متحدث الحكومة: مؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي يحظى بأهمية كبيرة لدى مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني، أن مؤتمر الاستثمار المصري الأووربي، المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر يونيو الجاري يحظي بأهمية كبيرة لدي كافة مؤسسات الدولة.
وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء -خلال اتصال هاتفي مع قناة " TEN" الفضائية مساء اليوم الاثنين- إن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى اليوم يأتي في إطار المتابعة المستمرة لكافة استعدادات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء يتابع كافة الترتيبات بصورة دورية.
وأضاف أن اجتماع اليوم تناول العديد من الترتيبات اللوجستية والتى يأتي في مقدمتها عرض الفرص الاستثمارية المقرر طرحها على كبار المستثمرين الأوروبيين في مختلف القطاعات، خاصة في مختلف الصناعات، علما بأنه سيكون هناك العديد من القطاعات الحاضرة في المناقشات خلال المؤتمر، سواء في قطاعات البنية التحتية أو الطاقة الجديدة والمتجددة، والأمن الغذائي والصحة والتعليم والنقل والمياه والصرف الصحي، وهناك العديد من الفرص الاستثمارية التى سيتم عرضها خلال المؤتمر.
وتابع المتحدث أن المؤتمر يهدف أيضا الى التعريف بمختلف الفرص الاستثمارية، المتاحة في الاقتصاد المصري وأيضا يسعي لتعزيز ودعم أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الأوروبية.
وحول استعداد الدولة لعيد الأضحي المبارك، قال المتحدث إن الحكومة تتابع بصفة مستمرة دعم وتوافر السلع في الأسواق، وعلى رأسها وزارة التموين، ومتابعة توافر كافة الخدمات من جانب فرق العمل والتفتيش والمتابعة والرصد الميداني والجهات الرقابيةِ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء متحدث الحكومة المستشار محمد الحمصاني
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر من حضور "مؤتمر حل الدولتين"
كشفت برقية دبلوماسية اطّلعت عليها وكالة "رويترز" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حثّت عددا من حكومات العالم على عدم المشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة يُعقد الأسبوع المقبل في نيويورك لمناقشة مستقبل حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وبحسب البرقية المؤرخة في 10 يونيو الجاري، فإن الولايات المتحدة تعتبر أي خطوات "مناهضة لإسرائيل" قد تصدر عقب المؤتمر بمثابة تحد مباشر لمصالح سياستها الخارجية، مشيرة إلى أن الدول المشاركة قد تواجه "عواقب دبلوماسية".
وأكدت واشنطن، وفق الوثيقة، رفضها لأي محاولة للاعتراف من طرف واحد بدولة فلسطينية "مفترضة"، معتبرة أن مثل هذه الخطوات تقوّض العملية التفاوضية.
حتى اللحظة، لم تُصدر وزارة الخارجية الأميركية تعليقا رسميا على مضمون البرقية.
تفاصيل المؤتمر الأممي
وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري، يمثل "فرصة حاسمة يجب أن نغتنمها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين"، مؤكدا على ضرورة نجاحه.
وأكد رئيس الجمعية العامة فيلمون يانغ، على الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية وفرنسا بوصفهما رئيسين مشاركين للمؤتمر الدولي المقرر عقده في الفترة من 17- 20 يونيو الجاري.
وأضاف يانغ: "لا يمكن حل هذا الصراع من خلال الحرب الدائمة، ولا من خلال الاحتلال أو الضم اللانهائي. سينتهي هذا الصراع فقط عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في دولتيهما المستقلتين وذات السيادة، في سلام وأمن وكرامة".
وذكّر المسؤول الأممي بمرور سبعة عقود منذ أن دعت الجمعية العامة لأول مرة إلى حل الدولتين. ومنذ ذلك الحين، أعادت الجمعية تأكيد دعمها الثابت لهذه الرؤية من خلال العديد من القرارات.