بغداد اليوم - متابعة

ارتفعت أسعار النفط في مستهل تعاملات، اليوم الثلاثاء (11 حزيران 2024)، مواصلة مكاسبها لليوم الثاني بفضل آمال ارتفاع الطلب الموسمي على الوقود ومشتريات أميركية محتملة لزيادة الاحتياطي البترولي الاستراتيجي وذلك رغم ارتفاع الدولار الذي حد من المكاسب.

بحلول الساعة 0038 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا، بما يعادل 0.

3 بالمئة، إلى 81.91 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 78.05 دولار.

وصعدت أسعار الخام نحو ثلاثة بالمئة، الاثنين، إلى أعلى مستوى لها في أسبوع مدعومة بتوقعات ارتفاع الطلب على الوقود في الصيف على الرغم من ارتفاع الدولار وتوقعات بإبقاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس إن إس تريدينج إن سوق النفط تلقت دعما من توقعات ارتفاع الطلب على الوقود هذا الصيف واحتمال تحرك الولايات المتحدة لتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي إذا ظل الخام الأميركي تحت 79 دولارا.

وقال "بما أن خام غرب تكساس الوسيط يقترب من متوسط سعره في 200 يوم، نتوقع أن تظل أسعار النفط قريبة من المستويات الحالية لفترة من الوقت".

وزيرة الطاقة الأميركية جينيفر جرانهولم قالت لرويترز الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة يمكن أن تسرع معدل تعويض النقص في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي مع اكتمال أعمال صيانة بحلول نهاية العام. وتريد واشنطن إعادة شراء النفط بسعر 79 دولارا تقريبا.

وقال محللون في غولدمان ساكس إنهم يتوقعون ارتفاع خام برنت إلى 86 دولارا للبرميل في الربع الثالث، مشيرين إلى أن الطلب القوي على النقل خلال الصيف سيدفع سوق النفط إلى عجز في الربع الثالث قدره 1.3 مليون برميل يوميا.

المصدر: وكالات

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: على الوقود

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار فواكه الصيف يسائل قدرة وزارة الفلاحة على ضبط السوق

زنقة 20 ا متابعة

تعيش الأسواق الوطنية خلال الأيام الأخيرة على وقع ارتفاع غير مسبوق في أسعار الفواكه، ما جعلها خارج متناول شريحة واسعة من المواطنين، خاصة في ظل موجات الحر المتكررة التي تُحول الفواكه إلى عنصر أساسي في النظام الغذائي اليومي للمغاربة.

هذا الارتفاع المقلق أثار تساؤلات عميقة تحت قبة البرلمان حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الغلاء، رغم توفر المغرب على إنتاج فلاحي وفير ومتنوع في قطاع الفواكه.

وفي سؤال كتابي وجهه رئيس الفريق الحركي إدريس السنتيسي إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، طُرحت علامات استفهام حول فعالية سلاسل التوزيع، ومدى قدرة الوزارة على ضبط السوق وحماية المستهلك من جشع الوسطاء والمضاربين، الذين يرجح أنهم المستفيد الأكبر من هذا الارتفاع المفاجئ للأسعار.

البرلماني حمّل الوزير البواري مسؤولية عدم إخراج وصفة تنظيمية واضحة تضبط سلاسل توزيع الفواكه، وتمنع الاحتكار والتلاعب في الأسعار، منتقدًا في الوقت نفسه غياب تدخل حكومي عاجل لضمان التوازن بين العرض والطلب وتموين السوق الداخلية بكميات كافية وبأسعار معقولة.

كما شدد على أن استمرار هذا الوضع دون تدخل هيكلي يفاقم من معاناة الأسر المغربية، ويضرب في العمق القدرة الشرائية للمواطن، داعيًا الوزارة الوصية إلى اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من الغلاء، وتوفير حماية حقيقية للأسواق من المضاربة والتصدير غير المتحكم فيه، فهل يتحرك الوزير البواري لتطويق نار الأسعار قبل أن تتحول إلى أزمة اجتماعية موسمية متكررة؟.

مقالات مشابهة

  • وكالة الطاقة الدولية تتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط حتى نهاية هذا العقد
  • ارتفاع أسعار فواكه الصيف يسائل قدرة وزارة الفلاحة على ضبط السوق
  • أسعار النفط ترتفع جراء تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
  • أسعار الوقود في تركيا ترتفع واستحالة تخفيضها في ظل توترات الشرق الأوسط.. إليك آخر المستجدات
  • بريطانيا تترقب ارتفاعًا في أسعار الوقود بسبب التصعيد الإسرائيلي ـ الإيراني
  • ارتفاع أسعار النفط
  • ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية مع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط
  • تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران يهز الأسواق العالمية ويرفع أسعار النفط
  • « ارتفاع الفضة محليًا بنسبة 6.9% وسط ضعف الجنيه وتزايد التوترات
  • سهم أرامكو يرتفع 2% بدعم من المكاسب القوية لأسعار النفط