خمسة أطعمة صحية تخفض ضغط الدم وتحمي قلبك
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يمانيون – منوعات
إذا كنت من الأشخاص الذين يهتمون بالحفاظ على صحة قلبهم، إليك خمسة أطعمة شهية وصحيّة يمكنها أن تساعدك في الحفاظ على ارتفاع ضغط الدم بشكل طبيعي، وتوفير الحماية لقلبك..
تؤكد الدراسات الطبية أنّ تناول الطعام بشكل صحي يمكن أن يحمي من مخاطر ارتفاع ضغط الدم. ولكن هل تعرف ما هي علامات ارتفاع ضغط الدم؟
قد لا تشعر بهذه العلامات دائماً، ولكنها قد شمل: الصداع في الصباح، الدوخة وضيق التنفس، وحتى تسارع ضربات القلب.
إذا لاحظت أيّاً من هذه الأعراض، فقد تحتاج إلى زيارة الطبيب لفحص ضغط الدم.
بحسب موقع “gesundheitsinformation.de” فإنّ العديد من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم عادةً لا يشعرون بذلك، ولا يمكن تحديده إلا عن طريق قياس ضغط الدم.
ووفق ما أعلنت منظمة الصحة العالمية في تقرير حول العواقب المميتة لارتفاع ضغط الدم، يعاني واحد من كل ثلاثة بالغين من ارتفاع ضغط الدم. وأربعة من كل خمسة مصابين لا يتلقون العلاج المناسب.
وبحسب موقع “Fit for Fun” الألماني المتخصص، يمكن لنظام غذائي صحي المساعدة في محاربة ارتفاع ضغط الدم. وهناك بعض الأطعمة المحددة التي من المفيد تضمينها في النظام الغذائي اليومي للحفاظ على صحة القلب، أهمها:
التوت والفراولة مفيدان للأوعية الدموية
تظهر الدراسات الطبية أنّ الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة الغنية بـ”الفلافونويد” قد يكونون أكثر حماية ضد أمراض القلب. على سبيل المثال التوت، مثل: التوت الأزرق والفراولة والتوت الأرضي، وذلك لاحتوائها على مادة “الفلافونويد” ومضادات الأكسدة، التي يمكن أن تساعد في منع تلف الأوعية الدموية، وتعزز مركبات “الفلافونويد” – إنتاج أكسيد النيتريك، الذي يريح الأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم.
الخضروات الورقية الخضراء غنية بالبوتاسيوم
تعتبر الخضروات اللورقية الخضراء مثل السبانخ والسلق واللفت مصادر ممتازة للبوتاسيوم، وهي مفيدة أيضاً لصحة القلب. يساعد البوتاسيوم على تعويض التأثير السلبي للصوديوم على ضغط الدم عن طريق مساعدة الجسم على التخلص من الصوديوم الزائد. كما تحتوي الخضروات الورقية الخضراء أيضاً على النترات التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية، وتخفيض ضغط الدم.
الزبادي قليل الدسم وجبة فطور مثالية للقلب
يعتبر الزبادي قليل الدسم مصدراً جيداً للكالسيوم وبكتيريا “البروبيوتيك” probiotics، وهو مهم لضغط الدم لأنّ توسّع الأوعية الدموية يؤثر على سهولة تدفق الدم عبر الجسم.
الشوفان غني بالألياف
يحتوي الشوفان على الألياف القابلة للذوبان، وخصوصاً “البيتا غلوكان”، التي تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتساعد الألياف أيضاً في خفض ضغط الدم ومنع انسداد الشرايين المحتمل.
سمك السلمون يقلل من الالتهابات
الأسماك وخصوصاً السلمون تعتبر مصدراً غنياً بالأحماض الدهنية (أوميغا-3) التي تقلل من التهاب الأوعية الدموية، وتساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأوعیة الدمویة ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
كيف يدمر ارتفاع سكر الدم صحة الكلى.. تحذير عاجل
أمراض الكلى والسكري مشكلتان متشابكتان، تُشكلان خطرًا صحيًا مُميتًا يُصيب ملايين البشر حول العالم، فعندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة باستمرار بسبب السكري، فإنها تُسبب ضررًا للعديد من الأعضاء، وخاصة الكلى، التي تلعب دورًا حاسمًا في التخلص من الفضلات والماء الزائد من مجرى الدم.
يشرح الدكتور بهانو ميشرا، استشاري أمراض الكلى في مستشفى بي إل كي ماكس، نيودلهي ، العلاقة الوثيقة بين داء السكري وأمراض الكلى، كما يُشاركنا أفكاره حول كيفية التعرّف على العلامات التحذيرية لمضاعفات الكلى السكرية، ويُقدّم نصائح خبيرة حول كيفية إدارة هذه الحالة بفعالية.
كيف يؤثر ارتفاع سكر الدم على وظائف الكلى
تحتوي الكلى على أوعية دموية دقيقة للغاية تُعرف باسم النيفرونات، وتعمل كوحدات ترشيح. مع مرور الوقت، قد يؤدي ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم إلى إتلاف هذه الأوعية، مما يؤدي إلى حالة تُعرف باسم اعتلال الكلية السكري، يُضعف هذا الضرر وظائف الكلى، وفي الحالات الشديدة، يؤدي إلى مرض الكلى المزمن (CKD) أو الفشل الكلوي .
من المشاكل الأخرى التي يعاني منها هذا الزوجان أن تلف الكلى المبكر غالبًا ما لا يُظهر أي أعراض، لا يُدرك الكثيرون وجود مشاكل إلا بعد حدوث تلف كبير، تشمل الأعراض تورم الوجه أو اليدين أو القدمين، والتعب، وتغيرات في التبول، وارتفاع ضغط الدم. لهذا السبب، تُعدّ الزيارات المنتظمة، مثل فحوصات الدم والبول، بالغة الأهمية لمرضى السكري.
غالبًا ما لا تظهر أي أعراض على تلف الكلى المبكر
السيطرة على داء السكري ووظائف الكلى عملية متكاملة، أولها وأهمها هو ضبط سكر الدم. يمكن ضبطه باتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة، وتناول الأدوية الموصوفة، والأنسولين عند الحاجة، كما يُعد ضبط ضغط الدم أمرًا بالغ الأهمية، لأن ارتفاعه يُفاقم تلف الكلى، يصف الأطباء عادةً أدوية مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين للحفاظ على وظائف الكلى.
اتباع نظام غذائي صحي للكلى، يحد من تناول الصوديوم والفوسفور والبروتين، يُخفف من عبء عمل الكلى، كما أن تجنب التدخين، وشرب كميات كافية من الماء، والحفاظ على وزن صحي، يُفيد الكلى والصحة العامة.
باختصار، لا يرتبط داء السكري بأمراض الكلى، ولكن مع الكشف المبكر والعلاج الطبي وتغيير نمط الحياة، يمكن إبطاء تطور تلف الكلى أو إيقافه، يجب على مرضى السكري الاهتمام بصحة كليتيهم وتجنب حدوث أي مضاعفات لهم حتى يتمكنوا من عيش حياة طبيعية.
المصدر: thehealthsite.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!