضا، أن المستوطنين أحضروا خلال الاقتحام عدداً من المواشي في مؤشر على نيتهم الاستيلاء على أراضي في القرية لإقامة "مستوطنة رعوية".
المصدر: وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تل أبيب رام الله
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: القطاع الصحي ينهار.. وأعداد كبيرة من المصابين دون أسرّة ولا أدوية
قال الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن منذ فجر اليوم هجومًا شرسًا على المواطنين في مختلف محافظات القطاع باستخدام الطائرات والقنابل الحارقة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 120 شهيدًا، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، موضحًا، أن فرق الدفاع المدني لم تتمكن من انتشال العديد من الجرحى والشهداء من تحت الأنقاض نتيجة نقص المعدات وغياب الرافعات.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المستشفيات في قطاع غزة غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين الذين وصلوا إليها، وجميعهم بحالة حرجة: "نقوم باستقبال الجرحى على الأرض، ولا توجد أسرّة كافية".
وأشار إلى أن إغلاق المعابر ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية فاقم من تدهور الوضع الصحي، لافتًا إلى أن استمرار العدوان يعرقل تقديم الحد الأدنى من الرعاية للمصابين.
وتابع، أنّ جيش الاحتلال استهدف مستشفى غزة الأوروبي وأخرجه بالكامل عن الخدمة، إضافة إلى تدمير أقسام الجراحة في مستشفى الناصر.
ولفت إلى أن المستشفى الأوروبي هو الوحيد الذي كان يقدم خدمات متخصصة مثل جراحة الأعصاب والقلب والسرطان، وقال: "المرضى الآن بلا علاج، لا توجد بدائل... حتى مستشفى الصداقة التركي نُسف بالكامل، وما يحدث هو هدم ممنهج للمنظومة الصحية في غزة".